إدارة متحف اللوفر: أضرار سرقة المتحف تقدر بـ88 مليون يورو
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت إدارة متحف اللوفر في باريس، أن قيمة الأضرار والخسائر الناتجة عن حادثة السرقة الأخيرة بلغت نحو 88 مليون يورو، في واحدة من أكبر السرقات الفنية التي يشهدها المتحف في تاريخه، نقلًا عن القاهرة الإخبارية.
وفي نفس السياق، قالت المدعية العامة لقناة RTL، إن هذا المبلغ مذهل للغاية، لكنه لا يقارن بأي ضرر تاريخي، مشيرة إلى أن المجرمين لن يجنوا هذه القيمة لو أقدموا على فكرة سيئ جدًا تتمثل في صهر هذه المجوهرات.
اقرأ أيضاًوزير العدل الفرنسي: سرقة متحف اللوفر تظهر فشلنا وتعطي صورة سلبية للغاية عن فرنسا
تعود لعهد نابليون والإمبراطورة جوزفين.. تفاصيل سرقة مجوهرات تاريخية من متحف اللوفر
العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني المسروق من متحف اللوفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس متحف اللوفر متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة.
وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.
وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".
وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.
وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.
وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.
وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.