رئيس جامعة سنجور بالإسكندرية: افتتاح الحرم الجامعي الجديد تتويج لمسيرة 35 عامًا من العطاء الأكاديمي الإفريقي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الدكتور هاني هلال، رئيس جامعة سنجور بالإسكندرية، أن يوم تخرج الدفعة التاسعة عشرة من طلاب الجامعة يُعد يومًا استثنائيًا ومميزًا في تاريخها، إذ يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجامعة، وافتتاح الحرم الجامعي الجديد، الذي يُمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم الفرانكفوني في مصر وإفريقيا.
وأوضح «هلال» في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع أن الجامعة تعتز بأن تكون دفعة هذا العام برعاية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح السابق لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أنه استجاب للدعوة دون تردد رغم انشغاله بملف الترشيح الدولي، في دليل على عمق ارتباطه بجامعة سنجور ومصر التي تُعد رمزًا للتعليم الإفريقي المشترك.
وأضاف رئيس الجامعة أن افتتاح الحرم الجامعي الجديد جاء ثمرة دعم الدولة المصرية واهتمامها المتواصل بتطوير التعليم العالي والتعاون مع إفريقيا، موجّهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه السياسي والمالي الذي مكّن الجامعة من الوصول إلى هذا الإنجاز. وقال: «لولا هذا الدعم، لما استطعنا أن نشهد اليوم هذا الصرح العلمي المتكامل».
وأشار «هلال» إلى أن جامعة سنجور تفخر اليوم بما حققته من مسيرة ممتدة في التميز الأكاديمي والتعاون الإفريقي، موضحًا أنه قبل 12 عامًا، خلال بداية العام الجامعي لهذه الدفعة، وعد الطلاب بأنهم سيحتفلون بتخرجهم في هذا المكان، وهو ما تحقق اليوم بالفعل.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن جامعة سنجور ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل بيت لإفريقيا وهايتي، ومركز لاكتشاف المواهب والتميز، مشيرًا إلى أن خريجيها هم سفراء التنمية والتضامن في بلدانهم. كما شدد على أن الحرم الجديد يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ويعكس التزام الجامعة المستمر بدعم التعليم الفرانكفوني وتعزيز التعاون المصري الإفريقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية منطقة برج العرب جامعة سنجور جامعة سنجور
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: سنساهم في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي دوليًا
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عزم الجامعة على أن تبقى دائمًا في مقدمة الجامعات التي تقود التحول نحو المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تؤكد من خلال المؤتمر أنها تسهم في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي على المستويين الوطني والدولي، وتعمل على توجيه العلم توجيها إنسانيا رشيدًا يعزز التنمية ويخدم البشرية.
وأشار إلى أن مؤتمر جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي اختار لهذا العام عنوانا يبرز الربط بين الأوساط الاكاديمية والقطاع الصناعي انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الجامعة لا تكتمل رسالتها إلا حين تترجم العلم إلى تطبيق، والبحث إلى أثر، والمعرفة إلى قيمة اقتصادية ومجتمعية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن انعقاد هذا المؤتمر في شهر أكتوبر ليؤكد أن إرادة التقدم لا تقل عن إرادة النصر، وأن مصر، بعقول علمائها ومبدعيها، تمضى اليوم نحو تحقيق انتصارات جديدة في ميادين العلم والتكنولوجيا والمعرفة.
ووجه رئيس جامعة القاهرة التقدير والعرفان إلى شركاء النجاح والرعاة الداعمين من المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية الذين دعموا رسالة المؤتمر وآمنوا بدور جامعة القاهرة كبيت خبرة وطني رائد.
انطلاق المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعيانطلق، صباح اليوم السبت، المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، برعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.
وتتناول الجلسات مناقشات موسعة حول الذكاء الاصطناعي والمنظمات الثقافية، والتحديات والفرص التي تواجه انشاء البنية التحتية الملائمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والجوانب التجارية والبنكية والتأمينية المتعلقة به، وكيفية ربط المناهج الدراسية بسوق العمل، والذكاء الاصطناعي والخدمات المالية التكنولوجية، ومستقبل التعليم العالي في ظل وجود الذكاء الاصطناعي من منظور القيادات الجامعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية.
ويواكب المؤتمر عدد من الفعاليات المصاحبة أبرزها "هاكاثون جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي" وساحة الابتكار وريادة الأعمال بمشاركة شركات ناشئة ومستثمرين وجهات فاعلة في منظومة الابتكار، بهدف تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي وتحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للنمو.