أرقام للتاريخ.. المغرب أول بلد عربي يعتلي عرش بطولات الفيفا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حقق المنتخب المغربي إنجازاً تاريخياً غير مسبوق بتتويجه بلقب كأس العالم لكرة القدم للشباب 2025، ليصبح أول بلد عربي يعتلي منصة التتويج العالمية في بطولات الفيفا، وثاني منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز بعد غانا عام 2009.
جاء التتويج المغربي بعد فوز مستحق على الأرجنتين بنتيجة 2 – 0 في المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة التشيلية سانتياجو.
المهاجم المغربي ياسر زبيري كان بطل اللقاء دون منازع، بتسجيله الهدفين في الدقيقتين 12 و29، ليقود منتخب بلاده إلى اللقب الأول في تاريخه، ويتوج نفسه هدافاً للبطولة برصيد 5 أهداف.
ويشكل هذا الفريق امتداداً مباشرًا لسياسة تكوين اللاعبين في أكاديمية محمد السادس، التي أنتجت أسماء بارزة في مختلف الفئات السنية ، ومتوسط أعمار المنتخب المغربي للشباب في البطولة لم يتجاوز 19.4 عاماً.
ودخل المنتخب المغربي نهائي مونديال الشباب 2025 وهو يحمل طموحاً تاريخياً لصناعة مجد غير مسبوق، في مواجهة منتخب الأرجنتين صاحب السجل الذهبي بستة ألقاب عالمية، والذي عاد إلى النهائي للمرة الأولى منذ نسخة كندا عام 2007.
ورغم قوة المنافس، نجح "أشبال الأطلس" في تأكيد أحقيتهم بالتأهل بعد مشوار استثنائي أطاحوا خلاله بكبار المنتخبات العالمية، بدءاً من إسبانيا ثم البرازيل، مروراً بالولايات المتحدة، وصولاً إلى فرنسا في نصف النهائي.
قدّم المغرب خلال البطولة نموذجاً في الأداء المتوازن، جمع بين الصلابة الدفاعية والتنظيم التكتيكي العالي، إلى جانب الفاعلية الهجومية التي قادها المتألق ياسر زبيري، ليبرهن الفريق أن طريقه إلى النهائي لم يكن صدفة، بل ثمرة عمل منظم ورؤية واضحة جعلت المنتخب المغربي الواجهة الأبرز لكرة القدم العربية والإفريقية في نسخة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرة المونديال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب المغربي محمد السادس بلد عربي الفيفا بطولات الفيفا المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
اكتسح أباطرة العالم.. ابراهيم فايق يهنئ منتخب المغرب للشباب
هنأ الاعلامي ابراهيم فايق منتخب المغرب بالفوز علي الارجنتين عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب ابراهيم فايق :" مبروووك للمغرب.. مبرووك للشعب المغربي إنجاز تاريخي عن جدارة واستحقاق.
تخطيط.. تجهيز وإعداد.. انتقاء.. دراسة وعلم دي معطيات نجاح.. تطلع نتايج إنجاز عظيم.. تطلع بطل كأس عالم اكتسح كل أباطرة العالم وتربع على العرش كملك متوج.
وتابع " الكرة علم منقوص.. لكن في المغرب أخدوا بكل الأسباب الحقيقية فاستحقوا ما وصلوا إليه عن جدارة.. استحقوا ان تعطي لهم كرة القدم وجهها المشرق لأنهم لم يتركوا شيئا للصدفة أو الظروف من كل قلبي مبروووووك ".
سجّل منتخب المغرب للشباب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم، بعدما أصبح أول منتخب عربي ينجح في التتويج بلقب كأس العالم تحت 20 عامًا. وجاء هذا الإنجاز بعد أداء استثنائي طوال البطولة تُوِّج بفوز ثمين في المباراة النهائية أمام المنتخب الأرجنتيني.
فوز مستحق على الأرجنتين في النهائي
أقيمت المواجهة الختامية على أرضية ملعب “تشيلي الوطني”، وسط حضور جماهيري كبير وأجواء حماسية. وتمكن أشبال الأطلس من حسم اللقاء بنتيجة 2-0، ليؤكدوا تفوقهم الفني والذهني على واحد من أقوى المنتخبات في فئة الشباب.
سيطرة مغربية منذ البداية
منذ انطلاق صافرة البداية، ظهر المنتخب المغربي بتركيز عالٍ وتنظيم تكتيكي مميز، ما سمح له بفرض أسلوب لعبه والضغط على الدفاع الأرجنتيني. واستطاع اللاعبون تسجيل هدف التقدم في الشوط الأول، ما منحهم أفضلية نفسية ومعنوية كبيرة.
الهدف الثاني يؤمّن التفوق
في الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي ضغطه الهجومي واستحواذه على الكرة، ليُسجِّل الهدف الثاني الذي وجَّه ضربة قاضية لآمال المنتخب الأرجنتيني في العودة. ومع هذا الهدف، اتضح أن الكأس في طريقها إلى بلد عربي لأول مرة في التاريخ.
دفاع صلب وحارس متألق
تميّز الأداء الدفاعي للمنتخب المغربي بالانضباط والروح القتالية، حيث أُحبطت جميع محاولات الأرجنتين للتسجيل. كما لعب حارس المرمى دورًا حاسمًا بتصدياته الناجحة في اللحظات الحرجة.
فرحة عربية عارمة
أثار هذا التتويج فرحة كبيرة في المغرب والعالم العربي، باعتباره لحظة تاريخية تضع الكرة العربية على خريطة الإنجازات العالمية في فئة الشباب. واعتبر كثيرون أن هذا اللقب سيشكل دفعة قوية للأجيال القادمة.
بداية مرحلة جديدة لكرة المغرب
النجاح في الفوز بكأس العالم للشباب يُعد مؤشرًا على تطور المنظومة الكروية المغربية، سواء على مستوى التكوين أو التخطيط أو دعم المواهب. ويتوقع محللون أن يكون هذا التتويج بداية لعصر جديد من النجاحات القارية والدولية.