شمسان بوست:
2025-05-12@00:41:47 GMT

ملوك العرب {عله بن جلد وكندة مذحج}

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

كتب / عاصم بن قنان الميسري

مسطر هذا النقش هو الملك ( بدا ) الحاكم المحلي وزعيم الاتحاد او الحلف القبلي العربي الذي كان مركزه في مملكه كندة او بمعنى أخر نجد السفلى في فترة حكم شمر هيرعش ملك سبأ وذي ريدان

حيث ان ابنه المعروف بمالك بن بدا خلفه على الزعامه والقياده لذلك الحلف او التحالف القبلي كحاكم محلي في حكم إيلي شرح يحضب ملك سبأ وذي ريدان ما بين الفترة الزمنية (230- 255م) والذي ارفقت نقش له مع مذحج و ملوك الحارث بن كعب سارفقه نهاية المقال

حيث انه قد ورد في النقش لفض ذات يفرع في وصف المسطر لهذا النقش في اشارة على ان اصله يعود الى القبائل الحدائيه ذات يفرع بمعنى العليا .

. وهـو زعيم على جميع القبائل السفلى التي تقطن في نجد الماء وما جاورها من حجز المياه وغيرها من البلدان


ولا ننسى ان الحدائيين كانوا ينتمون الى قبيله سعد العشيرة بن مذحج وهو الأمر الذي كنت اكده بعدة مقالات سابقة ولكن لم يكن يتوفر لدي دليل مادي الى لحظة ظهور النقش هذا الذي يوكد الأواصر العرقية والأنساب بين ملوك كندة ومذحج بدون شك ،وكان عندي تصور شخصي ان مسمى كندة اطلق على ملوك كندة الحدائيون المذحجيون لأنهم استقلوا بذاتهم عن قبائل مذحج ، والمعنى اللغوي كند او كنود اي اعرض وأكند ربما هو سبب التسمية

النقش هذا ثروة قدم لنا اضافة تاريخية قيمة لاكن لم استطيع معرفه من والد الزعيم( بدا ) بسبب ذلك الكسر المتعمد فوق نص اسم والده الذي يهم الجميع معرفه اسمه واسباب حدفه


النقش الموسوم بالرمز والرقم (Ir 16) من أهم النقوش التي جاء فيها ذِكر لقبيلة الحداء قبل الإسلام.
طبعاً النقش يوثق اسم شخص وأبنائه من بني بـَـدَّا الـحـداء، الفترة منتصف القرن الثالث الميلادي الذي حققه الأستاذ القدير علي ناصر صوال .

وهذا نص النقش كما يلي ص(١) :

[1] بدى/ بن ……. وبنيهو/مـ
[2] لكم/وحذمت/وسعدم/وإ
[3] ل حرث/بنو/بدى/وبن/بتهو/
[4] محببت/ذت/يفرع/حدأين
[5] هن/أدم/شمر/يهرعش/ملك/سـ
[6] بأ/وذ ريدن/بن/يسرم/يهنـ
[7] عم/ملك/سبأ/وذ ريدن/هقنيو
[8] إلمقه/ثهون بعل أوم/صلمن
[9] ذ ذهبن/ذ شفتهو/عبدهو/بد
[10] ى/لوفي/جريبت/بنيهو/ملك
[11] م/وجذمت/وسعدم/وإل
[12] حرث/وبرو/لبنيهو/أغويم/بن/ذ
[13] هلملم/ولوزأ/إلمقهو/خـ
[14] مرهو/وفي/جربهو/وأولد/أ
[15] ولدهو/وحظي/ ورضو/مرأهـ
[16] مو/شمر/ملك/سبأ/وذ ريدن/و
[17] لخمرهمو/إلمقه/بن/نضع
[18] وشصي/شنأم/بإلمقه ثهون .

نقل محتوى النقش حرفيا :

[1] بـَـدَّا بن [……]وأبنـائـه
[2] مالك وحذيمة وسعد
[3] وإيل حرث بنو بَدَّا وبني بَتهو
[4] أصحاب ذت يفرع الحدائيين
[5] أتباع شَـمَّـر يُهَرعِش مَلِك سـبأ
[6] وذي ريدان بن ياسر يهنعم
[7] ملك سبأ وذي ريدان أهدوا
[8] إلمقه ثـهـون بـعـل أوم تمثال
[9] (برونزي) ذو ذهب الذي نذره عبده بَدَّا
[10] وذلك لسلامة أبدان أبنائه مالك
[11] وجُــذيمـة، وسـعد، وإيل حرث
[12] وابن ابنه الصـغـير بن ذي
[13] هَلـمـلم ولـيَستـمـر إلـمـقـه
[14] منحه صِحَة الـبدن هـو وأولاد
[15] أولاده والحضوة والرضا عند سيدهم
[16] شَـمَّـر يُهَـرعِـش مـلك سـبأ وذي ريدان
[17] وليجنبهم إلـمـقـه مـن ضـغـيـنـة
[18] وحقد الأعداء وذلك بحق إلمقه المعظم

طبعا” الملك الكندي (بدأ) هو والد الملك مالك بن بدأ الذي خلف اباه في ملك كندة ، والذي وثق دكره بجانب ملوك الحارث بن كعب كملك لكندة ومذحج ،نقش مسندي وجد في مأرب جاء فيه ذكر زعماء ملوك العرب (عله بن جلد ،كندة ، مذحج) وهو نقش لأكثر من مره اعيد نشره يوثق علاقة وترابط ملوك الحارث بن كعب مع ملوك كندة ومذحج .
النص الوارد في الصورة للنقش والمعنى ص(٢):
(رمز) عوف …… عت قائد مقتوي ل شرح يحضب (اسم) وأخيه يأزل بين (اسم) ملك سبأ وذي ريدان ابنا فارع ينهب (اسم) أبناء ملك سبأ قدما للمعبود «المقة» ثهوان سيد المعبد أوام تمثالاً من البرونز الذي وعده إياه عندما عانوا من الظمأ في الشمال (لمدة) ثلاثة أيام بلياليها حين ولي سفارة (أو مهمة) إلى ملوك الشمال (الحارث بن كعب ملك أسد١ )و (مالك بن بد ملك كِندة٢) و(مذحج٣)…

تاريخيا” فإن اقدم ذكر لمذحج في قرية الفاو في القرن الثالث الميلادي هي وكندة وقبل هذه الفترة لا يوجد لهم أي، ذكر في قرية الفاو… بينما النقوش الاقدم ذكرهم في اليمن ، ثم ان قرية الفاو هي في حدود اليمن التاريخية وليس في نجد ..!!

#ملوك_العرب
#عله_مذحج_كندة
#by8

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا

في منتصف تسعينات القرن المنصرم كان الباعة الصينيون يقفون قبالة الشوارع الرئيسية في العاصمة السودانية الخرطوم، يعرضون دهان الفيكس الرخيص بلا ثمن يذكر، حتى بدا وكأن ذلك نوع من التسول اللطيف، لكنهم في حقيقة الأمر كانوا مجرد طليعة كشفية لأنماط الثقافة الشرائية، هنا وفي معظم البلدان الإفريقية، أو بالأحرى مستعمرون جدد تزحف خلفهم مطامع اقتصادية بلا حدود.

وإن كانت تلك الشركات الصينية أمثال عمالقة النفط “سينوبك” و”كيونت” و”هاير” والمصانع المزدهرة في مقاطعة شاندونج وعلى ميناء غوانزو، وكذلك شركات الأسلحة والمسيّرات الصينية تستعمل استراتيجية تسويق عابرة للحدود، فإنها تسعى وبقوة لالتهام القارة السمراء بالكامل عما قريب.

على مدى أكثر من أربعة عقود تقريباً رقصت قاعة الشعب العظمى في بكين على وقع خطابات حكام الصين الشيوعيين، وكانت هذه الخطابات تترافق مع تصفيق مجازي للقائد ماو تسي تونغ، مدير الدفة العظيم، والملهم الأزلي للتجربة، وشيئاً فشيئاً فقدت قاعة الشعب بريقها الاشتراكي، ليظهر جيل جديد لا تستهويه الروح الأيديولوجية بأي حال، فكل ما يهمه الخروج إلى العالم وتأمين الازدهار الاقتصادي الكبير. كما لا يجب إغفال ملاحظات الاصلاحي دينغ زياوبينغ في بداية التسعينيات، حول عدم إمكانية الصينيين أن يصبحوا أثرياء جميعاً علامة سياسية مهمة، معتبرًا اللامساواة كثمن للتقدم، وقد أدرك دينغ أن القوة والثراء لا يتحدران ببساطة من داخل الحدود الوطنية للصين، فأطلق العنان لشركات بلاده لتقوم بالمهمة.
لبكين وبقايا مكونات الماركسية الماوية المحسنة أكثر من مدخل للتعامل مع الدول الإفريقية، فهى تختار صداقاتها بعناية، وتبني علاقتها مع دكتاتوريات قابضة، وعلى قطيعة مع العالم الليبرالي، مثل الرؤساء المتهمين بقمع المعارضة وانتهاك حقوق الإنسان، ضيوف محافل الإدانات السنوية في مجلس الأمن، وهؤلاء بالنسبة للصين صيد سهل التعامل معه. فهي من جهة تملك امتياز استخدام الفيتو لصالحهم، ومن جهة أخرى تمثل لهم طوق نجاة اقتصادي، فتنعم على الحكومات الإفريقية بالقروض الميسرة، والتسهيلات الائتمانية ومشروعات التنمية، من موانئ وسكك حديدية ومطارات، لكن ما هو المقابل؟

لا بد عن إلقاء نظرة قصيرة حول ما تقوم به الصين من نشاط اقتصادي هائل في أفريقيا. فهى تستثمر في كل شيء تقريبًا، وقد وصل حجم التبادل التجاري بينها والقارة الأفريقية نحو ثلاثمائة مليار دولار في العام 2015، فيما تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط في الصين من امتلاك حصصٍ ضخمة في إفريقيا، تصل إلى 40% من مؤسسة النيل الأعظم للنفط، التابعة للحكومة السودانية، خلافاً لاستثمارات نفطية مُشابهة في جنوب أفريقيا، أثيوبيا، وأنغولا، وقد رفع منتدى التعاون الصيني الإفريقي الأخير وتيرة طموحات الرؤساء الأفارقة، والذين يواجهون مشاكل اقتصادية جمة، ولربما جعل منهم المنتدى منطلق لغزوات جديدة في أوطانهم، تعبر الصين فوق أحلامهم الصغيرة إلى حلمها الكبير.

إذًا وكما يبدو فإن الرباط الخانق الذي تضعه أمريكا والدول الأوربية حول رقاب الرؤساء الأفارقة، تحاول الصين بخبث حماية مدى إحكامه، دون تخليصهم منه نهائياً، حتى تحتفظ بهم تحت رحمتها، على الدوام، وفي حالة خوف ورغبة بالتنازل عن كل شيء مقابل الحُكم الأمن، وهنا يمكن للصين أن تحصل على ما تريد بسهولة.

بينما لا أحد يعلم بالضبط كم هى ديون الصين على الحكومة السودانية مثلاً، فالأرقام تتفاوت ما بين 5 إلى 7 مليار دولار، لكن ثمة جدل حول جدولة تلك الديون، وفشل في الإيفاء بها، أرغم حكومة الخرطوم للإذعان لكل شروط التسديد من جهة الصين، وذلك بعد زهاء عقود من التعاون الغامض، وابتداع آلية النفط مقابل المشروعات.

بمجازفة قليلة في الظن، يمكن القول أن تلك الديون مقصودة في حد ذاتها، وأن إغراق دول إفريقية بها هو هدف للوصول إلى هدف أكبر، غالباً بجعلها رهينة لإمداد نفطي دائم، وامتلاك أراضي استثمارية واسعة، قد تتحول بسببها إفريقيا في يوما ماء إلى أملاك إقطاعية خاصة بالتنين الصيني، أو مستعمرة تحت عيون الصين.

“العالم بأسره مسرح، وكل الرجال والنساء يؤدون دورهم فحسب” كانت تلك استعارة لائقة لشكسبير، ولكنها لن تحد من رغبة الصين في احتلال هذا المسرح الاقتصادي لأطوال فترة في المستقبل، وقد أدارت، أي الصين، عجزًا تجاريًا هائلاً مع الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو أنها تمتص بشراهة مواد أولية ونصف منجزة، وتركز بصورة أساسية على النفط والعقود الطويلة في إفريقيا والشرق الأوسط.

ذلك التوسع التجاري والسيطرة على اقتصاد العديد من الدول النامية، يمكن في يوماً ما أن يحول بكين إلى حلقة حاكمة في السياسة الدولية، وبينما تحدثت صحيفة “لوموند” الفرنسية قبل أعوام عن تجسس الصين على مقر الإتحاد الإفريقي لم تعبأ بكين بذلك ونفته، رغم أنه قد يكون صحيحاً، فهو أيضاً تسريب مفهوم في سياق التنافس الشره بين فرنسا والصين، وشعور الأولى بخسارات مستعمراتها القديمة من خلال الزحف الصيني عليها. لكنها مع ذلك لم تسفر الصين عن دوافع ظاهرة للهيمنة، فقط تسعى لتمكين شركاتها، وكل ما يهمها أن يتخلى أصدقائها الجدد عن تايوان، العدو اللدود، ولذا قطعت معظم الدول الإفريقية علاقتها بتايوان لضمان وصلها ببكين.

يحب القادة الأفارقة الصين، وتحبهم الصين بقسوة، فهي على الأقل لا تقض مضاجعهم بكوابيس مطالب “التداول السلمي للسُلطة”، كما أنها لا تبدو مشغولة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا تتدخل في شؤون الحكم والسياسات الداخلية، ما يعني أنها النموذج المريح للتعامل، والذي لا يكسر بخاطر أحد، ومن هنا تقريباً تخلقت وشائج المنافع المتبادلة، كلغة وحيدة للتفاهم.

ولعل الصين التي تعتمد على إفريقيا في توفير ثلث مواردها النفطية طرحت نفسها كعاشق بديل، يبذل في سبيل مصالحه كل ما يمكن أن يداوي جراح صندوق النقد الدولي، والعقوبات الأمريكية، وتحاول أيضاً أن تغطي على كوارث الاستعمار القديم، بما يمكن أن يمنح الشعوب الإفريقية شعوراً بالزهو والتحرر، ولتحقيق ذلك عاودت فتح ممرات طريق الحرير القديم عبر المحيطات، كما لو أنها تبحث عن سلالة مينغ التي تزاوجت مع قبائل إفريقية قبل مئات السنين.

من المهم إدراك أن أكثر ما ينمي مشاعر القلق أن أفريقيا أصبحت مكباً للبضائع الصينية الرديئة، بينما خطوط الإنتاج الأولى تبقى من نصيب شمال الكوكب، والتي تعبر بخفة مقاييس الجودة والمواصفات، حتى أنه يمكن لجهاز آلكتروني أن ينفق في يدك خلال ساعات، دون أن تتوقف عمليات الشراء. وتحولنا نتيجة لذلك إلى مستهلكين شرهين، نؤمن حاجة الصين إلى خطوط إنتاج جديدة وفرص عمل لشعبها كل يوم، دون أن نعبأ بخساراتنا المديدة، وهذا باختصار مزعج بعض ما يمكن أن يقال عن اللعبة الاقتصادية الصينية.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • رمز جديد في واتس آب يثير الجدل…ما الذي يجب معرفته عن Meta AI؟
  • " ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
  • بعد أزمتها مع أسرة محمود عبد العزيز.. كندة علوش تدعم لـ بوسي شلبي
  • كندة علوش تدعم بوسي شلبي برسالة مؤثرة
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه
  • انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المجتمع المتماسك هو الذي يبني الأمل
  • التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا