مناورات عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
البلاد (القدس المحتلة)
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) عن انطلاق تدريبات عسكرية واسعة النطاق على طول الحدود مع لبنان، ومن المستوطنات شمال إسرائيل، تستمر لمدة خمسة أيام حتى الخميس المقبل. وأوضحت تل أبيب أن التدريبات، المخطط لها مسبقًا، ستحاكي”سيناريوهات متنوعة تشمل الدفاع عن المنطقة والرد على تهديدات فورية”، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وحذر الجيش من احتمال سماع دوي انفجارات خلال التدريبات، مع انتشار قوات مضادة للطوارئ، وزيادة حركة الطائرات المسيرة والمقاتلات والسفن البحرية في منطقة الجليل.
وتأتي هذه المناورات في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، خصوصًا في الجنوب وشرق البلاد، مستهدفة منشآت تجارية ومواقع تستخدمها عناصر حزب الله لإعادة بناء ترسانتها العسكرية، وفق تأكيدات إسرائيلية. كما توغلت قوات إسرائيلية الجمعة الماضية داخل إحدى القرى الجنوبية، ونسفت مبنى غير مأهول، في ما وصفته تل أبيب بعمليات استهداف مواقع عسكرية مشبوهة.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تاريخ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بوساطة أمريكية، لم تتوقف إسرائيل عن شن غارات متقطعة تستهدف عناصر حزب الله ومواقع عسكرية في الجنوب والبقاع. ويشير مراقبون إلى رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من أكثر من خمسة مواقع إستراتيجية على الحدود، رغم نص الاتفاق على انسحابها، وضرورة انتشار الجيش اللبناني في تلك المناطق وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية الرسمية.
وتعكس هذه التدريبات والتصعيد الإسرائيلي المستمر استمرار التوتر على الحدود، وسط تحذيرات متكررة من احتمال تجدد المواجهات العسكرية إذا لم يتم الالتزام الكامل بشروط وقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.