فضيحة جديدة تهز البلاط الملكي البريطاني: التحقيق مع الأمير أندرو بعد تسريب رسائل تتعلق بإحدى ضحياه
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في تطور مثير يعيد فتح ملفات العلاقة المريبة بين الأمير أندرو وجيفري إبستين، كشفت وسائل إعلام بريطانية عن تحقيقات تجريها شرطة لندن بشأن مزاعم تفيد بأن الأمير طلب من أحد أفراد الحماية الشخصية التابعين له جمع معلومات خاصة عن فيرجينيا جوفري، التي اتهمته سابقًا بالاعتداء الجنسي عليها حين كانت في السابعة عشرة من عمرها.
تعود الرسائل لعام 2011، وتسبق ظهور الصورة الشهيرة التي تجمع الأمير أندرو بجوفري وغيسلين ماكسويل، تشير إلى أن الأمير زوّد ضابط الحماية برقم الضمان الاجتماعي وتاريخ ميلاد جوفري، في محاولة للبحث عن سجل جنائي محتمل لها. ولم يُثبت حتى الآن ما إذا كان الضابط قد نفذ الطلب.
جوفري.. ضحية الاتجار والانتحارفيرجينيا جوفري، التي توفيت منتحرة في أبريل الماضي عن عمر 41 عامًا، كانت قد اتهمت الأمير أندرو بإجبارها على ممارسة الجنس معه ثلاث مرات حين كانت ضحية للاتجار الجنسي على يد إبستين.
ووثّقت هذه التجارب في مذكراتها التي تصدر بعد وفاتها بعنوان Nobody’s Girl: A Memoir of Surviving Abuse and Fighting for Justice.
ردود فعل رسمية وتحقيقات جاريةأكد المتحدث باسم شرطة العاصمة أن السلطات "تنظر بجدية" في هذه المزاعم، بينما وصف وزير الطاقة إد ميليباند الأمر بأنه "مقلق للغاية"، مشددًا على أن استخدام ضباط الحماية في مثل هذه المهام يعد انتهاكًا صارخًا.
الأمير يتخلى عن ألقابه وسط العاصفةفي ظل تصاعد الجدل، أعلن الأمير أندرو تخليه عن ألقابه الملكية ومناصبه الشرفية، مؤكدًا أن ذلك يأتي احترامًا لدور الملك تشارلز والأسرة الملكية، في خطوة اعتبرها البعض محاولة للحد من تداعيات الفضيحة.
تاريخ من العلاقات المشبوهة
تتزامن الرسائل المسربة مع كشف تواصل بين الأمير أندرو وإبستين بعد ادعائه قطع العلاقات معه، حيث كتب له في إحدى الرسائل: "نحن في هذا معًا"، ما يعزز الشكوك حول عمق العلاقة بينهما.
تسوية قضائية دون اعتراففي عام 2022، توصل الأمير وجوفري إلى تسوية خارج المحكمة تضمنت تبرعًا ماليًا لجمعية خيرية تدعم ضحايا الاعتداء، دون أي اعتراف بالذنب من قبل الأمير، الذي أكد احترامه لمعاناة جوفري كضحية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير أندرو الأمیر أندرو
إقرأ أيضاً:
ميجان ماركل تحتفل بانتصار جديد بينما يفقد الأمير أندرو ألقابه الملكية
تُظهر ميجان ماركل مرة أخرى قدرتها على تحويل الانتباه نحو نجاحاتها الخاصة، حتى في أكثر اللحظات حساسية للعائلة المالكة البريطانية.
وبينما كانت وسائل الإعلام العالمية مشغولة بإعلان تخلي الأمير أندرو رسميًا عن ألقابه الملكية وتكريماته العسكرية، اختارت دوقة ساسكس أن تُشارك جمهورها خبرًا مختلفًا تمامًا – خبرًا يعكس طموحها المتجدد خارج القصر الملكي.
فوز يُعزز حضورها الإعلامينشرت ميجان عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من 4.2 مليون شخص، منشورًا احتفاليًا بعد فوزها بجائزة ذهبية في النسخة الرابعة من حفل جوائز سيجنال الوطنية عن برنامجها الإذاعي Confessions of a Female Founder.
ورافقت المنشور بثلاثة قلوب وردية، في إشارة إلى امتنانها لجمهورها، وكتبت: "فزنا بالجائزة الذهبية في فئة رواد الأعمال وصانعي الثقافة، كما فزنا بجائزة اختيار المستمعين! بفضلكم تحقق هذا النجاح".
وأضافت في تعليقها: "نحن ممتنون لكل من استمع وشارك ودعمنا، أنتم عائلتنا الصغيرة في هذا البودكاست".
تعكس احتفالية ميغان الأخيرة استمرارها في بناء هوية مستقلة بعيدًا عن الأضواء الملكية التقليدية. فمنذ انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هاري، ركّزت ماركل على مشاريع إعلامية وشركات إنتاجية تُسلّط الضوء على قصص النساء والقيادة والطموح.
ويُعد فوزها بهذه الجائزة تأكيدًا على نجاحها في تحويل تجربتها الشخصية إلى منصة مؤثرة في عالم الإعلام الحديث.
وفي المقابل، يعيش الأمير أندرو واحدة من أكثر فتراته اضطرابًا بعد أن أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي أن الأمير سيتوقف عن استخدام جميع ألقابه وتكريماته الملكية على خلفية تداعيات قضية جيفري إبستين المثيرة للجدل.
ويُنظر إلى القرار على أنه خطوة غير مسبوقة في تاريخ العائلة المالكة، تهدف إلى حماية سمعة المؤسسة الملكية في مواجهة الضغوط العامة والإعلامية المتزايدة.
تُبرز الأحداث الأخيرة التباين الكبير بين مساري الأمير أندرو وميغان ماركل. فبينما يخسر الأول مكانته داخل المؤسسة، تُثبت الثانية قدرتها على تحقيق نجاح مهني متصاعد في عالم الإعلام وريادة الأعمال.
ويبدو أن ميغان تُوجّه من خلال احتفالها رسالة غير مباشرة مفادها أن الحياة بعد القصر يمكن أن تكون بداية جديدة وليست نهاية.