معرض لأعمال الأديب عباس محمود العقاد بدار الكتب والوثائق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم ، معرضًا خاصًا لأعمال الأديب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد، وذلك بقاعة الاطلاع بمقر دار الكتب، يضم المعرض الذي يستمر حتى الثلاثين من أكتوبر الجاري، نحو ٣٠ عنوانًا من أبرز مؤلفات العقاد التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي.
إحياء تراث رواد الأدب والفكر المصريين
يأتي تنظيم المعرض في إطار حرص دار الكتب والوثائق القومية، على إحياء تراث رواد الأدب والفكر المصريين، وإتاحة الفرصة للباحثين والقراء للاطلاع على نتاجهم الفكري، وتتنوع عناوين المعرض بين كتب العقاد في الفكر والفلسفة والنقد الأدبي والسير الذاتية، من بينها “العبقريات”، و“الله”، و“الفكر الحر”، و“ساعات بين الكتب”، و“رجال عرفتهم”.
وأكدت الهيئة أن المعرض يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بثراء تجربة العقاد الفكرية، وإبراز دوره الرائد في تجديد الفكر العربي الحديث، كعرض تعريفي بسيرة الأديب الراحل ومسيرته الصحفية والأدبية.
عباس محمود العقاد
يذكر أن عباس محمود العقاد (1889–1964) هو أحد أبرز أعلام الأدب والفكر في مصر والعالم العربي. وُلد في أسوان، واعتمد على نفسه في التعليم، إذ لم يكمل تعليمه النظامي، لكنه كوَّن ثقافة واسعة بالقراءة في مختلف العلوم واللغات. عمل في الصحافة مبكرًا، وذاع صيته ككاتب ومفكر صاحب أسلوب قوي وحجة عقلية صارمة.
كان العقاد من رواد مدرسة الديوان في الشعر، مع المازني وعبد الرحمن شكري، حيث دعا إلى التجديد الشعري وتحرير القصيدة من الجمود. كتب الشعر والنقد، لكنه تميز أكثر بمقالاته الفكرية وكتبه في الفلسفة والاجتماع والتاريخ، وخصوصًا سلسلة «العبقريات» التي تناول فيها شخصيات إسلامية مثل "عبقرية محمد"، "عبقرية عمر"، و"عبقرية الصديق".
اشتهر العقاد بدفاعه عن الحرية والفكر المستقل، ولم يتردد في مواجهة السلطة أو مخالفة الرأي العام. دخل البرلمان نائبًا عن أسوان، وسُجن بسبب مقالاته السياسية. ترك أكثر من مئة كتاب، تناول فيها الأدب، الفلسفة، الدين، والنفس الإنسانية.
تميّز بأسلوب لغوي قوي وعمق في التحليل، وظل رمزًا للمثقف الحر الذي لا يساوم على فكره. توفي عام 1964، وبقي إرثه علامة بارزة في الثقافة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق القومية الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق كتب العقاد العبقريات الفكر الحر
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح" في لبنان تعقد المؤتمر التنظيمي السابع
بدأت، اليوم الأحد، في سفارة دولة فلسطين في بيروت، أعمال المؤتمر التنظيمي السابع لإقليم حركة "فتح" في لبنان تحت عنوان " القدس ليست للبيع"، و"شهداؤنا وأسرانا عهدا علينا على الدرب سائرون"، حيث جددت حركة فتح في لبنان العهد والبيعة لقائد المسيرة رئيس دولة فلسطين محمود عباس .
وحضر المؤتمر، ياسر عباس، الممثل الخاص للرئيس، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية محمد الأسعد، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، ونائبه رائد اللوزي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير رامز دمشقية، وأعضاء المجلس الثوري للحركة فتحي أبو العردات، وآمنة جبريل، وحسن فرج، والسفراء السابقون خالد عارف، ونظمي الحزوري، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، والأمن الوطني الفلسطيني، وهيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، وأعضاء المؤتمر.
ونقل السفير الأسعد تحيات الرئيس إلى المؤتمر، متمنيا النجاح له، مستذكرا وصية الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات قبل استشهاده بأبناء شعبه في لبنان.
واعتبر الأسعد أن انعقاد المؤتمر ليس مجرد استحقاق تنظيمي، بل هو رسالة وطنية كبرى تؤكد أن حركة "فتح" ما زالت حية ونابضة وقائدة تجمع الفلسطينيين في الوطن والشتات، وتقود منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وقال إن حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا لم تفرق بين طفل وامرأة وشيخ، وحولت قطاع غزة إلى رماد ودمار، لكنها فشلت في كسر إرادة الحياة في قلوب أبناء غزة الصامدين.
وأكد أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى لبنان ولقائه الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون هي نقطة تحول في مسار العلاقة الأخوية بين الدولتين الفلسطينية واللبنانية، وإعلان للرؤية المشتركة لبناء تعاون جديد بين الدولتين.
وأشاد بدور مؤسسة محمود عباس التي أنشأها الرئيس محمود عباس ايمانا منه أن التعليم هو طريق التحرر، حيث فتحت الأبواب أمام أبناء شعبنا ليواصلوا دراستهم الجامعية، توازيا مع إنشاء المؤسسات الطبية والاستشفائية والإغاثية والاجتماعية بما يساهم بتخفيف المعاناة عن أهلنا الصامدين.
بدوره، أكد ياسر عباس أن الإنجاز الذي تحقق بالاعتراف الدولي بفلسطين في الأمم المتحدة بدأ مع حصول دولة فلسطين على عضوية مراقب عام 2012 ثم توالت الاعترافات من قبل 149 دولة، حتى عقد مؤتمر حل الدولتين هذا العام الذي شهد ارتفاع الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 159 نتيجة الجهد الدبلوماسي والسياسي للرئيس محمود عباس وإدارته لهذه القضية، التي تمثل قضية أساسية لدى صانع القرار الفلسطيني.
كما تحدث عن المراسيم والقرارات الصادرة عن الرئيس محمود عباس ذات العلاقة بالوجود الفلسطيني في لبنان، وأهمية القرارات الصادرة عن القمة اللبنانية الفلسطينية في أيار الماضي، والتي تتمثل بتسليم السلاح تزامنا مع إقرار الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني في لبنان، مؤكدا العمل على تعزيز وتطوير العلاقات اللبنانية الفلسطينية بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وتمنى للمؤتمر النجاح، وأن يتناسب عدد المرشحين لقيادة الإقليم مع عدد أعضاء المؤتمر، وأن يكون المؤتمر ركيزة للارتقاء بالعمل التنظيمي في لبنان.
من جهته، تحدث الرفاعي عن الشأن التنظيمي وعن مؤتمر إقليم لبنان، طارحا توجيهات المفوضية في العمل في الإقليم والمناطق في المرحلة المقبلة.
ثم بدأت أعمال المؤتمر الذي سيناقش التقارير التنظيمية والأدبية يليه انتخاب قيادة جديدة لإقليم حركة "فتح" في لبنان.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفد قيادي من حماس يصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حماس تصدر بيانا حول الخروقات الإسرائيلية للاتفاق المبرم في شرم الشيخ القسام تعلن العثور على جثة أسير: تصعيد الاحتلال سيعيق عمليات البحث الأكثر قراءة داخلية غزة تفتح باب العفو العام أمام أفراد عصابات غير متورطين بالدماء صورة: استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في غزة الرئيس عباس يشارك في قمة شرم الشيخ الدولية زامير يعلن الانتصار على حركة حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025