صراحة نيوز- توفي زعيم المعارضة الأرجنتيني هيرنان داميياني، عضو الكونجرس الأرجنتيني السابق والقيادي في حزب الاتحاد المدني الراديكالي، إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في مناظرة سياسية كانت مذاعة على الهواء مباشرة.

ووفقا لموقع ndtv، فقد وثقت الكاميرات اللحظة المؤلمة التي سقط فيها داميياني أثناء النقاش، فيما سارع المشاركون الآخرون إلى مساعدته ومحاولة إنقاذه.

من جانبه نعى الاتحاد المدني الراديكالي زعيمه داميياني، الذي يُعد من الوجوه البارزة في الحزب، قائلا: “”ببالغ الحزن نودّع المناضل والقيادي الكبير من محافظة ميسيونيس، هيرنان داميياني، الذي توفي أمس أثناء دفاعه عن أفكاره في مناظرة، لقد كان نائبًا وطنيًا وتشريعيًا إقليميًا، وكان له حضور قوي في مواجهة هجمات المينيمية في التسعينيات، نقف إلى جانب عائلته وأصدقائه في هذا المصاب.”

كما عبّر هوجو باسالاكوا، السياسي الأرجنتيني ونائب حاكم ميسيونيس السابق، عن صدمته العميقة لوفاة داميياني، مشيدًا بمسيرته السياسية ونضاله ومواقفه الثابتة، قائلا عبر حسابه على منصة X: “”بحزن عميق أتلقى نبأ وفاة هيرنان داميياني، أكنّ له التقدير لمسيرته ونضاله وقناعاته الراسخة، سأحتفظ في ذاكرتي إلى الأبد بصداقة صادقة واحترام متبادل جمعنا سويًا.”

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

مشهد مؤثر.. وفاة معلم بالمعاش في بورسعيد أثناء الصلاة بالمسجد

ارتسمت حالة من الحزن العميق على وجوه أبناء محافظة بورسعيد، عقب وفاة المعلم بالمعاش ممدوح جعفر، مدير مدرسة سابق بمديرية التربية والتعليم، بمحافظة بورسعيد بعد ان فاضت روحه إلى بارئها أثناء صلاة العصر داخل مسجد الرزاق بحي الزهور، في مشهد مؤثر وصفه الأهالي بـ"حُسن الخاتمة".

واكد شهود العيان أن الراحل حضر إلى المسجد كعادته اليومية برفقة أحد أصدقائه، حيث أدى الوضوء داخل مكان المخصص لذلك بالمسجد، ثم دخل إلى الصف الأول وبدأ صلاته، وما إن رفع يديه مكبرًا وقال "الله أكبر"، وبدأ في قراءة سورة الفاتحة حتى مال بجسده على المصلي المجاور له، ليفارق الحياة وهو ساجد بين يدي الله.

اكتشاف الوفاة 

واكد أحد المصلين إنهم لم يدركوا ما حدث إلا بعد انتهاء الصلاة، وحين حاولوا إيقاظه وجدوه بلا حراك، فاستدعوا سيارة الإسعاف التي أكدت وفاته، مشيرين إلى أن المشهد ترك أثرًا عميقًا في نفوس جميع من كانوا بالمسجد، لما حمله من طمأنينة وسكينة.

واستقبل ابناء الفقيد في منزله البسيط بحي الزهور، الذي تحيط جدرانه بالآيات القرآنية والمصاحف ومجموعة من السبح وشهادات التقدير، محبيه مؤكدين أن والدهم كان يعيش منذ وفاة زوجته في خلوته الخاصة، يذكر الله ويتلو القرآن ولا يغادر بيته إلا لمساعدة الناس أو أداء الصلاة، وكان معروفًا بين الجميع بحسن الخلق والاتزان، وحكمته في حل مشكلات المحيطين به.

تحدث مع نجله قبل وفاته بساعات عن سكرات الموت 

وأوضح أبناؤه أن والدهم، الذي بلغ من العمر 71 عامًا، كان دائم الحديث عن الموت وحُسن الخاتمة خلال أيامه الأخيرة، وتحدث صباح يوم وفاته مع نجله عن سكرات الموت ولقاء الله عز وجل، وكأنه كان يشعر بدنو الأجل، مؤكدين أنه رحل كما تمنى، بين يدي ربه وفي بيت من بيوت الله.

وأكد زملاؤه ورواد المسجد أنه كان مثالًا للرجل الصالح الزاهد، محبًا للخير، لا يتأخر عن مساعدة أحد، ويشارك في عمارة المساجد وصيانتها، مضيفين أن وفاته داخل المسجد ستظل علامة مضيئة في سيرته العطرة، ودليلًا على إخلاصه لله طوال حياته.

محافظ بورسعيد يتابع استعدادات انطلاق الدورة الأولى من المسابقة الثقافية "بورسعيد أرض المواهب"أمال ماهر تشعل احتفالات حماة وطن بورسعيد بذكرى انتصارات اكتوبر| شاهدبدء سحب استمارات المشاركة بالمسابقة الثقافية الكبرى بورسعيد أرض المواهبتبدأ من 4,5 جنيه.. تعريفة الركوب الجديدة داخل بورسعيد وخارجهامحافظ بورسعيد يتفقد الميناء البري بالضواحي لمتابعة تطبيق التعريفة الجديدة للركوب"الطريق إلى الأسواق العالمية".. ورشة عمل بـ غرفة بورسعيد التجاريةمحافظ بورسعيد يستعرض الجهود التنسيقية في عدد من ملفات القطاع الصحيوكيل تعليم بورسعيد يتابع انتظام العملية التعليمية بمدرسة الشهيد البطل السيد عبد العال| صورجنايات مستأنف بورسعيد تقضي بالمؤبد لصاحب بترينة شاي أنهى حياة شاب وسرق هاتفهوكيل تعليم بورسعيد يناقش إجراءات القيد والتحويل والغياب

وودع أهالي بورسعيد الراحل في جنازة مهيبة شارك فيها عدد كبير من زملائه وتلاميذه وأبناء الحي، حيث تم تغسيله وتكفينه داخل المسجد الذي شهد وفاته، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر المحافظة وسط دعوات بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أعمال صالحة.

رحل المعلم ممدوح جعفر تاركًا سيرة طيبة وعطرًا من الذكر الحسن، بعد حياة امتدت أكثر من سبعين عامًا في خدمة العلم والناس، ليكون موته أثناء الصلاة رسالة وعظة، ومشهدًا خالدًا من مشاهد حُسن الخاتمة التي يتمناها كل مؤمن.

طباعة شارك بورسعيد مسجد الرزاق حى الزهور التربية و التعليم

مقالات مشابهة

  • مشهد مؤثر.. وفاة معلم بالمعاش في بورسعيد أثناء الصلاة بالمسجد
  • وفاة شاب ثلاثيني في حادث قارب مأساوي يهز بحيرة كنتاكي بتينيسي
  • على الهواء مباشرة.. لحظات رحيل زعيم المعارضة الأرجنتينية بأزمة قلبية
  • لحظات مؤلمة.. وفاة زعيم المعارضة الأرجنتينية خلال مناظرة على الهواء
  • مقتل 4 وإصابة العشرات في جنازة زعيم المعارضة الكينية
  • «تلوث الهواء» يهدد الحياة في بنغلاديش ويقتل 62 ألف شخص بتركيا!
  • القبض على مقاول أطلق أعيرة نارية فى الهواء أثناء قيادته سيارة بشمال سيناء
  • 4 قتلى برصاص الأمن خلال تشييع جثمان زعيم المعارضة الكينية
  • مقتل 4 أشخاص.. الأمن الكيني يطلق النار على مشيعي جنازة زعيم المعارضة | شاهد