جاهزية تنظيمية كبيرة لاستـضافة «البطولة الآسيوية للرجبي».. السبت
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كتب - فهد الزهيمي
"تصوير: عبدالواحد الحمداني"
أكد نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة العُمانية للرجبي، أن سلطنة عُمان جاهزة بشكل كامل لاستضافة البطولة الآسيوية للرجبي وذلك يومي 25 و26 أكتوبر الجاري على ملعب استاد الشرطة بالوطية بمشاركة 18 فريقًا يمثلون 15 دولة وهي أفغانستان والبحرين والهند وإيران والعراق والأردن وكازاخستان وقرغيزستان ولبنان وفلسطين وقطر والسعودية وكوريا الجنوبية وأوزبكستان بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيف البطولة.
وأضاف في حديثه لـ «عُمان»: ملعب استاد الشرطة بالوطية أصبح جاهزا من مختلف الجوانب الفنية والتنظيمية لاستضافة الحدث القاري المهم، ويأتي استضافة هذه البطولة لأول مرة لترسيخ حضور سلطنة عُمان على خريطة الرياضة الآسيوية والدولية من خلال استضافة البطولات الكبرى، وفي خطوة تعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها سلطنة عُمان من قبل الاتحادات القارية، وهذه الاستضافة تؤكد قدرة سلطنة عُمان على تنظيم الأحداث الرياضية وفق أعلى المعايير، بما يعزز من مكانتها كوجهة رياضية وسياحية متميزة، وما تحمله من فرص لتعزيز الرياضة العُمانية وتطوير قاعدة جماهيرية لهذه اللعبة الحديثة نسبيًا في سلطنة عُمان، وكذلك تمنح الجماهير فرصة التعرف على لعبة الرجبي التي تشهد انتشارًا متناميًا في المنطقة، كما أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها سلطنة عُمان مثل هذه البطولات الدولية المعتمدة، وهو ما يثبت أن عُمان مستعدة لتأخذ مكانها على الساحة العالمية لرياضة الرجبي، كما أنها فرصة للاعبين لعرض مواهبهم وشغفهم باللعبة أمام العالم، كما أن الهدف الرئيسي من استضافة هذه البطولة هو أن نجلب رياضة الرجبي إلى سلطنة عُمان وكذلك أن نقدم عُمان للعالم.
ثقة إقليمية في عُمان
وحول العوامل التي ساعدت سلطنة عُمان على نيل ثقة الاتحاد الآسيوي في منحها حق الاستضافة، قال البوسعيدي: العامل الرئيسي هو وجود ملاعب مناسبة للرجبي في سلطنة عُمان مثل مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واستاد الشرطة الرياضي؛ حيث ستدار منافسات البطولة من قِبل الاتحاد الآسيوي للرجبي، لكن المرافق هي الفارق الرئيسي؛ إذ لم يسبق لسلطنة عُمان أن امتلكت فريقًا دوليًا في رياضة الرجبي، ولم تُشارك كذلك في أي بطولات دولية، لذا تعد هذه الاستضافة إنجازًا مهما لـسلطنة عُمان. وتابع حديثه بالقول: جرى خلال الأشهر الماضية التحضير الجيد لاستضافة البطولة من حيث الملاعب، والمرافق، والإقامة، وذلك لضمان تجربة ناجحة وسلسة لجميع المشاركين، كما أُجريت تحضيرات مكثفة مسبقًا لجميع جوانب البطولة، ولكي تستضيف بطولة رجبي إقليمية أو دولية، فهناك الكثير من المتطلبات، وهناك مواصفات خاصة في مثل هذه الاستضافات وعدد كبير من الجوانب والاشتراطات المتعلقة بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والمخدرات، وبالجانب الطبي، وغيرها من الجوانب الأخرى، كما قمنا بتعيين متطوعين لتشكيل فريق عمل للإشراف على التحضيرات، والحمد لله لم تواجهنا تحديات تنظيمية حتى اليوم؛ حيث إن كل شيء يسير بسلاسة، وبتعاون الجميع.
وتابع البوسعيدي حديثه: هذه البطولة هي أول بطولة دولية معتمدة تستضيفها سلطنة عُمان في الرجبي، مما يضع سلطنة عُمان على الخريطة العالمية في هذه الرياضة، وبلا شك أن حضور فرق آسيوية قوية وجماهير محلية ودولية سيجذب المتابعين، ويوجد فرصًا لتنشيط السياحة الرياضية في سلطنة عُمان، كما أننا على تواصل مستمر مع وزارة التراث والسياحة من أجل المساهمة في الترويج للهُوية العُمانية إقليميا وعالميًا، كذلك لا يخفى على الجميع أن هذه البطولة ستعزز علاقات سلطنة عُمان بالاتحادات القارية والدولية، وبما أن رياضة الرجبي هي لعبة أولمبية، فإنها تفتح المجال أمام المنتخب الوطني للظهور لاحقًا في بطولات أكبر، مما يعني تزايد استضافة فعاليات عالمية.
جاهزية المنتخب الوطني
وحول جاهزية المنتخب الوطني لهذا الاستحقاق الآسيوي الكبير، وكيف يمكن أن يستفيد من الاحتكاك بالمنتخبات الآسيوية القوية ذات الخبرة الواسعة، أوضح رئيس اللجنة العُمانية للرجبي أن الاستعدادات تسير وفق خطة مدروسة، مشيرًا إلى أن تدريبات المنتخب جاءت على مستوى جيد يعكس روح الجدية والطموح لدى اللاعبين.
وأضاف أن المعسكر الأول شهد مشاركة أكثر من (50) لاعبًا من مختلف الأندية والمناطق، وقد بدت علامات الحماس والإصرار واضحة عليهم منذ اليوم الأول، مما يعكس الرغبة الكبيرة في تمثيل المنتخب خير تمثيل ورفع اسم سلطنة عمان في المحافل القارية.
وبعد تقييم شامل لمستوى اللاعبين وأدائهم خلال المعسكر، قام الجهاز الفني بتقليص القائمة إلى النخبة الأكثر جاهزية فنيًا وبدنيًا.
ويتكوّن الجهاز الفني للمنتخب من المدرب الوطني براين هوبكنز الذي يتولى الإشراف العام على البرنامج التدريبي، ومساعده علي الذخري، إضافة إلى محمد الهشامي مديرًا للمنتخب، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد لإعداد اللاعبين وفق أعلى معايير الجاهزية، وبما يضمن خوض المنافسات الآسيوية بثقة وأداء مشرف يعكس تطور لعبة الرجبي في سلطنة عمان.وأضاف: بلا شك أن اللعب والاحتكاك مع المنتخبات الآسيوية القوية سيمنحان لاعبينا فرصة لاكتساب خبرة فنية عالية، ورفع لياقتهم البدنية، وتجربة أساليب لعب جديدة، وهذا الاحتكاك يسرّع من تطور المنتخب الوطني، ويبني الثقة، ويجهزهم لمنافسات أكبر مثل الألعاب الأولمبية وبطولات كأس العالم.
وكشفت اللجنة العُمانية للرجبي، عن قائمة المنتخب الوطني الذي سيشارك في البطولة الآسيوية للرجبي، حيث ضمت قائمة المنتخب الوطني كلا من مدرب المنتخب برايان هوبكن، ومساعده علي الذخري، ومدير المنتخب محمد الهشامي، وأخصائي العلاج الطبيعي دونا هوبكن، أما تشكيلة اللاعبين فتتكون من كابتن المنتخب عماد المرجبي، وهيثم الحارثي وماجد الذخري وأحمد البلوشي وراشد الراشدي وفيصل الفليتي وزكريا الفليتي وأسيد الرواحي وجوليان ودويت وأحمد محمد ومحمود وفينلي.
منصة لانطلاق رياضة الرجبي
وأكد نبيل البوسعيدي أن من الأهداف الرئيسة للجنة العُمانية للرجبي نشر ثقافة اللعبة بين أفراد المجتمع العُماني في مختلف المحافظات، موضحًا أن اللجنة تعمل بخطط مدروسة تهدف إلى توسيع قاعدة الممارسين والجمهور على حد سواء. وأضاف أن من بين الخطط الراهنة تعزيز حضور اللعبة في المدارس، إذ يجري التعاون بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم لإتاحة الفرصة لطلبة المدارس لحضور منافسات البطولة الآسيوية المقبلة مجانًا، بما يسهم في تعريفهم بقواعد اللعبة وتشجيعهم على متابعتها وممارستها، فضلًا عن ترسيخ ثقافة الحضور الجماهيري في الفعاليات الرياضية الدولية التي تحتضنها سلطنة عمان.
وحول البرامج التطويرية طويلة الأمد لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التحكيم والتدريب، أوضح البوسعيدي أن اللجنة وضعت خطة استراتيجية شاملة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للرجبي لتأهيل مدربين وحكام عُمانيين بما يضمن استدامة اللعبة ونموها على أسس احترافية. كما أشار إلى وجود شراكات وتفاهمات مع عدد من الاتحادات الآسيوية والدولية لتبادل الخبرات الفنية والتنظيمية، وهو ما ينعكس إيجابًا على تطوير أداء اللاعبين ورفع كفاءة الكوادر الإدارية والفنية في سلطنة عمان، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو بناء قاعدة قوية للرجبي العُماني تُمكّنه من المنافسة قارياً ودولياً في المستقبل القريب.
وأكد البوسعيدي أن اللجنة العُمانية للرجبي، تضع خططا لاستضافة بطولات عالمية أو إقليمية أخرى مستقبلا بعد نجاح هذه البطولة الآسيوية، وستكون هذه البطولة خطوة أولى نحو استضافة بطولات إقليمية وعالمية أكبر في المستقبل، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة للرياضة الدولية. وحول الإرث الذي ستخلّفه استضافة هذه البطولة الآسيوية على الرياضة العُمانية بوجه عام، وعلى رياضة الرجبي بوجه خاص، أوضح نبيل البوسعيدي أن هذه البطولة تمثل منصة انطلاق حقيقية للرجبي في سلطنة عمان، وفرصة ثمينة لترسيخ حضورها على الساحة الإقليمية والدولية. وأضاف أن اللجنة تعمل بجهود مضاعفة للارتقاء بهذه اللعبة محليًا، عبر بناء قاعدة واسعة من اللاعبين والمهتمين، وتوفير بيئة تدريبية وتنظيمية متكاملة تواكب المعايير العالمية.
وأكد البوسعيدي أن تطوير المنتخب الوطني للرجبي يأتي ضمن أولويات اللجنة، ليكون نموذجًا يحتذى به للأجيال الصاعدة، ومصدر إلهام للشباب العُماني نحو الإيمان بقدرتهم على الوصول إلى أعلى المستويات. كما أعرب عن ثقته بأن نجاح استضافة البطولة الآسيوية سيترك إرثًا رياضيًا ومعنويًا مستدامًا، يُسهم في فتح آفاق أوسع أمام اللعبة ويقود سلطنة عمان بخطى واثقة نحو المشاركة في البطولات العالمية مستقبلاً.
مليون شخص سيتابع البطولة
وختم نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة العُمانية للرجبي في حديثه لـ «عُمان» بالقول: رسالتي للجماهير والرياضيين، هي أن يكونوا جزءا من هذا الحدث الإقليمي، وأن يدعموا المنتخب الوطني للرجبي في هذه المسيرة التاريخية، وفي أول ظهور رسمي للمنتخب الوطني، ونأمل أن يقدم المنتخب أفضل الإمكانيات وأن نكتب فصلا جديدا ورائعا في رياضة الرجبي العُمانية، وقدم نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة العُمانية للرجبي، شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب ولكافة المؤسسات الحكومية على توفيرها الدعم التنظيمي واللوجستي، والشكر كذلك لطيران الإمارات الراعي الرئيسي، كذلك دعا القطاع الخاص للمساهمة في نجاح مثل هذه الأحداث القارية والترويج لها، وضمان استمراريتها بما يعزز مكانة سلطنة عُمان على الساحة الرياضية إقليميا ودوليا.
وأضاف: هناك شركة دولية خاصة ستتولى النقل والبث المباشر، وستعمل بالتعاون مع شركة عمانية لتغطية هذا البث المباشر للبطولة بالكامل، حيث سيتم بث جميع المباريات مباشرة على مدار يومين، بمعدل 12 ساعة في اليوم الأول، بينما يختلف اليوم الثاني حسب حرارة الطقس، مع فترات استراحة لتجنب الإجهاد، ومن المتوقع أن يشاهد هذه البطولة الآسيوية مليون شخص حول العالم.
دور بارز لمركز عُمان للفعاليات
يواصل مركز عُمان للفعاليات الرياضية دوره الكبير في إدارة وتنظيم البطولات الإقليمية والدولية التي تستضيفها سلطنة عمان، ويتمحور عمل مركز عُمان للفعاليات الرياضية على 4 جوانب وهي: دراسة البطولات الإقليمية والدولية، وإعداد ملفات المنافسة، وإعداد الروزنامة السنوية، والتسويق المحلي، وذلك من خلال تعزيز وتنظيم ودعم القطاع الخاص.
ويهدف مركز عُمان للفعاليات الرياضية إلى استقطاب الفعاليات والبطولات الرياضية الدولية إلى سلطنة عمان بالتعاون مع الهيئات الرياضية العاملة في المجال الرياضي. ويتولى مركز عُمان للفعاليات الرياضية إدارة العديد من الفعاليات الرياضية المهمة التي تستضيفها سلطنة عمان، ومن أهم الفعاليات التي شارك في إدارتها من مختلف الجوانب بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي، وبطولة العالم للمشي، وكأس عمان للجولف، وطواف عمان للدراجات الهوائية، والبطولة الآسيوية للرجبي، وغيرها من البطولات الإقليمية والدولية.
ويعد مركز عُمان للفعاليات الرياضية إحدى نتائج مختبر الاستثمار في القطاع الرياضي الذي يحظى بدعم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر» الذي يهدف إلى تعزيز التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإقلیمیة والدولیة المنتخب الوطنی ریاضة الرجبی البوسعیدی أن هذه البطولة سلطنة عمان فی سلطنة ع أن اللجنة للرجبی فی کما أن
إقرأ أيضاً:
إشادة دولية كبيرة بالتنظيم المصري لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
تلقت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي إشادات واسعة من جميع الوفود المشاركة، بعد النجاح الكبير الذي حققته البطولة التي استضافتها مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي تُعد الأكبر في تاريخ الألعاب البارالمبية التي نظمتها مصر.
وأعربت البعثات الدولية عن تقديرها لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وتوفير كافة سبل الراحة لذوي القدرات الخاصة، مؤكدين أن التجربة المصرية كانت نموذجا يحتذى به في الدقة والالتزام وجودة الخدمات المقدمة.
ونال أداء لجان الإقامة والإعاشة والنقل والمواصلات تقديرا كبيرًا من اللجنة الدولية، بعدما نجحت في إدارة تفاصيل البطولة بأعلى مستويات الاحترافية بإشراف العميد دكتور خالد سمير، الذي قاد منظومة العمل داخل هذه اللجان، فيما ترأس العميد أحمد حسين لجنة النقل، بعضوية كل من العميد أحمد حاتم، والدكتور عمرو أحمد السيد، ورشا مجدي، وإسماعيل علي.
كما ترأس الدكتور حاتم كمال لجنة الإقامة والإعاشة، وضمّت اللجنة في عضويتها كلا من رحاب جبر، وشريف سعد، وفهيمة حسن، ومحمد سهدي، الذين ساهموا جميعًا في خروج البطولة بالصورة المثالية التي نالت رضا الجميع.
واشادت اللجنه الدوليه و الوفود المشاركة بالدور الفعال للجان الاقامه و الاعاشه و النقل والمواصلات، نظرا للأداء الاحترافى في تيسير الحركه و التنقل لأكثر من 1200 مشارك بين لاعبين ومدربين وأجهزة فنية ومرافقين، من بينهم اكثر من 350 لاعب ولاعبه مستخدمي الكراسي المتحركة و القدره علي الالتزام الكامل بالتوقيتات المحددة و الحركه الداخليه بداية من الاستقبال و الوصل الى المطار وخلال المنافسات و ختاما بالمغادرة و التوصيل للمطارات رغم الاعداد الكبيره المشاركه في البطوله ، مع توفير السيارات المجهزة الصديقه للبيئه لتطبيق مواصفات البطوله الخضراء بشكل احترافي تفتقده العديد من البطولات.
وأشادت اللجنة الدولية بقدرة الفريق المصري على إدارة هذه الأعداد الضخمة بانسيابية ودقة، من خلال خطة زمنية محكمة تم تنفيذها دون أي تأخير أو عقبات، مما يعكس الكفاءة العالية في التنظيم والتنسيق.
في نفس السياق وجهت اللجنة المنظمة الشكر إلى الفنادق التي استضافت الوفود المشاركة، وفي مقدمتها فندق تيوليب القرية الأولمبية بالقطامية وفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية، تقديرا لما قدموه من خدمات فندقية على أعلى مستوى، وتلبية كاملة لمتطلبات الفرق واللاعبين من ذوي القدرات الخاصة.
وأكدت اللجنة الدولية أن التجهيزات والخدمات في هذه الفنادق كانت من أبرز عوامل راحة البعثات ونجاح البطولة.
وقبل انتهاء مغادرة آخر الوفود اليوم، وجه الجميع رسائل شكر لمصر على التنظيم الراقي والدعم الكامل لجميع المشاركين، مؤكدين أن العاصمة الإدارية الجديدة أثبتت جاهزيتها الكاملة لاستضافة كبرى البطولات العالمية، وأن التجربة المصرية ستظل علامة فارقة في تاريخ الرياضة البارالمبية.