قال القيادي في حركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، إن متابعتهم المستمرة مع الوسطاء خلال الأسبوع الماضي، أظهرت التزامًا واضحًا بما تم الاتفاق عليه في ملف المساعدات.


وأشار خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على قناة القاهرة الإخبارية: إلى أن «العدد المتفق عليه من المساعدات دخل بالفعل من خلال المعابر وفق بنود اتفاق شرم الشيخ».

وأضاف الحية: «نأمل أن تزداد كميات هذه المساعدات لتلبي احتياجات الناس»، مؤكدًا أن الحركة تطالب الوسطاء، ببذل مزيد من الجهود لتوفير دعم إضافي، لا سيما في مجالات الإيواء والمستلزمات الطبية، وإغاثة كل الناس، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

الجدير بالذكر، أكد خليل الحية، القيادي في حركة حماس ورئيس الوفد المفاوض لديها، التزام حركته والفصائل الفلسطينية بالمضي في اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة حتى النهاية، مشددًا على أن الإرادة الدولية وقمة السلام التي حدثت في مصر ترعى هذا الاتفاق وتضمن صموده.

ووجَّه "الحية"، في لقاء تليفزيوني مساء الإثنين، تحية إلى الشعب الفلسطيني، خاصة سكان غزة، الذين "صبروا وثبتوا" رغم "قصف حمم براكين المتفجرات والصواريخ"، مواصلًا: "كلنا يقين وتصميم وعزم على المضي في هذا الاتفاق حتى نهايته".

وأضاف: "نحن والفصائل الفلسطينية ملتزمون به، لأننا نرى فيه كل الخير بانتهاء هذه الحرب، وأن يعود الشعب بطمأنينة كباقي شعوب العالم".

وعُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات قمة السلام حول غزة برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس دعم إغاثي غزة الشتاء الحية المساعدات

إقرأ أيضاً:

القيادي في حماس محمد نزال : لا أستطيع الإجابة عما إذا كانت حماس ستتخلى عن السلاح؟

قال القيادي بحركة حماس محمد نزال: لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا على ما إذا كانت حماس ستتخلى عن السلاح.

وأضاف أن  سلاح الحركة يعتبر موضوعا وطنيا عاما ولا يتعلق بحماس فهناك فصائل أخرى فاعلة على الأرض لديها سلاح.

و تابع نزال أن الحركة ستكون موجودة على الأرض خلال فترة انتقالية تقودها إدارة من التكنوقراط، مضيفا أن وجود الحركة على الأرض مهم لحماية شاحنات المساعدات من اللصوص والعصابات المسلحة.

كما شدد على أنه لابد من الذهاب لانتخابات عامة بعد المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن الحركة تريد هدنة تتراوح بين 3 و5 سنوات لإعادة بناء قطاع غزة وليس للاستعداد لحرب قادمة.

وفي وقت سابق، أطلقت حركة حماس  سراح آخر الأسرى  الذين كانت تحتجزهم في غزة، مقابل ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

في الأيام التي تلت الإفراج الأول في 13 أكتوبر، سلمت حماس جثث بعض الرهائن المتوفين الذين كانت تحتجزهم.

وأطلقت حماس سراح  الرهائن العشرين الأحياء  يوم الاثنين، والرهائن الذين لا يزالون في غزة، والذين أُعلن عن وفاتهم جميعًا.

طباعة شارك حركة حماس محمد نزال سلاح الحركة العصابات المسلحة التكنوقراط

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: رعاية الرئيس السيسي وترامب تُطَمئن بصمود اتفاق غزة
  • "الحية": الحرب في غزة انتهت برعاية مصرية.. وقمة السلام تضمن صمود الاتفاق
  • خليل الحية: حماس والفصائل الفلسطينية ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار
  • خليل الحية: رصدنا إلتزاما بدخول العدد المتفق عليه من المساعدات عبر المعابر
  • مسؤول إغاثي دولي: إسرائيل تحرم غزة من المساعدات المنقذة للحياة
  • وزيرة التخطيط: الاستثمارات الموجهة لقطاع المستشفيات كانت الأعلى خلال السنوات الماضية
  • عاجل.. حكومة الاحتلال تقرر وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • تعنت صهيوني وتواطؤ أمريكي.. إغلاق معبر رفح ينسف وعود وقف إطلاق النار
  • القيادي في حماس محمد نزال : لا أستطيع الإجابة عما إذا كانت حماس ستتخلى عن السلاح؟