بـ رسالة غامضة وتفاعل من الجمهور.. كريم محمود عبد العزيز يتصدر المشهد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أثار الفنان كريم محمود عبد العزيز جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما نشر رسالة غامضة عبر حسابه الشخصي بـ «إنستجرام»، وتفاعل عدد كبير من جمهوره ومتابعيه.
ونشر «كريم» الصورة لحديث نبوي عبر «إنستجرام» معلقا: «قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من حسن إِسلام الْمرءِ تركه ما لا يعنيه».
View this post on InstagramA post shared by كريم محمود عبد العزيز (@karimmahmoudabdelaziz)
كريم محمود عبد العزيزعلى صعيد آخر، تعاقد كريم محمود عبد العزيز على بطولة فيلم جديد مع المنتج زياد كردي، وتأليف رنا أبو الريش، وإخراج شادي عبد السلام، ومن المقرر الإعلان عن بدء التحضير للعمل خلال الأيام القادمة.
وينتظر كريم طرح فيلمه الجديد «طلقني»، الذي كتبه أيمن بهجت قمر وأخرجه خالد مرعي، ويشارك في بطولته كل من دينا الشربيني، حاتم صلاح، ياسمين رحمي، دنيا سامي، ومحمود حافظ.
تدور أحداث الفيلم حول علاقة زوجين تتعرض للتوتر والانفصال، إذ يواجه الزوج أزمة مالية حادة تدفعه لطلب مساعدة طليقته لإنقاذه من السجن، حيث يخوضان معا رحلة من التحديات والمواقف الطريفة، ويكتشفان مشاعرهما الحقيقية.
آخر أعمال كريم محمود عبد العزيزوفي الدراما، كان آخر أعماله مسلسل «مملكة الحرير»، الذي عرض في شهر يوليو الماضي، محققًا نجاح ساحق، والعمل من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشارك في بطولته أسماء أبو اليزيد، أحمد غزي، عمرو عبد الجليل، وسارة التونسي، محمود البزاوي وغيرهم من النجوم.
اقرأ أيضاً«تحيا مصر دائمًا».. كريم عبد العزيز يعرب عن سعادته بتوقيع اتفاقية شرم الشيخ للسلام
«تجربة أعتز بها».. كريم الشناوي يعلق على اختياره عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي
أبرزهم يحيى الفخراني.. تكريم عدد من النجوم بمهرجان الجامعة البريطانية للأفلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريم محمود عبد العزيز الفنان كريم محمود عبد العزيز اعمال كريم محمود عبد العزيز افلام كريم محمود عبد العزيز طلاق كريم محمود عبد العزيز اغنية كريم محمود عبد العزيز فيديو كريم محمود عبد العزيز كريم محمود عبد العزيز كوميدي کریم محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.