الاتحاد الأوروبي يدرس خطة ضم أوكرانيا بلا تصويت
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
البوابة - في خطوة لتسهيل انضمام دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي، ناقشت دولة أروبية خطة للسماح بانضمام دول جديدة إلى الاتحاد، دون التمتع بكامل حقوق التصويت في البداية، في محاولة لتسريع دخول دول مثل أوكرانيا ومولدوفا والجبل الأسود إلى التكتل.
انضمام دول إلى الاتحاد الأوروبيإذ يتطلب المقترح موافقة جميع الدول الأعضاء الـ27، إذ ينصّ على: "أن العضوية الكاملة تُمنح فقط بعد تنفيذ إصلاحات مؤسساتية تجعل من الصعب على أي دولة استخدام حقّ النقض (الفيتو) لتعطيل القرارات الأوروبية، وفق ما نقلت صحيفة POLITICO".
هناك نقاش داخل الاتحاد الأوروبي حول توسيع الاتحاد ليشمل دول جديدة مثل أوكرانيا ومولدوفا. لكن بعض الدول، مثل المجر، قلقة من التوسع قبل إصلاح طريقة اتخاذ القرارات في الاتحاد، خوفًا من تأثير ذلك على الأسواق والأمن.
لذلك، اقترحت فكرة جديدة، تسمح للدول المرشحة بالتمتع بمعظم مزايا العضوية بدون أن يكون لها حق الاعتراض (حق الفيتو) في البداية، حتى يتم إصلاح آليات الاتحاد.
تبياين في الآراءهذه الفكرة يدعمها سياسيون من ألمانيا والنمسا والسويد، ويرونها طريقة فعالة للحفاظ على توسع الاتحاد خصوصًا في ظل زيادة النفوذ الروسي في المنطقة.
لكن رغم ذلك، بعض القادة مترددين، ويعتقدون أن انضمام دول مثل أوكرانيا لن يحصل قبل سنوات طويلة بسبب التأثير المالي على الاتحاد.
في الوقت نفسه، دول البلقان الغربية التي تنتظر الانضمام منذ وقت طويل بدأت تحس بالإحباط.
ويذكر بأن المفوضية الأوروبية ستقدم مقترحات لإصلاح قواعد الاتحاد لتسهيل انضمام أعضاء جدد، لكن البعض قلق من أن هذا قد يؤدي إلى وجود "درجات مختلفة" من العضوية، مما قد يضعف وحدة الاتحاد الأوروبي.
المصدر: العربية
كلمات دالة:الاتحاد الأوروبي يدرس خطة ضم أوكرانيا بلا تصويتأوكرانياالاتحاد الأوروبيعضوية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي عضوية الاتحاد الأوروبی انضمام دول
إقرأ أيضاً:
الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم/الخميس/ على أهمية تعزيز العمود الأوروبي للحلف في مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة، وعلى الدور الحاسم لأوروبا في دعم أمنها واستقرارها في الوقت الراهن.
وأشار المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو مارك روته الذى يزور برلين حاليا، إلى أن ألمانيا وأوروبا تستثمران بشكل منهجي في تعزيز قدراتهما الأمنية، بما يشمل السياسة الدفاعية والهجرة والسياسة الاقتصادية، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي من منطلق مصالحهما الوطنية، وليست نتيجة ضغوط خارجية. وأكد ميرتس أن أوروبا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والقوة لمواجهة التحديات، وأن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي يعزز قدرة الحلف على الردع والدفاع.
وأشار إلى أن ألمانيا خصصت أكثر من 108 مليارات يورو للأمن والدفاع في عام 2026، مؤكداً الالتزام بتحقيق نسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية متطلبات الدفاع الأساسية بحلول عام 2029. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لأي خصم مفادها أن الناتو موحد وقادر على حماية أراضيه.
من جانبه، أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام مدعوم بضمانات قانونية ومادية قوية، تحفظ الأمن الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأوضح روته أن الحلفاء ينسقون بشكل مكثف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
وأكد روته أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا سيكون جزءاً من الجهود لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات مستقبلية، مع استمرار تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للجيش الأوكراني.
كما تناول المؤتمر الصحفي التعاون الأوروبي-الأمريكي داخل الناتو، وأهمية دعم العمود الأوروبي للحلف، مع التركيز على استثمارات ألمانيا في القوات البرية والجوية والبحرية لتعزيز الردع وحماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن القوات الألمانية تشكل العمود الفقري للقوة البرية الأمامية في ليتوانيا، وتدعم مراقبة أجواء البلطيق، فيما يحمي الأسطول الألماني خطوط الاتصال الحيوية.
وشدد ميرتس وروته على أن العمل المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة داخل الناتو هو الأساس لضمان الأمن والاستقرار والسلام على القارة الأوروبية، مع الالتزام بدعم أوكرانيا واحتياجاتها الدفاعية في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
ولفت روته إلى أن النقاشات المكثفة مع الرئيس ترامب، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأوروبيين، ركزت على مسار التوصل إلى وقف إطلاق نار، بما يشمل مراجعة الوثائق والمستجدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع الحكومة الأمريكية حول أي اجتماع محتمل في برلين في الأسبوع المقبل.
كما تم تناول موضوع الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا، حيث أكد ميرتس وروته أن هذه الأصول يمكن أن تستخدم لدعم أوكرانيا بشكل فعال، وليس لغرض صرف مباشر من الخزينة الألمانية، مع الاستمرار في متابعة جميع التفاصيل القانونية والإجرائية المتعلقة بها.
واختتم المستشار الألماني المؤتمر بالتأكيد على أن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي لأوروبا، وأن الحلف يعمل على ضمان القدرة على الردع والدفاع، وحماية الحرية والازدهار الأوروبيين، مع الحفاظ على وحدة الناتو وفعاليته.