معركة الكاميرا: كيف يتفوق Vivo X300 Pro على iPhone 17 Pro Max في التصوير؟
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تتجه الأنظار في سوق الهواتف الذكية هذا العام إلى تطور التصوير الفوتوغرافي والتنافس المثالي بين هواتف النخبة.
وجاءت المقارنة الحديثة بين Vivo X300 Pro وiPhone 17 Pro Max لتسلط الضوء على نقاط القوة التقنية، وتعكس مساعي كل شركة نحو تقديم تجربة تصوير احترافية.
جودة العدسات ومعالجة الصورة: أبرز الفروق التقنيةيتميز Vivo X300 Pro بمستشعر رئيسي كبير يعتمد على تكنولوجيا تعزيز الضوء وتركيز سريع، ما يمنح الصور تفاصيل أوضح وتشبع ألوان عميق حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
بينما يعتمد iPhone 17 Pro Max على معالجة قوية للصور ودعم الذكاء الاصطناعي في التوازن اللوني والتقنية الديناميكية (Smart HDR)، إلا أن الاختبارات كشفت تفوق هواتف Vivo في تقديم صور أكثر واقعية في الظلال وفي تباين الإضاءة.
في اختبارات صور البورتريه، قدم Vivo X300 Pro عزلًا دقيقًا وعمقاً بصرياً أقرب للكاميرات الاحترافية، في حين أن iPhone 17 Pro Max أظهر نعومة في معالجة الوجه وتوزيع الإضاءة لكنه ما زال يميل للمعالجة الصناعية مقارنةً بأسلوب Vivo الطبيعي. في المقابل، أداء هواتف آيفون كان أقوى قليلاً في تصوير الحركة السريعة بفضل معالجة Apple للتركيز التلقائي الذكي.
الأداء في الظروف الصعبة: الإضاءة الليلية والتصوير الديناميكيتحدد قدرة التصوير الليلي مستوى احترافية كل هاتف؛ حيث تفوق Vivo X300 Pro بإضاءة ليلية أعلى وتفاصيل أقل تشويشاً، فيما اعتمد iPhone 17 Pro Max على الديناميكية الذكية لإبراز العناصر المتحركة لكن مع ظهور بعض التشويش في الحواف وغياب العمق في الألوان.
تجربة المستخدم والتطبيقات المرافقةيقدم كلا الهاتفين تطبيقات تصوير متقدمة مع خيارات التخصيص اليدوي والفلاتر الذكية، لكن تطبيق Vivo تميز بمرونة أكبر في التحكم اليدوي بمكونات الكاميرا، بينما اعتمد iPhone على نظام الإعدادات التلقائية وتكامل سلس مع النظام البيئي لمنتجات Apple.
تقييم نهائي: لمن تذهب نقطة التفوق؟خلصت مراجعة PhoneArena إلى أن Vivo X300 Pro يقدم تجربة تصوير أكثر واقعية وتفوقاً على مستوى التفاصيل في معظم المشاهد، بينما احتفظ iPhone 17 Pro Max بتفوقه في معالجة الصور السريعة ودعم المحتوى الديناميكي.
ومع ذلك يُوصى لمحبي التصوير الاحترافي باقتناء Vivo، وللمستخدمين الباحثين عن معالجة تلقائية ذكية ومتوافقة مع النظام أن يظلوا مع آيفون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: iPhone 17 Pro Max
إقرأ أيضاً:
تسريب جديد يكشف عن تصميم جزيرة الكاميرا المُعاد للهاتف Galaxy S26 Ultra
تستمر التسريبات في الكشف عن ملامح الهاتف الرائد القادم من سامسونج، Galaxy S26 Ultra، حيث ظهر اليوم تسريب جديد يركز بشكل خاص على "جزيرة الكاميرا المُعاد تصميمها" في الجزء الخلفي من الجهاز.
ويُشير موقع Phone Arena إلى أن هذا التغيير البصري الكبير يُعد استجابة من سامسونج للانتقادات التي وُجهت لتصميمات الأجيال السابقة، وسعيًا لتقديم هوية بصرية جديدة أكثر تميزًا تتوافق مع القوة الهائلة لعدسات "Ultra".
نهاية تصميم العدسات المتناثرةمن المعروف أن سلسلة "Ultra" الأخيرة اعتمدت تصميمًا يتم فيه تثبيت عدسات الكاميرا بشكل فردي ومباشر على جسم الهاتف، دون وجود إطار أو "جزيرة" واضحة تضمها، وهو ما عُرف باسم "تصميم قطرات الماء" أو "التصميم العائم".
لكن التسريب الجديد يُشير إلى أن S26 Ultra سيشهد تحولًا نحو "جزيرة كاميرا مُعاد تصميمها" بشكل جذري.
الشكل الجديد: توحي التقارير بأن التصميم الجديد سيكون أكثر وضوحًا وتحديدًا، مع دمج العدسات الرئيسية في هيكل مُصمم بدقة، ربما يكون مربعًا أو مستطيلاً مميزًا.
ويهدف هذا التغيير إلى إضفاء شعور بالاحترافية والقوة على نظام الكاميرا الرباعي أو الخماسي المتوقع للهاتف.
الهدف الاستراتيجي: يُعتقد أن سامسونج تسعى من خلال هذا التصميم لتلبية رغبة المستهلكين في رؤية تغيير واضح بين الأجيال، وكذلك لتمييز طراز "Ultra" عن الطرازات الأقل سعرًا في السلسلة.
على الرغم من أن التسريب يركز على المظهر، إلا أن التوقعات تُشير إلى أن التغيير في التصميم يواكب ترقيات ضخمة داخلية.
نظام الكاميرا المتوقع: يُتوقع أن يحتفظ S26 Ultra بمستشعر رئيسي ضخم بدقة 200 ميجابكسل، ولكن مع تحسينات في تقنية التركيز التلقائي ومعالجة الصور بالذكاء الاصطناعي.
كما تُشاع ترقيات في العدسات المقربة، ربما تشمل تقنية الزووم البصري المتغير (Variable Zoom)، مما يعزز من قدرات الهاتف كأفضل هاتف تصوير يعمل بنظام أندرويد لعام 2026.