زيلينسكي يوجه طلبا لحلفائه بعد عودته من واشنطن
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، حلفاء بلاده إلى عدم استرضاء روسيا، وذلك عقب عودته من زيارة إلى الولايات المتحدة لم يتمكن خلالها من الحصول على صواريخ "توماهوك" بعيدة المدى التي كانت كييف تطالب بها منذ أسابيع.
وقال زيلينسكي، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "لن تمنح أوكرانيا الإرهابيين أي مكافأة على جرائمهم، ونعتمد على شركائنا في التمسك بالموقف نفسه"، داعيا إلى ما وصفها "بخطوات حاسمة" من الحلفاء الأوروبيين والأميركيين في مواجهة التصعيد الروسي.
وجاءت الزيارة في ظل توتر متزايد بين واشنطن وموسكو، بعد قمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من دون تحقيق اختراق دبلوماسي في إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.
ورغم الأجواء الإيجابية التي حاول ترامب إظهارها عقب لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حين وصف المحادثات بأنها "ودية ومثيرة للاهتمام"، فإن الرئيس الأميركي قال إنه اقترح على الطرفين (روسيا وأوكرانيا) "وقف القتل وإبرام اتفاق"، ما يعكس توجهًا نحو البحث عن تسوية سياسية أكثر من دعم عسكري مباشر لكييف.
في المقابل، كثّفت موسكو في الأسابيع الأخيرة ضرباتها على البنية التحتية المدنية الأوكرانية، ما أدى إلى حرمان آلاف السكان من التدفئة والكهرباء مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية استخدمت خلال أسبوع واحد أكثر من 3270 طائرة مسيّرة هجومية، و1370 قنبلة جوية موجهة، ونحو 50 صاروخا ضد أهداف داخل أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل شخصين وإصابة أكثر من 10 آخرين في شرق البلاد جراء القصف الروسي، في حين ردّت كييف بتكثيف هجماتها على منشآت النفط والغاز في عمق الأراضي الروسية.
إعلانوأفاد حاكما منطقتين روسيتين بأن منشآت كيميائية وغازية تبعد أكثر من 1600 كيلومتر عن الجبهة تعرضت لأضرار، في حين أعلن الجيش الروسي السيطرة على قريتين في دونيتسك وزاباروجيا، مؤكدا استمرار تقدمه البطيء في معارك وصفها مراقبون بأنها "مكلفة بشريا".
يأتي هذا التصعيد الميداني في وقت يبدو فيه أن الرئيس ترامب يسعى إلى تحقيق اختراق دبلوماسي جديد بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا إذا ما طغت الاعتبارات السياسية والدبلوماسية على الطابع العسكري للنزاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات أکثر من
إقرأ أيضاً:
لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي الشهر المقبل
تناقش الإدارة الأمريكية إمكانية ترتيب اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما يزور ترامب آسيا الشهر المقبل.
وأفادت مصادر إعلامية مطلعة بأنه لم يتم بعد أي تخطيط لوجستي جاد لترتيب مثل هذه الزيارة، ولم تكن هناك أي اتصالات بين واشنطن وبيونغيانغ كما كان الحال في بعض الأحيان خلال ولاية ترامب الأولى، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكشفت المصادر أن ترامب أعرب عن رغبته في مقابلة نظيره الكوري الشمالي، وترك الباب مفتوحًا لعقد اجتماع خلال رحلته المقبلة إلى آسيا.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي: الحفاظ على استقرار الاقتصاد يعد أولوية إستراتيجية لدول المجلس
كان الزعيم الكوري الشمالي قد أبرز أنه منفتح على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة في المستقبل “إذا تخلت واشنطن عن مطلبها بأن تنزع بلاده سلاحها النووي”.
وأضاف بأن بناء الأسلحة النووية لحماية أمن البلاد في مواجهة التهديدات الخطيرة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مسألة وجود.