غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بالحدّ من زيارات العوائل لأسرانا "سلوك فاشي لن يكسر من عزيمة أسرانا الأبطال الذين هم على موعد مع الحرية رغم أنف الاحتلال".

وقالت حماس في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه إن "قرار الإرهابي بن غفير، الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية، الحدّ من زيارات العوائل لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، هو جريمة جديدة، وترجمة عملية لسادية الاحتلال ولهذا الوزير المتطرف بن غفير، المُحَمّل بالعُقَد النفسيَّة، والساعي لإشباع ذاته المنتفخة، وإرضاء جمهوره من المتطرفين الفاشيين، عبر التنكيل بالأسرى العُزّل، وحرمانهم من حقوقهم التي نصّت عليها كل الأعراف والقوانين الدولية".

وشددت على أن "هذا السلوك الفاشي الموجّه ضد أسرانا الأبطال، لن يفتّ في عضدهم، أو يكسر إرادتهم الحرة، ولن يجني بن غفير وحكومة الاحتلال بهذه القرارات، إلا مزيداً من التصعيد والمقاومة الصلبة، كما نؤكّد أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات مقاومتنا الباسلة، حتى كسر قيدهم وتحريرهم من السجون رغم أنف الاحتلال الفاشي".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بن غفير حماس الأسرى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويتهمون نتنياهو بمنع صفقة من أجل أهداف سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في شارع كابلان في تل أبيب، لمُطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بإعادة ذويهم من الأسر المُستمر منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، ولمدة 225 يومًا.
وقال مُمثلون عن أهالي الأسرى - حسب صحيفة (معاريف) إن عملية الجيش الإسرائيلي الآن في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تعني تخلي الحكومة عن هدف إعادة الأسرى سالمين. 
وأضافوا: "واضح للجميع الآن أن نتنياهو يمنع الوصول إلى صفقة من أجل أهداف سياسية.. لو طالعتم استطلاعات الرأي لوجدتم أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يفهمون ذلك. حتى هؤلاء الذين أيدوا نتنياهو في البداية يفهمون ذلك الآن. يجب عدم السماح لنتنياهو بالاستمرار في اتخاذ القرارات". 
وقالوا: "نقول لـ (كابينيت الحرب) أنه يجب أن نعيد جميع الأسرى الآن.. الأحياء منهم، وأن نعيد جثث الأموات.. والطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هي الوصول إلى صفقة.. عدم تقديم نتنياهو بديل لحكومة حماس، يعني تقوية حماس مرة أخرى". 
وأضافوا، مُخاطبين جادي آيزنكوت رئيس الأركان السابق وعضو كابينيت الحرب الحالي، وكذلك بيني جانتس وزير الدفاع السابق وعضو الكابينيت الحالي: "على أعضاء كابينيت الحرب، منع التوسع في عملية رفح، وأن يدفعوا الوصول إلى صفقة الآن".. وقالوا لهما: "أنتما الآن تطبعان عملية التخلي عن الأسرى وتتعاونان بشأنها.. واجبكما أن تكشفا الحقيقة للشعب.. وهذا هو واجبكما الأخلاقي، وأن تدعوان للإطاحة بنتنياهو من السلطة، لأنه يتخلى عن الأسرى ويتركهم للموت". 

مقالات مشابهة

  • الخلافات السياسية تدفع حكومة الاحتلال نحو الهاوية.. وضربات المقاومة تشعل المظاهرات في تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمي أبو دقة أحد عناصر حماس في عملية عسكرية بقطاع غزة
  • الأمور تشتعل.. التفاصيل الكاملة للخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي
  • أزمات الاحتلال تتفاقم.. تظاهرات تطالب بإقالة نتنياهو وبن غفير يهاجم غانتس وغالانت
  • الاحتلال يتوغل في شمال غزة وخلافات جديدة داخل حكومة نتنياهو
  • إستحداث رتب جديدة.. بلمهدي يعلّق 
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويتهمون نتنياهو بمنع صفقة من أجل أهداف سياسية
  • أكسيوس: حماس انسحبت من المفاوضات للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • بن غفير يهدد المتظاهرين ضده بسلاحه الشخصي ويلوح بإطلاق النار (شاهد)
  • بسبب الأسرى.. وزير الأمن الإسرائيلي يعتدي على المواطنين بالأسلحة (صور وفيديو)