بالأرقام.. مبابي وهالاند إستثنائي موسم 2026
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
شهد الموسم الرياضي في دوريات أوروبا الكبرى، العديد من الإثارة والجولات التنافسية، بينما اقتصرت الصراعات الثنائية بين نجمين فقط، وذلك قبل التوقف الدولي في أكتوبر 2025، ولمدة تزيد عن عشرة أيام متواصلة.
كان أول الاستثناءات، إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي يستهدف تحقيق إنجاز تاريخي جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، كون النجم النرويجي أصبح على أعتاب المئوية مع قلعة السماوي، حيث يواصل هالاند كتابة التاريخ في البريميرليج منذ انتقاله في صيف 2022 قادما من بروسيا دورتموند الألماني.
وبعد دخول هالاند موسمه الرابع مع المان سيتي، أصبح على بعد خطوات قليلة من دخول نادي الـ100 هدف بمسابقة البريميرليج، وأمامه فرصة ذهبية ليكون الأسرع وصولاً لهذا الإنجاز، فهو حتى الآن سجل 93 هدفاً في 103 مباريات فقط، ليقترب من أن يصبح أسرع لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يصل إلى هذا الرقم المئوي.
ويسعى المهاجم النرويجي لكسر الرقم القياسي الذي يملكه الهداف التاريخي للمسابقة، آلان شيرار، والذي احتاج إلى 124 مباراة لتسجيل أول 100 هدف له بالبريميرليج الممتاز، كما يقارن هالاند أيضاً بأسماء أسطورية أخرى مثل الإنجليزي هاري كين الذي احتاج 141 مباراة، والأرجنتيني سيرجيو أجويرو بـ147 مباراة، والفرنسي تييري هنري بنحو 160 مباراة.
وكان الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول وهدافه التاريخي قد وصل إلى 100 هدف بعد 162 مباراة، ليكون حالياً خامس أسرع اللاعبين تسجيلاً لـ100 هدف بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وبذلك، لا يفصل هالاند سوى 7 أهداف فقط للوصول إلى المئوية التاريخية، وإذا سجلها في 20 مباراة على الأكثر سيحطم الرقم القياسي للأسطورة الإنجليزية شيرار.
ومن البريميرليج إلى الليجا الإسبانية، ومن النرويجي إيرلينج هالاند إلى الفرنسي كيليان مبابي، حيث شهد هذا الموسم انطلاقة رائعة لنجم ريال مدريد، في مختلف المسابقات والبطولات، وذلك منذ انضمام صاحب الـ 26 عاماً، إلى النادي الملكي في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2024.
فالهداف الفرنسي قدّم أداءً مذهلاً على المستوى الفردي وتوج هدافاً للدوري الإسباني الدرجة الأولى في موسمه الأول بالمسابقة، واستكمل بدايته المذهلة مع ريال مدريد بأرقام مذهلة بمختلف المسابقات هذا الموسم.
وسجل مبابي الهدف الثالث في فوز ريال مدريد 3-1 على فياريال، في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، وبهذا، نجح القائد الفرنسي في التسجيل بكل المباريات التي لعبها الملكي هذا الموسم بمختلف المسابقات، باستثناء مواجهة ريال مايوركا التي فاز بها الفريق المدريدي بهدفين مقابل هدف.
وسجل كيليان هدفاً واحداً أمام كلا من أوساسونا وريال سوسيداد وإسبانيول وأتلتيكو مدريد وفياريال في الدوري الإسباني، وهدفين ضد ريال أوفييدو وليفانتي، بينما سجل 3 أهداف "هاتريك" ليقود ريال مدريد للفوز خارج أرضه على كايرات أليماتي الكازاخستاني 5-0 في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
وبهذا، رفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى 5 أهداف في أول جولتين من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما سجل ثنائية قاد بها الريال للفوز 2-1 على أولمبيك مارسيليا الفرنسي في الجولة الأولى.
وإجمالاً، شارك كيليان مبابي أساسياً في المباريات الـ10 التي لعبها فريق ريال مدريد في البطولتين هذا الموسم، سجل خلالها 14 هدفاً وصنع آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوريات أوروبا إيرلينج هالاند هالاند مانشستر سيتي البريميرليج محمد صلاح كيليان مبابي مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الموسم ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «عزّك وملفاك».. انطلاق موسم الدرعية 2025– 2026 احتفاءً بإرث التاريخ وأصالة المكان
تحت شعار "عزّك وملفاك"، أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية، اليوم، عن تقويم فعاليات موسم الدرعية 2025 – 2026، الذي يشكّل حراكًا ثقافيًا وسياحيًّا يحتفي بإرث الدرعية وتاريخها العريق.
وجاء الإعلان خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم في الدرعية، وشهد إطلاق هوية الموسم الجديدة التي تجمع بين التاريخ والثقافة والفنون والابتكار، من خلال برامج تنطلق في الأول من نوفمبر 2025م، مرحبةً بالعالم بروح الضيافة السعودية الأصيلة.
وتستمد الهوية الجديدة إلهامها من وادي حنيفة مصدرًا دائمًا للمعرفة والإبداع، ومن مكانة الدرعية التاريخية بوصفها مهد الدولة السعودية الأولى، مجسدةً مفهوم الالتقاء الثقافي الذي يعكس قيم الريادة والفخر وكرم الضيافة.
ويضم الموسم هذا العام أكثر من 10 برامج توزعت على مناطق تاريخية وطبيعية، صُممت وفق معايير عالمية مبتكرة لتقديم تجربة استثنائية تناسب مختلف الفئات، وتحكي قصة تجمع بين أصالة الماضي وإبداع الحاضر، مستحضرةً قيم الوحدة والفخر بالهوية الوطنية المتجذّرة في الدرعية.
وخلال اللقاء قالت مديرة موسم الدرعية أحلام آل ثنيان إن شعار عزّك وملفاك يعبر عن جوهر الهوية الجديدة التي تستحضر تاريخ الدرعية، مهد الدولة السعودية، وتجسّد قيمها في فخر الريادة وكرم الضيافة، من خلال برامج نوعية هي الأكبر مقارنة بالنسخ السابقة، لتعزيز مكانة الدرعية كوجهة تاريخية وثقافية استثنائية.
وأضافت أن الموسم يمثل حراكًا ثقافيًا متجددًا ينطلق من رمزية وادي حنيفة مصدر إلهام، ليقدّم مفهوم الالتقاء الثقافي بأسلوب مبتكر تتناغم فيه الأصالة مع الإبداع المعاصر، تأكيدًا لالتزامنا بالتطور المستمر.
واختتمت آل ثنيان تصريحها بالقول: "صُممت برامج الموسم لتكون مساحة فريدة للتعبير عن أصالة الدرعية، وملتقى لتبادل الخبرات، ونموذجًا للاستدامة الثقافية الملهمة للأجيال القادمة".
ويقدم موسم الدرعية 2025 – 2026 تجربة متكاملة عبر مجموعة من البرامج المصممة بعناية لتناسب جميع الفئات من العائلات والشباب والزوار المحليين والدوليين، إذ يشمل برنامج “ليالي الدرعية” في حي المريّح تجربة تجمع بين الثقافة والموسيقى الحية والفنون وتجارب التذوق، فيما يركّز برنامج “سوق الموسم” في منطقة الطوالع على ثقافة كيوت اليابانية القديمة، احتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية السعودية اليابانية.
ويقدّم برنامج "منزال" تجربة ضيافة فاخرة مطلة على وادي صفار، بينما يحتفي مهرجان “طين” في حي الطريف بفنون العمارة النجدية الأصيلة، ومهرجان الدرعية للرواية في حي البجيري بفنون السرد والقصة، في حين يفتح الزلال مجمعه التراثي أمام الزوار ليجسد ثراء الثقافة السعودية بتجارب استثنائية، إلى جانب برنامج “صدى الوادي” الذي يحتفي بالفنون الشعبية مثل السامري والعروض الشعرية والموسيقية.
وينقل معرض "هل القصور" في حي الطريف الزوار إلى قلب الحياة السياسية والاجتماعية في الدرعية، فيما يقدم برنامجا "مسلّية" و"الحويط" في حي الظويهرة فعاليات متنوعة تناسب الأطفال والعائلات، إلى جانب فعاليات وورش عمل متنوعة في حي سمحان.
ويعكس الموسم التزام هيئة تطوير بوابة الدرعية بمبادئ الاستدامة والتكامل المجتمعي، إذ صُممت جميع البرامج للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز المشهدين الاقتصادي والسياحي في المنطقة، مع التركيز على تمكين الحرفيين والمواهب الوطنية، واستقطاب الشراكات المحلية والدولية الداعمة لتطوير التجربة الثقافية في الدرعية.
ويأتي موسم الدرعية ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة الدرعية كـ”مهد تأسيس الدولة السعودية” ومنصة دائمة للحراك الثقافي، بما يرسّخ حضورها العالمي، ويدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير قطاعات السياحة والثقافة، بوصفها رافدًا رئيسًا للتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي في المملكة.