حارب.. سلاح جديد لـ «إنعاش» الملك
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يسعى الصربي ميلوش، مدرب فريق الشارقة إلى الاستفادة من جهود لاعب خط الوسط حارب عبدالله سهيل في مباراة الغد أمام يونايتد في دور الـ 16 لمسابقة الكأس، على الرغم من الدقائق القليلة للغاية التي شارك فيها حارب عندما كان في صفوف فريق شباب الأهلي، حيث لم يلعب سوى 39 دقيقة فقط مع مرور 6 جولات من دوري أدنوك للمحترفين، ولكن اللاعب كان جاهزاً بشكل جيد من خلال تدريباته، وظهوره بشكل جيد مع منتخبنا الوطني خلال الفترة الماضية.
ورحب لاعبو الشارقة باللاعب الجديد، خاصة أنه أحد المواهب الكروية المميزة في ملاعبنا، وبطبيعة الحال ستكون الفرصة متاحة أمام حارب عبدالله سهيل (23 عاماً)، والذي وقع مع الشارقة لـ 5 مواسم، لكي يثبت كفاءته مع «الملك» خلال الفترة المقبلة، ليكون سلاحاً مهماً للمدرب الصربي الذي يعاني كثيراً خلال هذه الفترة بسبب الإحباطات المتتالية، سواء على المستوى المحلي أو القاري، بعد سلسلة من الخسائر جعلت الفريق يتراجع هذا الموسم بشكل مثير.
ولن يكون حارب غريباً عن لاعبي الشارقة للعلاقة المتميزة التي تربطه بلاعبي الفريق كافة، خاصة الدوليين، الذين أبدوا ترحيباً وسعادة كبيرة بوجود حارب معهم، خلال هذه الفترة، وكان حارب قد شارك مع «الفرسان» في الموسم الماضي خلال 23 مباراة، بواقع 840 دقيقة، وصاحب تمريرتين ذهبيتين، وفي موسم 2023-2024، شارك حارب في 21 مباراة، بواقع 1327 دقيقة، وسجل 6 أهداف، وصنع 5.
وفي موسم 2022-2023، شارك في 24 مباراة، بواقع 1107 دقائق، وسجل هدفين، وصنع مثلهما، وفي موسم 2021-2022، شارك في 17 مباراة، بواقع 1147 دقيقة، وصنع هدفين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة فريق الشارقة ميلوش دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
موعد التوقيت الشتوي في مصر 2025.. أخّر ساعتك 60 دقيقة نهاية أكتوبر
تبدأ مصر خلال أيام في تطبيق نظام التوقيت الشتوي 2025 رسميًا، إذ أعلنت الحكومة أن العمل به سيبدأ من الخميس الأخير من شهر أكتوبر الجاري.
يعني ذلك أن المواطنين عليهم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة عند منتصف ليلة الجمعة، لتتحول عقارب الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساء الخميس.
ويأتي هذا القرار في إطار الخطة الحكومية لتنظيم العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي مرتين في العام، بما يحقق التوازن بين استهلاك الطاقة وساعات العمل الفعليّة خلال فصول السنة المختلفة.
واقرأ أيضًا:
أكدت الحكومة أن العمل بنظام التوقيت الشتوي سيبدأ رسميًا في تمام الساعة 12 صباحًا من يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر 2025، ليستمر العمل به لمدة ستة أشهر كاملة، حتى آخر خميس من شهر أبريل 2026. وبعدها سيتم العودة إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى.
ويُنفّذ هذا التعديل في يوم الجمعة تحديدًا لأنها إجازة رسمية في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ما يقلل فرص حدوث أي اضطرابات أو أخطاء في مواعيد العمل أو الرحلات الجوية والقطارات.
كيفية ضبط الساعة عند بدء التوقيت الشتويمع اقتراب الموعد المحدد، يبحث الكثير من المواطنين عن طريقة تغيير الساعة للتوقيت الشتوي، سواء يدويًا أو تلقائيًا عبر الهاتف المحمول أو الأجهزة الإلكترونية. وفي هذا السياق، أوضحت التعليمات الرسمية الخطوات الآتية:
فتح قائمة الإعدادات في الهاتف المحمول.
تفعيل خيار آخر تحديث للنظام قبل الموعد المحدد للتأكد من تغيير الساعة تلقائيًا.
الدخول إلى إعدادات التاريخ والوقت (Date & Time).
تفعيل خيار الضبط التلقائي للوقت لتتم عملية التحديث آليًا.
في حال الرغبة في التعديل اليدوي، يمكن تغيير الساعة يدويًا من 12 منتصف الليل إلى 11 مساءً.
هذه الخطوات البسيطة تضمن أن تتحول جميع الأجهزة إلى التوقيت الجديد دون أي خلل في التطبيقات أو المواعيد المسجلة.
يتم تطبيق نظام تغيير التوقيت في مصر مرتين سنويًا. ففي نهاية شهر أبريل من كل عام، يتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة للأمام لتبدأ فترة التوقيت الصيفي. ويستمر هذا النظام حتى الخميس الأخير من أكتوبر، حين تعود الساعة إلى الوراء مرة أخرى لمدة 60 دقيقة، إيذانًا ببدء التوقيت الشتوي.
ويهدف هذا النظام إلى تحقيق أفضل استغلال لساعات النهار في فصلي الصيف والربيع، مع توفير الطاقة الكهربائية خلال فترات الذروة.
أهمية تطبيق التوقيت الشتوي في مصرأوضحت الجهات المعنية أن تطبيق التوقيت الشتوي له العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، من أبرزها:
توفير الطاقة الكهربائية نتيجة تقليل ساعات الإضاءة في المساء.
تحسين الدورة البيولوجية للإنسان، إذ يتوافق مع فترات النوم والاستيقاظ الطبيعية.
تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء خلال ساعات الذروة.
زيادة الإنتاجية من خلال توافق مواعيد العمل مع ساعات الإضاءة الطبيعية.
توفير استهلاك الوقود المستخدم في محطات التوليد خلال فترات الذروة الليلية.
كما أكدت وزارة الكهرباء أن نظام التوقيت الصيفي والشتوي يسهم سنويًا في توفير كميات ملحوظة من الطاقة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويقلل من الانبعاثات الكربونية.
تجري حالياً الجهات الحكومية المختلفة استعداداتها الفنية والإدارية لتطبيق التوقيت الشتوي في الموعد المحدد. وتشمل هذه الاستعدادات تحديث أنظمة التشغيل الإلكترونية والمواعيد الرسمية في المصالح الحكومية والهيئات، إضافة إلى التنسيق مع شركات الطيران والنقل العام لتجنب أي ارتباك في الجداول الزمنية.
كما تم توجيه الوزارات والمدارس والجامعات والبنوك إلى الالتزام بالتوقيت الجديد فور تطبيقه، على أن يتم إعلان ذلك رسميًا عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل جهة.
وناشدت الحكومة المواطنين بضرورة تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي، سواء في الأجهزة المنزلية أو الهواتف الذكية أو ساعات الحائط، لتجنب أي لبس في المواعيد الرسمية أو مواعيد العمل والعبادات.
وأكدت أن الالتزام بهذا الإجراء البسيط يضمن انضباط العمل اليومي وسهولة التواصل بين المؤسسات والأفراد، خاصة في القطاعات الحساسة كالنقل والطيران والتعليم والصحة.