مشروع “أقلام السلام” يدشن مسابقات أدبية في مدارس بمحافظة عدن
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
خاص/ مركز دراسات المرأة
إعلام المشروع:
دشن مشروع “أقلام السلام” مسابقة أدبية تشمل ثلاثة مجالات هي: الشعر والقصة القصيرة، والمقال بتنفيذ شبكة بناء السلام تحت مظلة مركز دراسات المرأة – جامعة عدن، وبتمويل من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) ومرفق دعم السلام (PSF)، بمشاركة طلاب وطالبات من مديريتي المنصورة والبريقة والشيخ عثمان ودار سعد وايضا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يضيفون انطباع ويعسكون الاندماج بمحافظة عدن.
ويأتي تدشين المسابقة برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، وبإشراف الدكتورة هدى علي علوي مديرة مركز دراسات المرأة ، وعدد من أعضاء فريق المشروع، وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم – عدن خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2025م.
وتهدف مسابقة أقلام السلام الأدبية إلى اكتشاف المواهب الإبداعية في الكتابة لدى طلاب الثانوية العامة في عدن وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم من خلال الأدب.
وتقوم فكرة المسابقة على تعزيز روح المنافسة الإيجابية وتنمية الطاقة الشبابية في مجالات الشعر، القصة القصيرة، والمقال بما يسهم في تعزيز الاهتمام بالأدب والفن في المجتمع.
وقد تم تقييم المشاركات وفق معايير دقيقة وواضحة من قبل لجنة تحكيم مختصة وأسفرت التصفيات النهائية عن اختيار أفضل ثلاثة فائزين من كل مديرية في المجالات الثلاثة على النحو الآتي:
مديرية المنصورة:
القصة القصيرة: فاطمة ناصر
الشعر: فرح أحمد صالح
المقال الأدبي: آيات عمر
مديرية البريقة:
القصة القصيرة: وضاح
الشعر: عمر خالد
المقال الأدبي: نرجس أمير
مديرية الشيخ عثمان:
القصة القصيرة: عبدالله عبد الدايم
الشعر: ياسين الأهدل
المقال الأدبي: هاشم عبدالله اليافعي.
مديرية دار سعد :
القصة القصيرة: محمد مجدي
الشعر: حورية سليم هزاع
المقال الأدبي: أسامة علي حيدرة
والجدير بالذكر أن المشروع سيُختتم بإطلاق نادي الأدباء الشباب، ليكون منطلقًا حقيقيًا للمشاركين نحو مستقبل واعد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.