موسم الدرعية يعود بهوية متجددة وبرامج تراثية متنوعة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البلاد (الرياض) انطلقت فعاليات موسم الدرعية لهذا العام، تحت شعار “عزك وملفاك”، مستلهمة من روح المدينة التاريخية وعراقتها، ومصممة لتقديم تجربة تجمع بين الأصالة والتجديد.
في حي الطريف، المسجل في قائمة التراث العالمي، تفتح قصور الأمراء لأول مرة، ضمن برنامج أهل القصور، مثل قصر ثنيان وقصر تركي، كما يُقام مهرجان الطين الذي يعكس العمارة النجدية، ويحتفي بتاريخ نجد العريق.
أما حي البجيري، فيكرّم الإرث المادي واللامادي منذ 300 عام، ويحتضن فن الرواية بمشاركة أبرز الرواة والكتّاب، ليُجسّد تاريخ المنطقة بأسلوب ممتع وتربوي.
حي المريقب، أحد أقدم أحياء الدرعية، يقدم برامج متنوعة، ويضم شراكات محلية وعالمية، بينما يعيد سوق الدرعية الحياة للتقاليد بعد 70 عاماً من الفعاليات التاريخية المرتبطة بالوادي والأحياء التراثية.
لصغار الزوار، يقدّم حي الظهيرية والحويط فعاليات تفاعلية وألعابا تراثية، تعيد تجربة الطفولة النجدية في بيئة تعليمية وترفيهية.
حي سمحان، القلب النابض للدرعية، يحتضن ورش التراث والفنون العالمية، ويستضيف الإعلاميين لتعزيز تغطية الموسم.
وتستمر الفعاليات في بوابة الزلال مع برامج تفاعلية تتزامن مع شتاء السعودية، بينما يقدم وادي صفار “صدى الوادي” بعروض السامري والقصيد. كما يعرض برنامج منزال أسلوب الحياة القديمة، وتجارب الفرويسة والصقارة والحرك التقليدية، ليقدّم تجربة شاملة للزوار الباحثين عن الأصالة والثراء الثقافي.
موسم الدرعية هذا الموسم… رحلة بين الماضي والحاضر، حيث يلتقي التراث بالأصالة وروح التجديد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حي الطريف موسم الدرعية
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات «مندر الظبيان» بولاية مقشن احتفاء بالموروث الثقافي والتراثي
شهدت ولاية مقشن بمحافظة ظفار افتتاح فعاليات «مندر الظبيان»، وهو حدث ثقافي وتراثي يجسد الموروث الشعبي والتقاليد العريقة للمنطقة، ويُعد منصة مهمة للتعريف بالهوية الثقافية للولاية وإبراز إرثها الممتد عبر الأجيال.
وتتضمن الفعاليات عروضًا للفنون التقليدية، تشمل الفنون والرقصات الشعبية، إلى جانب أمسيات شعرية تعكس روح التراث المحلي، كما يضم الملتقى معرضا للحرف اليدوية يعرض منتجات تجسد إبداع الحرفيين المحليين، مثل السعفيات والأواني التقليدية، وتشمل الفعاليات كذلك أنشطة ترفيهية للأطفال، تتنوع بين الألعاب والمسابقات الهادفة إلى تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بتراثهم، إضافة إلى ندوات ثقافية وحلقات نقاشية تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث وتطوير السياحة الثقافية.
وقال عوض بن سالم مسن، نائب والي مقشن بنيابة مندر الظبيان: إن الملتقى يهدف إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية والسياحية التي تمتاز بها النيابة الواقعة في صحراء الربع الخالي، وما تشتهر به من كثبان رملية وتراث بدوي وأجواء شتوية مميزة.
وبيّن أن الجهود الحكومية مستمرة لتطوير مناطق الرمال، من خلال إنشاء شبكة طرق واسعة تربط مركز الولاية بنياباتها ومناطقها والولايات المجاورة، بطول يبلغ 170 كيلومترا، بما يعزز التنمية المستدامة والحركة السياحية.
وأضاف مسن أن الملتقى يحظى بدعم من مكتب محافظ ظفار ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، مما يسهم في إنجاح الفعاليات والترويج للمقومات السياحية لولاية مقشن بالتزامن مع موسم السياحة الشتوية، وأكد أن الولاية أصبحت وجهة بارزة لشركات تنظيم الرحلات، مع تزايد الإقبال من الزوار القادمين من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
ويشهد الملتقى تنظيم مسابقات المحالبة والمزاينة، وألعابا شعبية، وفقرات ثقافية متنوعة، إلى جانب جلسة تعريفية بتاريخ المنطقة ودورها القديم في حركة القوافل، إضافة إلى معرض مصاحب للأسر المنتجة ومعرض تراثي بمشاركة أبناء النيابة.
ويُسهم «مندر الظبيان» في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الموروث الثقافي، كما يمثل فرصة لدعم السياحة الداخلية وتشجيع الزوار على استكشاف ولاية مقشن وما تزخر به من معالم طبيعية وتاريخية.