السيسي: مصر مؤهلة لتكون الحليف الصناعي لأوروبا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لمجتمع الأعمال الأوروبي، مؤكدًا ضرورة التحول في النظرة إلى مصر من كونها سوقًا استهلاكيًا واعدًا إلى "شريك إنتاجي موثوق" يمكنه احتضان خطوط إنتاج أوروبية تستهدف الأسواق العالمية بكفاءة عالية وتكلفة تنافسية.
وشدد الرئيس على أن مصر تمتلك المقومات اللازمة لتكون الحليف الصناعي والتكنولوجي الذي تحتاجه أوروبا، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة المرتبطة بأزمات الطاقة، واضطرابات سلاسل التوريد، وتقلبات الأمن البحري.
وحدد الرئيس عددًا من القطاعات الاستراتيجية التي تمثل فرصًا واعدة للتعاون الاستثماري المشترك، وهي الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة الهيدروجين الأخضر والصناعات الدوائية وتصنيع اللقاحات والشرائح الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات (التقليدية والكهربائية) والصناعات الدفاعية واللوجستية والنقل.
ودعا السيسي المفوضية الأوروبية إلى توسيع أدوات الضمان والتأمين للمستثمرين الأوروبيين العاملين في السوق المصري، كما حث الحكومات الأوروبية على دعم جهود نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة المشتركة، بما يعزز المصالح المتبادلة ويعمّق الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجتمع الأعمال الأوروبي أوروبا سلاسل التوريد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.