قصة تصلح لفيلم.. ناد إيطالي يبدي رغبته بضم لاعب من غزة وإنقاذ مسيرته
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
استجاب ناد إيطالي لمناشدة أطلقها لاعب كرة قدم فلسطيني شاب من غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سعى من خلالها لإيجاد وسيلة لإنقاذ مسيرته الكروية.
وأطلق اللاعب يوسف جندية (21 عاما) والذي بدأ مسيرته الكروية ناشئا في صفوف فريق الهلال المحلي وارتدى قميص شباب جباليا قبل حرب الإبادة، مناشدة من مكان نزوحه وسط الخيام في مواصي مدينة خان يونس، على أمل تحقيق حلمه بالعودة إلى ممارسة كرة القدم ومن ثم تمثيل المنتخب الفلسطيني.
ونشر جندية العديد من الصور ومقاطع الفيديو له وهو يمارس كرة القدم، ثم تفاجأ بانتشارها بسرعة البرق إذ تواصل معه أحد الأندية الإيطالية الذي أبدى رغبته في ضمه.
وقال جندية في مقطع فيديو "الحرب دمرت حياتنا ومستقبلنا وتوقفت عن ممارسة كرة القدم، نشرت صور وفيديوهات لي على مواقع التواصل الاجتماعي ولم أتوقع ردة الفعل بعد أن تواصل معي ناد إيطالي هو سيبيلا باركولي عبر تطبيق الواتساب، وأخبرني برغبته في ضمي إلي صفوفه".
وأضاف "بدأ النادي العمل على الإجراءات اللازمة لتسهيل خروجي من غزة"، نافيا المعلومات التي انتشرت عبر المواقع والصحف الإيطالية حول إجلائه بالفعل من القطاع ووجوده في إيطاليا بقوله "ما زلت عالقا في غزة".
وتابع جندية "أحلم في المستقبل بتمثيل منتخب فلسطين، ورسالتي لجميع لاعبي كرة القدم في غزة هي ألا تفقدوا الأمل وواصلوا السعي من أجل تحقيق أحلامكم".
وكشف جندية العديد من تفاصيل حياته قبل الحرب وأثناءها بقوله "كنت طالبا جامعيا أدرس المحاسبة، وكنت أمارس تماريني الرياضية مع النادي وفي صالة الألعاب الرياضية وعلى البحر أيضا كأي شخص رياضي طبيعي في العالم".
وأتم "خلال الحرب تغيرت الحياة كليا. حاليا أقوم بتعبئة المياه وإشعال النيران وجمع الحطب، أُصبت باليأس لذا قررت أن أناشد العالم".
يُذكر أن جندية كان قد مثّل الهلال فريقه الأم في بطولة دولية للناشئين في أيرلندا، كما قضى فترة معايشة في نادي الزمالك المصري، ومثلها في تركيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ياسر عزت يكشف لماذا لقبه الجمهور بـ"نجم الألف وجه"| وصدفة غيرت مسيرته الفنية
كشف الفنان ياسر عزت، عن سر إطلاق الجمهور عليه لقب "نجم الألف وجه"، لافتًا أن السبب في ذلك يعود لقدرته على التنوع في أداء أدواره، وأن دخوله إلى عالم الدراما التليفزيونية كان بمحض الصدفة البحتة، والتي غيرت مسار حياته الفنية بالكامل، وذلك خلال استضافته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة CBC.
أوضح ياسر عزت أن انطلاقته الحقيقية جاءت من مسلسل "العائلة" الشهير للمخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ والكاتب وحيد حامد، وذلك أثناء دراسته في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وروى ياسر عزت تفاصيل هذه الصدفة قائلاً إنه كان يذاكر مع صديقه محمد، نجل المخرج إسماعيل عبد الحافظ، في مكتب والده، وفي تلك الأثناء، كان المخرج الكبير يقرأ سيناريو مسلسل "العائلة" الذي أنتج عام 1994، وبدأ بالحديث مع نجله عن شخصية "رأفت"، وهو شاب جامعي يمثل الاعتدال والوسطية بين التشدد والانفتاح.
وأضاف عزت أن المخرج كان يبحث عن وجه جديد لتقديم هذا الدور الهام، فما كان من صديقه محمد إلا أن اقترح اسمه على والده قائلاً: "طب ما ياسر موجود"، وبشكل فوري، وافق المخرج الكبير على إسناد الدور له، لتكون تلك اللحظة هي نقطة التحول في مسيرته.