تقليل استهلاك السكر في سن مبكر يقلل من خطر أمراض الرئة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أظهرت دراسة أجراها باحثون بريطانيون أن تقليل استهلاك السكر في السنوات الأولى من العمر، يقلل من خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة عند البلوغ.
وأشارت مجلة The American Journal of Clinical Nutrition إلى أن القائمين على الدراسة اكتشفوا أن تقليل استهلاك الطفل للسكر منذ الولادة وحتى بلوغه عمر السنتين، يقلل من خطر إصابته عند البلوغ بالربو وغيرها من أمراض الرئة المزمنة.
حلل العلماء أثناء الدراسة بيانات ما يقرب من 59 ألف شخص ولدوا في المملكة المتحدة خلال فترة إلغاء تقنين السكر بعد الحرب العالمية الثانية (ما بين عامي 1951 و1956)، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استهلكوا كمية أقل من السكر خلال طفولتهم المبكرة كانوا أقل عرضة بنسبة 25-27٪ للإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما تأخر ظهور هذه الأمراض لديهم في المتوسط بمقدار 3-4 سنوات مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى ذلك كانت مؤشرات وظائف الجهاز التنفسي أفضل لديهم، حيث تمتعوا بسعة رئوية أكبر وتنفس أكثر كفاءة.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين استهلكوا كميات أقل من السكر في العامين الأولين من حياتهم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم أيضا، مما يشير إلى الفائدة العامة للاستهلاك المعتدل للسكر في سن مبكرة.
ووفقا للباحثين فإن الإفراط في تناول السكر خلال السنوات الأولى من الحياة قد يسبب عمليات التهابية تعوق التطور الطبيعي للمسالك التنفسية، ويؤكدون على أن اتباع عادات غذائية صحية منذ الطفولة يساعد في الحفاظ على صحة جيدة للرئتين ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر أمراض الرئة المزمنة أمراض الرئة البلوغ الربو ارتفاع ضغط الدم من خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكركديه يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن شرب الكركديه الطبيعي بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن الكركديه يحتوي على مركبات طبيعية غنية بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية جدران الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح التقرير أن الكركديه يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من مقاومة الأوعية ضد ضخ الدم، وبالتالي يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين شربوا كوبًا من الكركديه مرتين يوميًا لمدة عدة أسابيع لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن للكركديه أيضًا تأثير مضاد للأكسدة، حيث يحمي القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة.
وأكدت الدراسات أن دمج الكركديه في النظام الغذائي اليومي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويحسن مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من الكوليسترول الجيد.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الكركديه هي تحضيره كشاي ساخن أو بارد باستخدام الزهور المجففة، مع مراعاة عدم إضافة كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية للحفاظ على فوائده الصحية كما يمكن دمجه في العصائر الطبيعية أو المشروبات الصحية الأخرى للحصول على تأثير مماثل على الصحة العامة.
وأكد التقرير أن شرب الكركديه ليس مفيدًا فقط لضغط الدم، بل يمكن أن يساهم أيضًا في دعم وظائف الكبد، تحسين الهضم، وتعزيز جهاز المناعة بفضل احتوائه على فيتامينات ومعادن طبيعية كما أنه يمنح الجسم شعورًا بالانتعاش والطاقة دون أي آثار جانبية خطيرة عند تناوله بشكل معتدل.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الكركديه يمثل خيارًا طبيعيًا ممتازًا للحفاظ على صحة القلب، تقليل ضغط الدم، دعم الدورة الدموية، وحماية الجسم من الالتهابات المزمنة، مما يجعله إضافة سهلة وبسيطة يمكن دمجها في الروتين الغذائي اليومي لتحقيق فوائد صحية ملموسة وطويلة الأمد.