أمريكا تعتزم عقد اجتماعات مع موسكو قبل قمة بودابست
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تخطط لعقد اجتماعات تمهيدية مع موسكو قبل لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في بودابست أكثر من التي سبقت قمة ألاسكا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تذكرهم: "على أمل تمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق، تخطط الولايات المتحدة لعقد المزيد من الاجتماعات على مستوى منخفض مع روسيا مقارنة بما سبق قمة ألاسكا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي سيترأسه وزير الخارجية ماركو روبيو، وليس المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، وهي الخطوة التي رحب بها المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون.
وقبل لقاء ترامب بفلاديمير زيلينسكي يوم الخميس الماضي، أجرى الرئيس الروسي مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي استمرت ساعتين ونصف، وهي من أطول المكالمات منذ أوائل عام 2025.
وبحث الطرفان خلال المكالمة، من بين أمور أخرى، الوضع في أوكرانيا. وعقب المكالمة، أعلن ترامب عن نيته عقد لقاء شخصي مع بوتين في العاصمة الهنغارية بودابست.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن موسكو فلاديمير بوتين دونالد ترامب قمة بودابست
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19