إدانة جماعية لمتظاهرين عشية انتخابات كوت ديفوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قضت محكمة في أبيدجان بسجن 32 شخصا 3 سنوات نافذة بتهمة "الإخلال بالنظام العام" و"التجمهر غير المرخص"، وذلك على خلفية مشاركتهم في مظاهرة محظورة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في وقت تشهد فيه البلاد توترا سياسيا متصاعدا قبل 4 أيام من الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت مصادر قضائية أن 8 متهمين آخرين تمت تبرئتهم، بينما أكد الدفاع أن جميع الموقوفين نفوا مشاركتهم في المسيرة التي فرقتها قوات الأمن باستخدام الغاز المدمع.
وقالت المحامية روزلين سيريكبا إن فريق الدفاع سيستأنف الحكم، معتبرة أن "المحاكمة لم تثبت أي دليل على تورط المتهمين في أعمال شغب".
وتأتي هذه الأحكام في سياق حملة احتجاجات دعت إليها قوى المعارضة منذ مطلع الشهر، رفضا لاستبعاد زعماء بارزين مثل الرئيس الأسبق لوران غباغبو وتيدجان ثيام، وللاحتجاج على ترشح الرئيس الحسن وتارا لولاية رابعة.
وتتهم المعارضة السلطات بفرض "إطار قمعي" يهدف إلى إسكات الأصوات المناوئة.
وبحسب النيابة العامة، فقد أوقف نحو 700 شخص في أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، بعضهم بتهم وُصفت بأنها "أعمال إرهابية".
وقال المدعي العام عمر برامان كوني إن "حرية التظاهر لا تعني الفوضى"، مؤكدا أن الدولة ستتصدى لأي محاولة لزعزعة الاستقرار.
في المقابل، شهدت مدن عدة في الجنوب والغرب، وهي مناطق تعد تقليديا معاقل للمعارضة، محاولات لتنظيم مسيرات أو إقامة حواجز على الطرق.
وأسفرت المواجهات عن مقتل 3 أشخاص، بينهم عنصر من الدرك.
وفي خضم هذا التوتر، تعرض مبنى تابع للجنة الانتخابية المستقلة في العاصمة السياسية ياموسوكرو للحرق، بينما حذرت منظمات حقوقية من أن التضييق على الحريات قد يفاقم الأزمة السياسية.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أجواء الانقسام التي سبقت انتخابات سابقة في كوت ديفوار، وسط مخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى دوامة العنف السياسي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
عاجل | حسان يؤكد: موازنة 2026 تُنجز منتصف ديسمبر وبدء المشاريع الرأسمالية مطلع 2026
صراحة نيوز – قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الخميس، إن الحكومة ستنجز موازنة العام 2026 في منتصف شهر كانون الأول، لضمان بدء تنفيذ المشاريع الرأسمالية المدرجة فيها دون أي تأخير مع مطلع العام المقبل، مؤكدًا أن “لا مجال للتباطؤ أو التلكؤ أمام الحكومة”.
وأضاف حسان خلال جلسة مجلس النواب الختامية لمناقشة الموازنة، أنه يتقدّم بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس النواب، ولأعضاء اللجنة المالية على جهودهم وملاحظاتهم التي عكست حرصهم على تعزيز مسيرة التنمية وخدمة مصالح الأردنيين.
وأشار إلى أن مناقشات الموازنة ليست مجرد واجب دستوري، بل تجسيد عملي لتعاون حقيقي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفق توجيهات جلالة الملك، مؤكداً التزام الحكومة باستكمال توقيع الاتفاقيات والإغلاق المالي لبعض المشاريع لطرح العطاءات قبل نهاية 2026، تمهيدًا لإنجازها خلال الأعوام 2028 – 2030.
وأوضح أن المبلغ المخصص للمشاريع والنفقات الرأسمالية والبالغ 1.6 مليار دينار سينفق كاملاً لتحريك القطاعات الاقتصادية، إلى جانب بدء تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى، مؤكداً التزام الحكومة بالشفافية والتعاون مع مجلس النواب ومراعاة المصلحة الوطنية في جميع القرارات.