السيسي: ما حدث في 2011 كان كرمًا من الله.. مصر نجّت من حرب أهلية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ما شهدته مصر في عام 2011 كان كرمًا من الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن إرادة الله شاءت أن تمر تلك الأحداث على مصر بخير وسلام رغم ما حملته من تحديات جسيمة.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة: "اللي حصل في 2011 والله كان كرم من ربنا إنه عدّى على مصر بخير، والله أراد أن تمر هذه الفترة على مصر بخير، وكل الشرف إن ربنا يساعدنا ويكرمنا".
وأضاف الرئيس: "مرت حوالي 15 سنة على هذه الأحداث، وربنا كان معانا، والواقع اللي عشناه على مدار الـ15 سنة الماضية، خصوصًا لما نبص على الدول المحيطة بينا، يؤكد أن يد الله كانت موجودة مع مصر في تلك الفترة، حفظتها وحمتها وسندتها وعبرت بيها".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الكثير من الدول مرت بظروف مشابهة لما مرت به مصر، لكن إرادة الله كانت نافذة، قائلاً: "الله أمره نافذ، ومحدش يقدر يقف ضد إرادة ربنا، وإحنا كبشر لازم نكون منصفين ونقول إن يد الله كانت مع مصر".
وتابع الرئيس: “مصر اجتازت التحديات اللي واجهتها خلال السنوات الماضية بفضل الله، وأي حد يشوف اللي حصل يقول مش ممكن البلد دي كانت تنجو من حرب أهلية كانت ممكن تدمرها بالكامل”، مضيفًا: "اللي حصل في 2011 كان نوع من أنواع الحرب، لكن ربنا أراد أن مصر تنجو وتقف على رجليها، وده فضل وكرم كبير من الله سبحانه وتعالى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.