النهضة يفوز على عبري بثلاثة أهداف مقابل هدف
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تمكّن النهضة من الفوز على عبري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لعبري في الجولة الثالثة من دوري عمانتل وذلك بالمجمع الرياضي بالبريمي، وجاءت أهداف المباراة في الشوط الأول من المباراة، حيث سجل للنهضة عصام الصبحي (هدفين) وعمر المالكي الهدف الثالث، فيما سجل عبري هدفه الوحيد عبر اوجستي مالو.
بدأ الشوط الأول مثاليا للنهضة وهدف مبكر في الدقيقة الثانية من عمر المباراة عبر عصام الصبحي.
وحاول عبري مجاراة النهضة في كثير من الأحيان لكنه افتقد إلى التركيز في بعض الكرات وتباعد الخطوط على الرغم من المحاولات التي بذلها اللاعبون وهجومه المتمثل في فيصل الأغبري وجورج سواريز وبرونو لوبيز، وقاد هجوم عبري كرتين خطيرتين سدد لوبيز الكرة الأولى لتضرب في القائم الأيسر، ومن اللعبة نفسها تصل الكرة إلى اوجستي مالو الذي سددها قوية لتسكن الشباك مسجلا الهدف الأول لعبري في الدقيقة 33، وفي الدقيقة 36 أضاف النهضة هدفه الثالث عن طريق عمر المالكي، لينتهي الشوط بتقدم النهضة بثلاثة أهداف مقابل هدف لعبري.
الشوط الثاني
بدأ النهضة سريعا في انطلاق الشوط الثاني وضغط على عبري لتسجيل المزيد من الأهداف وقاد مهاجمو النهضة هجوما من الجانبين ومن العمق، في المقابل تمكن عبري من مجاراة النهضة حيث تحسّن مستواه قليلا مع بداية هذا الشوط وقاد مهاجموه عدة كرات خطرة وسددوا عدة كرات من بعيد، وكسب النهضة ضربة حرة مباشرة سددها أحمد الكعبي بجانب القائم، في المقابل حاول هجوم عبري التوغل للمقدمة وكانت أخطر الكرات عن طريق فهد مسعود محاولا خطف الكرة من إبراهيم المخيني لكن الأخير تمكن من الإمساك بالكرة مفوتا تسجيل هدف ثان لعبري، وأهدر النهضة فرصة تسجيل هدف رابع في المباراة من هجمة منظمة وصلت إلى علي الرشيدي الذي سددها قوية بجانب القائم، لتنتهي المباراة بفوز النهضة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لعبري.
أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من يحيى البلوشي حكم ساحة، وساعده ناصر أمبوسعيدي وعبدالحميد العموري، والوليد الصبحي حكما رابعا، وراقب المباراة مسعود الغافري، وعلي الحوسني مقيّما للحكام، وسعيد الحبسي منسقا عاما، وهلال اليحيائي منسقا إعلاميا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في قطاع غزة مشيرا إلى أنها "ستنفدت نفسها".
وجاء في تقرير نشرته القناة: "كشفت مصادر مطلعة مساء الثلاثاء عن تفاصيل محادثة مطولة جرت الليلة الماضية بين نتنياهو وترامب، تناولت الحرب في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لإنهاء العمليات العسكرية والدفع نحو حلول دبلوماسية شاملة في المنطقة".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن "ترامب طالب نتنياهو بشكل واضح بإنهاء الحرب في غزة، معتبرا أن ذلك سيساعد في المفاوضات الجارية مع إيران، وكذلك في جهود التقارب مع السعودية". وأضاف الرئيس الأمريكي: "إنهاء الحرب ليس فقط مفتاحا لاتفاق الرهائن، بل يمكن تحقيق كليهما معا. الحرب تُنهك الجميع".
وفي تطور لافت، أبلغ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إنهاء العمليات العسكرية قد يفتح الباب أمام تسوية أوسع، تشمل ترتيبات مع طهران والرياض، وهو موقف لم يصدر عن ترامب سابقا، ما يثير تساؤلات حول مدى جديته كخطة عمل أم أنه مجرد موقف تمهيدي في إطار ضغوطه السياسية.
في الشق الثاني من المحادثة، طالب ترامب بإلغاء خيار توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن "الإيرانيين سيقدمون ردا سلبيا، لكنهم لن يغلقوا باب التفاوض". ورد نتنياهو بالتشديد على ضرورة "الإبقاء على تهديد عسكري موثوق"، إلا أن ترامب أصر: "أعتقد أنني قادر على التوصل إلى اتفاق.. لكن علينا أولا إلغاء فكرة الهجوم".
وبحسب مصدرين شاركا في تقييم فحوى المحادثة، فإن نتنياهو لم يتلق ردا واضحا من ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تحركا عسكريا منفردا من جانب إسرائيل ضد إيران، أو إذا كانت واشنطن تنوي الانضمام أو قيادة مثل هذا التحرك حال فشلت المفاوضات.
المكالمة الهاتفية بين الزعيمين استغرقت قرابة 40 دقيقة، قبل يوم واحد فقط من الموعد المحدد لرد إيران الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وهو ما يزيد من حساسية التوقيت السياسي لهذه المحادثة.
وفي أعقاب المكالمة، عقد نتنياهو جلسة أمنية موسعة ناقشت التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، بمشاركة وزراء بارزين ومسؤولين في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية.
ووصف ترامب مفاوضاته مع إيران بأنها "صعبة"، قائلا إن الإيرانيين "يطالبون بما لا يمكن القبول به". وأضاف: "يريدون الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وهذا أمر لن نسمح به. البدائل مروعة".
واتهم الرئيس الأمريكي طهران بالتورط في الأحداث الجارية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها تلعب دورا في المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس عبر الوساطة الإسرائيلية. وقال: "نحن نريد إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإيران جزء من هذه المعادلة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تبرز فيه خلافات واضحة بين واشنطن وتل أبيب بشأن آلية التعامل مع الملف النووي الإيراني، حيث تتمسك إيران برفضها التخلي عن تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وهو ما يُعد نقطة خلاف مركزية في المفاوضات الحالية.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن ترامب أبلغ نتنياهو بعرض أمريكي "معقول" تم تقديمه إلى إيران، وأن ردا رسميا من طهران متوقع في غضون أيام. كما يتوقع أن تعقد جولة جديدة من المحادثات بين واشنطن وطهران نهاية الأسبوع الجاري.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك