برلمانية: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد أن مواجهة التحديات الاقتصادية تحتاج إلى وعي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أشادت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شدد فيها على أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط الدقيق والتنفيذ المتقن والإرادة الشعبية الواعية، مؤكدة أن هذه الكلمات تعبر عن رؤية قيادة تدرك حجم المسؤولية وتعمل من أجل المصلحة الوطنية العليا.
. ومصر تقود معركة وعي جديدة لبناء المستقبل
وأكدت في تصريحات خاصة أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة رغم الصعوبات العالمية والإقليمية، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تدرس كل قرار بعناية قبل اتخاذه، بما يضمن الحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني وحماية الفئات الأكثر احتياجاً.
وأضافت "سليم" أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التكاتف والعمل بروح المسؤولية الوطنية، حتى يتم تجاوز التحديات وتحقيق أهداف الدولة.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن ما تشهده مصر من مشروعات قومية في مجالات البنية التحتية والصناعة والطاقة يعكس إصرار الدولة على توفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب عبد الفتاح السيسي التنمية المستدامة الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
النائب هشام الحصرى: كلمة الرئيس السيسي رسالة طمأنة قوية حول التحديات الراهنة
أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ومقرر الزراعة والرى بالحوار الوطني، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ 42، والتي تناولت بوضوح وشفافية الأخطار التي هددت كيان الدولة المصرية في عام 2011.
وقال الحصرى في تصريحات له اليوم،: إن الوصف الرئاسي بأن ما حدث كان 'اختباراً قاسياً' كاد أن يُدخل البلاد في دوامة 'الحرب الأهلية'، هو تذكير ضروري بأن الإنجاز الأكبر الذي حققته مصر خلال العقد الأخير هو استعادة وحماية استقرار الدولة.
وشدد الحصرى، على أن هذا الاستقرار، الذي أنقذته العناية الإلهية وجهود الشعب، هو الأساس الذي تقوم عليه كافة خطط التنمية الآن، مُشيرا إلي أن الدروس المستفادة من عام 2011 تؤكد أن أي محاولة للتنمية الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية تصبح مستحيلة في ظل غياب الأمن والتهديد بانهيار الدولة.
وتابع، كانت الأولوية في تلك الفترة هي الحفاظ على الدولة ليتسنى لنا اليوم الحديث عن 'رؤية مصر 2030' والمشروعات القومية العملاقة.
واضاف،: عندما يشير الرئيس إلى أن كل المؤشرات كانت تنذر بمصير واجهته دول أخرى، فإن هذا يعني أن مصر نجت من تدمير بنيتها الاقتصادية والاجتماعية بالكامل، وهو ما مكنها لاحقاً من البدء في مسار الإصلاح الاقتصادي، الذي يتطلب بيئة آمنة وثابتة.
وتابع،: إن حديث الرئيس عن تجاوز تلك المرحلة المعقدة بنجاح، يبعث برسالة طمأنة قوية بأن التحديات الراهنة، مهما كانت صعوبتها، هي تحديات تنموية يمكن التعامل معها بنجاح طالما أن أساس الاستقرار محفوظ ومضمون بفضل وعي الشعب وتكاتفه مع مؤسسات الدولة.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى العمل الجاد والمستمر، وتقدير قيمة الاستقرار كأغلى مكتسب وطني، لضمان استمرار مسيرة البناء والتقدم التي بدأتها الدولة.