تفاصيل أول لقاء بين حزب الأمة القومي والعدل والمساواة بعد انشقاقها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- ناقش وفد من الأمة القومي برئاسة صديق الصادق المهدي، مع حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة سليمان صندل حقار تطورات الوضع الراهن في البلاد على ضوء ما أحدثته الحرب الدائرة من آثار مدمرة وأوضاع إنسانية مزرية.
وبحسب بيان من الأمة القومي ان الجانبين تبادلا الرؤى والمواقف حول إنهاء الحرب وإستعادة الاستقرار، والتحول الديمقراطي، وبناء جبهة مـدنية عريضة.
وأكد اللقاء على أهمية أن تضافر جهود أبناء الوطن لإنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني وإعادة الاعمار لما دمرته الحرب، ومعالجة الكارثة الإنسانية، وتحقيق العدالة، والإصلاح المؤسسي بالبناء على القواسم المشتركة في المواقف والرؤى، وضرورة إستمرار التواصل والتشاور بين الجانبين من أجل توسيع مساحات التلاقي الوطني تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني المشروعة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".