برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد عصر جديد من التفاعل بين الحضارة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر له مطلع نوفمبر المقبل يُمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، ليس فقط على المستوى الثقافي والسياحي، بل بوصفه مشروعا استراتيجيا يضع مصر في صدارة الاقتصاد البرتقالي، القائم على الإبداع والثقافة والتكنولوجيا.
تقديم نموذج فريد لدمج التراث بالتكنولوجيا الحديثةوأوضح “صبور”، أن الدولة نجحت في تقديم نموذج فريد لدمج التراث بالتكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المتحف الأكبر من نوعه في العالم من حيث المساحة والمحتوى، والأكثر تطورا من حيث التحول الرقمي واستخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في العرض المتحفي، بما يسمح للزائر بخوض تجربة تفاعلية تُعيد سرد التاريخ بشكل حي ومبهر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المتحف المصري الكبير سيصبح منصة اقتصادية وتكنولوجية تُعيد تعريف العلاقة بين الثقافة والتنمية، قائلاً: "نحن أمام صرح قادر على إنتاج قيمة مضافة من المعرفة والتراث، وتحويلها إلى فرص استثمار وتشغيل، من خلال الصناعات الإبداعية، وصناعة المحتوى، والتعليم الرقمي، والسياحة الافتراضية".
وأضاف " صبور"، أن المشروع يُعد محورا أساسيا في الترويج السياحي، خاصة أنه لا يقتصر على المتحف فقط ، فقد تم تطوير بنية تحتية متكاملة حول منطقة الأهرامات والمتحف، تشمل تطوير الطرق والمحاور، ومحطة القطارات بالجيزة، ومناطق الخدمات والفنادق الجديدة، لتحويل الزيارة إلى تجربة سياحية متكاملة تعكس وجه مصر الحضاري الحديث.
وشدد المهندس أحمد صبور على أن الافتتاح المرتقب يحمل رسائل سياسية واقتصادية قوية للعالم، مفادها أن مصر قادرة على البناء والاستقرار في زمن الأزمات، قائلا: "افتتاح المتحف بمثابة إعلان عن ميلاد عصر جديد من التفاعل بين الحضارة والتكنولوجيا، ويؤكد للعالم أن مصر مهد التاريخ، وأيضا شريك فاعل في صناعة المستقبل"، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير هو العنوان الأبرز للجمهورية الجديدة، حيث تتكامل فيه الرؤية الثقافية بالاقتصادية، والتاريخ بالمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الحضارة التكنولوجيا التكنولوجيا الحديثة المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بالحضارة المصرية.."القومي للإعاقة" ينظم زيارة استثنائية لذوي الهمم إلى المتحف المصري الكبير
نظم المجلس القومي للإعاقة زيارة مميزة لعدد ٤٠ من ذوي الإعاقات المختلفة – السمعية، البصرية، الذهنية، والحركية – برفقة ذويهم إلى المتحف المصري الكبير، في خطوة تهدف إلى تعزيز وعيهم بالحضارة المصرية القديمة والتعرف على تاريخ بلدهم العريق.
إيمان كريم تبحث مع مدير المتحف المصري الكبير تعزيز آليات وتسهيلات جديدة لذوي الإعاقة وزير الصحة يستقبل سفير بيلاروسيا لبحث تعزيز التعاون الصحي المشترك وتصنيع ألبان الأطفال محلياً الغوا المتابعة.. زينة تدعو لمقاطعة ليفربول بعد أزمته مع محمد صلاح (تفاصيل) طلع الغل اللي جواك.. شقيقة محمد صلاح تهاجم فنان مشهور بسبب "الشماتة" في أخيها اللي يخسرك خسران.. محمد رمضان يدعم محمد صلاح في أزمته الأخيرة زيارة نجيب ساويرس تل أبيب تشعل أزمة.. ورجل الأعمال يكشف الحقيقة كاملة مناشدة عاجلة للرئيس السيسي لإنقاذ الكرة المصرية بعد وداع كأس العرب (تفاصيل) ياسمين عبدالعزيز تقدم كشف حساب صريح لعام 2025.. وأسرار خطتها في 2026 عبد الفتاح الجرينى يحتفل بعيد ميلاد المنتج سعيد إمام (صور) دوللي شاهين تتحدث عن بدايتها الفنية.. وتكشف سبب رفض أسرتها دخولها الفنتأتي هذه الزيارة تزامناً مع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار النشاط الثقافي الذي يقوم به المجلس لتعريف الأشخاص ذوي الإعاقة بمعالم مصر الحضارية والتاريخية.
وخلال الزيارة، التقت المشرف العام على المجلس، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والذي كان مرافقاً لوفد من ضيوف مصر المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، حيث التقطت الصور التذكارية مع وفد ذوي الإعاقة وتبادلا الحوار حول تجربتهم وانطباعاتهم عن المتحف الكبير وما يتضمنه من مقتنيات وتاريخ للحضارة الفرعونية.
وخلال الجولة، شاهد الأطفال والفتيات والشباب من ذوي الإعاقة التماثيل والمقتنيات والمومياوات الفرعونية، وقد لعبت الإتاحة المعلوماتية المتوفرة على اللوحات الإرشادية دورًا كبيراً في تعزيز وعي المشاركين من ذوي الإعاقة، كما ساهمت الإتاحة المكانية في تيسير دخولهم للمتحف وتنقلهم بين صالات العرض للإطلاع على تاريخ الدولة المصرية القديمة.
كما تعرّف المشاركون من ذوي الإعاقات المختلفة خلال جولة المجلس داخل المتحف، على أبرز قاعات العرض، وما تضمه من قطع أثرية نادرة توثّق عظمة الحضارة المصرية القديمة، فضلاً عن أنهم استمعوا إلى شرح وافٍ حول أساليب العرض الحديثة بالمتحف، سواء بالإتاحة أو لغة الإشارة.
وأوضحت د. إيمان كريم أن هذه الزيارات تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التفاعل مع تاريخ مصر العريق والتعرف على المعالم الفرعونية المهمة، مشيرة إلى أن تنظيم هذه الجولات تم بالتنسيق مع إدارة المتحف المصري الكبير وعدد من جمعيات المجتمع المدني المتخصصة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، لتعزيز مشاركتهم في الفعاليات الثقافية والتعليمية.
وقد أعرب أبناء المجلس من ذوي الإعاقة عن سعادتهم في المشاركة بهذه الجولة التثقيفية وزيارة هذا الصرح الكبير الذي يعد واحدًا من أهم المتاحف والأضخم على مستوى العالم كونه مخصصًا لحضارة واحدة؛ وضمه أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
#المجلس_القومي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة
#إرادة_لاتنكسر
#اختلافنا_يميزنا
#أسرتي_قوتي
#مجتمع_بلاحواجز