أعلنت إدارة متحف اللوفر في باريس، أن قيمة الأضرار والخسائر الناتجة عن حادثة السرقة الأخيرة بلغت نحو 88 مليون يورو، في واحدة من أكبر السرقات الفنية التي يشهدها المتحف في تاريخه، نقلًا عن القاهرة الإخبارية.

وفي نفس السياق، قالت المدعية العامة لقناة RTL، إن هذا المبلغ مذهل للغاية، لكنه لا يقارن بأي ضرر تاريخي، مشيرة إلى أن المجرمين لن يجنوا هذه القيمة لو أقدموا على فكرة سيئ جدًا تتمثل في صهر هذه المجوهرات.

اقرأ أيضاًوزير العدل الفرنسي: سرقة متحف اللوفر تظهر فشلنا وتعطي صورة سلبية للغاية عن فرنسا

تعود لعهد نابليون والإمبراطورة جوزفين.. تفاصيل سرقة مجوهرات تاريخية من متحف اللوفر

العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني المسروق من متحف اللوفر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باريس متحف اللوفر متحف اللوفر

إقرأ أيضاً:

سرقة اللوفر.. هل وقفت إسرائيل خلف الكواليس؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود تعاون بين إدارة متحف اللوفر في باريس وشركة استخبارات خاصة إسرائيلية، في إطار التحقيقات الجارية بشأن عملية السرقة التي تعرض لها المتحف مؤخرًا، والتي وصفت بأنها من أكثر السرقات “جرأة ودقة” في تاريخ المتحف.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن إدارة اللوفر تواصلت مع شركة CGI الأمنية، التي يملكها رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابقان، يعقوب بيري وتسيفكا نافيه، بهدف الاستعانة بخبراتها لتعقب الجناة واستعادة القطع الفنية والمجوهرات المسروقة.

وذكرت القناة أن لدى الشركة أدلة تشير إلى تورط أحد حراس أمن المتحف، حيث يُشتبه في قيامه بتسريب معلومات حساسة عن أنظمة الحماية والمراقبة، ما مكّن اللصوص من تنفيذ العملية خلال دقائق معدودة.

وقال تسيفكا نافيه، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم تلقوا طلبًا رسميًا من إدارة المتحف للمشاركة في التحقيق، واصفًا التعاون بـ”الاستثنائي”، مشيرًا إلى أن شركته سبق أن ساهمت في كشف المتورطين بسرقة مجوهرات بقيمة مليار دولار من متحف دريسدن الألماني عام 2019.

وفي تطور لاحق، نفت إدارة متحف اللوفر عبر وسائل إعلام فرنسية صحة هذه التقارير، وأكدت أنها لم تتواصل مع أي جهة إسرائيلية بشأن التحقيق في السرقة.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد كشفت في وقت سابق أن اللصوص نفذوا العملية خلال خمس دقائق فقط، بعد دخولهم من نافذة تطل على نهر السين باستخدام رافعة مخصصة لأعمال الصيانة. وتمكنوا من سرقة مجوهرات تاريخية نادرة، قبل أن يفروا على دراجتين ناريتين.

كما أفادت الشرطة الفرنسية بالعثور على تاج ذهبي مرصع بالزمرد والماس يعود للإمبراطورة أوجيني، مكسورًا بالقرب من موقع الجريمة، ما يرجّح أن الجناة فقدوا بعض المسروقات أثناء الهروب.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط حالة استنفار أمني وفني غير مسبوقة في فرنسا، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو أظهرت تفاصيل دقيقة عن تحركات اللصوص داخل المتحف.

مؤسس “تلغرام” يعرض شراء مجوهرات “لوفر باريس” المسروقة ويتعهد بإهدائها لـ”لوفر أبو ظبي”

في تصريح غير متوقع، أعلن بافل دوروف، مؤسس تطبيق “تلغرام”، استعداده لشراء المجوهرات التي سُرقت مؤخرًا من متحف اللوفر في باريس، والتبرع بها لصالح متحف “اللوفر أبو ظبي”.

وكتب دوروف في منشور عبر منصة “إكس”: “سأكون سعيدًا بشراء المجوهرات المسروقة وإعادتها إلى متحف اللوفر… أعني لوفر أبو ظبي بالطبع. لا أحد يسرق من لوفر أبو ظبي.”

تصريح دوروف جاء بعد حادثة سطو مثيرة وقعت صباح الأحد، حيث اقتحم لصوص قاعة “أبولون” الشهيرة داخل المتحف بواسطة رافعة وشاحنة مزودة بمعدات متطورة، وتمكنوا من سرقة ثماني قطع نادرة من مجوهرات التاج الفرنسي، من بينها مجوهرات تعود للملكة جوزفين، زوجة نابليون بونابرت.

وهاجم دوروف السلطات الفرنسية، معتبراً أن الحادثة “دليل إضافي على تراجع فرنسا”، مضيفاً أن الحكومة “تشغل الرأي العام بتهديدات وهمية بدلاً من التعامل مع التهديدات الحقيقية”.

ووفق بيان وزارة الثقافة الفرنسية، فإن القطع المسروقة “ذات قيمة تراثية لا تُقدّر بثمن”، والتحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الفاعلين واستعادة المجوهرات.

مقالات مشابهة

  • إدارة اللوفر: أضرار سرقة مجوهرات التاج تبلغ 88 مليون يورو
  • متحف اللوفر يقدّر سرقة الجواهر بـ88 مليون يورو
  • إدارة متحف اللوفر تقدر قيمة أضرار سرقته ب 88 مليون يورو
  • سرقة اللوفر.. هل وقفت إسرائيل خلف الكواليس؟
  • سطو جريء على مجوهرات لا تقدر بثمن يغلق متحف اللوفر في باريس
  • "لا تقدر بثمن".. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
  • لا تقدر بثمن.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
  • فضيحة في فرنسا.. سرقة مجوهرات "لا تقدر بثمن" من متحف اللوفر
  • باستخدام دراجات نارية ومنشار كهربائي.. سرقة مجوهرات لا تقدر بثمن من متحف اللوفر في باريس