نتائج صادمة.. تأثير تناول الكاجو بانتظام على صحة المراهقين المصابين بالسمنة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أظهرت دراسة برازيلية حديثة أن تنوال الكاجو بانتظام يساعد المراهقين المصابين بالسمنة على تحسين مؤشراتهم الصحية، دون الحاجة إلى اتباع حمية غذائية قاسية أو ممارسة تمارين رياضية مكثفة.
وأشارت مجلة Nutrition Research إلى أن الدراسة أجريت على 142 طالبا من مدينة فورتاليزا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تناولت 30 غ من الكاجو المحمص يوميا إلى جانب تلقّي إرشادات غذائية، بينما تلقت المجموعة الثانية الاستشارات الغذائية فقط دون تناول المكسرات.
وبعد 12 أسبوعا، أظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في محيط الخصر ومستوى الإجهاد التأكسدي - وهي وما أثار اهتمام الباحثين أن الوزن الكلي للمشاركين لم يشهد تغيرا كبيرا في نهاية مدة الدراسة.
ويعتقد الباحثون إلى أن الكاجو أعطى مثل هذه الفوائد لصحة المراهقين لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والمغنيسوم ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل تراكم الدهون الحشوية وتحمي الخلايا من التلف.
وأكد العلماء أن إدراج الكاجو ضمن النظام الغذائي للمراهقين يمكن أن يكون وسيلة طبيعية ومنخفضة التكلفة للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الكاجو يساعد في تعزيز المناعة وتخفيض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وتنشيط عمليات استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية في الجسم، فضلا عن فوائده للقلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاجو المراهقين السمنة حمية غذائية تمارين رياضية
إقرأ أيضاً:
شاهد تأثير المياه الغازية على عملية التمثيل الغذائي
يعشق الكثيرون تناول المياه الغازية خاصة مع تناول الطعام أو بعده، وقد كشفت دراسة يابانية حديثة عن التأثير الذي تسببه المياه الغازية على عملية الأيض وهي الخاصة بتحويل الطعام والشراب إلى طاقة للحفاظ على الوظائف الأساسية في الجسم.
وبحسب ما نقلت وكالة "روسيا اليوم"، فقد أشارت مجلة MJ Nutrition, Prevention & Health إلى أن الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كيوشو اليابانية بينت أن ثاني أكسيد الكربون المذاب في المياه الغازية يمكن أن يعزز سرعة امتصاص الخلايا للجلوكوز، ولا يعني ذلك أنها مفيدة بل ستمنح الجسم شعور مؤقت بالطاقة والشبع.
وتبين للقائمين على الدراسة أن غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في المياه الغازية يتحول إلى بيكربونات عند دخوله إلى مجرى الدم، مما يرفع درجة الحموضة داخل خلايا الدم الحمراء وينشط عملية تحلل الجلوكوز، وهي العملية الأيضية الأساسية التي تبدأ بها الخلايا استخدام السكر للحصول على الطاقة.
ثاني أكسيد الكربون له دور محتمل في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للطاقةوقارن الباحثون هذا التأثير بما يحدث خلال جلسات غسيل الكلى، حيث يحفز ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون عملية الأيض الخلوي في كلتا الحالتين، وعلى الرغم من أن الانخفاض في سكر الدم الذي سجلته الدراسة كان طفيفا، إلا أن الآلية المكتشفة تثبت أن لثاني أكسيد الكربون دورا محتملا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للطاقة.
وأكد العلماء على أن المياه الغازية "ليست وسيلة لفقدان الوزن"، لكنها قد تسبب شعورا خفيفا بالشبع وتخفض مستوى الجلوكوز في الدم لفترة قصيرة، ويعتقدون أن هذا التأثير يستحق مزيدا من البحث، خاصة في إطار الجهود الرامية إلى الوقاية من الاضطرابات الأيضية.
ولكن لا تعني تلك الدراسة الإفراط في تناول المياه الغازية متجاهلين أضرارها على الصحة لذا عليك استشارة الطبيب حول أهميتها في عملية الأيض.