السيسي: مصر تواصل جهودها لوقف الحرب في السودان والحفاظ على وحدته
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
السيسي قال إن بحكم الروابط التاريخية والمصير المشترك مع السودان، تواصل جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار هناك، مشيراً إلى أن القاهرة تتطلع إلى التعاون مع الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي لإعلان هدنة إنسانية شاملة تُسهم في إنهاء معاناة الشعب السوداني.
القاهرة: التغيير
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في ختام القمة المصرية الأوروبية، أن الأوضاع في السودان كانت في صدارة المباحثات التي جمعته بالقادة الأوروبيين، إلى جانب الملفات الإقليمية الأخرى مثل ليبيا والهجرة غير الشرعية.
وقال السيسي إن مصر، بحكم الروابط التاريخية والمصير المشترك مع السودان، تواصل جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار هناك، مشيراً إلى أن القاهرة تتطلع إلى التعاون مع الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي لإعلان هدنة إنسانية شاملة تُسهم في إنهاء معاناة الشعب السوداني.
وأضاف الرئيس المصري أن بلاده تنسق مع شركائها الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة السودان وسلامة مؤسساته، ومنع انزلاقه نحو الفوضى أو خطر التقسيم، مؤكداً أن استقرار السودان يمثل ركناً أساسياً في استقرار المنطقة بأسرها.
ومنذ بداية النزاع، تبنت القاهرة موقفاً داعماً للجيش السوداني، ودعت مراراً إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء حوار سياسي يضمن وحدة البلاد واستقرارها، كما شاركت في مبادرات إقليمية ودولية منها الآلية الرباعية بهدف إيجاد تسوية سلمية للأزمة التي تهدد بانهيار الدولة السودانية وتوسيع رقعة عدم الاستقرار في المنطقة.
الوسومالقاهرة عبد الفتاح السيسيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القاهرة عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن يشيد بدور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
أشاد سيرجي باجينوف، نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع شعوب أفريقيا وآسيا، بدور مصر في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتنظيم قمة السلام في مدينة شرم الشيخ، مؤكدًا دعم روسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال باجينوف، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر السفارة الروسية في القاهرة، إن الخطة تتضمن عناصر إيجابية، من بينها وقف قتل المدنيين الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة .
وأضاف أن من مصلحة روسيا استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، نظرًا لقربه الجغرافي وأهميته الاستراتيجية، مؤكدًا رغبة موسكو في توسيع التعاون مع دول المنطقة في مجالات التجارة، والتكنولوجيا، والصناعة. كما شدد على أهمية دور السعودية في إنجاح جهود التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر وروسيا لعبتا دورًا كبيرًا في دعم المقاومة الفلسطينية، موضحًا أن موسكو، على غرار القاهرة، استضافت لقاءات لتوحيد الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة "حماس"، بدعم من اللجنة المصرية للتضامن، وبحضور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وعن اجتماعات القاهرة، أوضح باجينوف أن زيارته تهدف إلى تنشيط دور المنظمة التي تأسست عامي 1955 و1956 لدعم حركات الاستقلال في مواجهة الاستعمار، مشيرًا إلى أنه تقرر عقد المؤتمر المقبل للمنظمة في العاصمة العراقية بغداد في أبريل 2026.
وأضاف أن المنظمة قررت توسيع عضويتها لتضم سياسيين، ودبلوماسيين، وخبراء، مع منح الشباب من الدول الأعضاء دورًا أكبر في أعمالها. كما تجرى مناقشات لتوسيع العضوية لتشمل دول أمريكا اللاتينية، في ظل التعاون القائم حاليًا مع كوبا ضمن إطار مجموعة الـ77.
ومن أبرز القرارات التي خرج بها اجتماع القاهرة، إنشاء مركز إعلامي عابر للحدود بين الدول الأفريقية والآسيوية، يكون مقره الرئيسي في موسكو، على أن تُنشأ مراكز مماثلة في الدول الأعضاء، بما في ذلك مصر، لتوفير المعلومات وأحدث أدوات التكنولوجيا، والترويج لمبادئ المنظمة.
وأشار باجينوف إلى أن وفدًا روسيًا سيزور البحرين لبحث إمكانية إقامة مركز إعلامي للمنظمة هناك، موضحًا أن من أبرز أهداف هذا المركز دعم دراسات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الهندسة والدبلوماسية.
وأكد أن المركز الإعلامي سيعمل على تعزيز التعاون في مجالي التعليم والسياحة، بهدف زيادة أعداد السياح الروس إلى الدول الأعضاء، بما في ذلك مصر، مشيرًا إلى أن تنفيذ 50 نموذجًا للآثار في سلطنة عمان أسهم في زيادة عدد السياح الروس بنسبة 30% خلال ستة أشهر فقط.