حبس عامل سنة فى اتهامه بابتزاز طالبة ونشر صور لها عبر الإنترنت فى الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، بحبس عامل سنة مع الشغل، في واقعة اتهامه بابتزاز طالبة ـ كانت تربطهما علاقة عاطفية ـ ونشر صور لها تتضمن أمور خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم الانصياع لرغبته وإرسال مبالغ مالية بعد فسخ علاقتهما.
وأمرت المحكمة بإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات، ومحو الصور والسجلات، بعد عدول الطالبة في أقوالها أمام المحكمة.
وخلال نظر الدعوى، حضرت الطالبة ووالدتها المجني عليهما، وعدلت الثانية أمام هيئة الدائرة برئاسة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة أقوالها بشأن اتهام المتهم.
محكمة الجنايات في جلسة 20 يوليو الماضي، أصدرت حكمًا غيابيًا بمعاقبة المتهم بالسجن 5 سنوات، في واقعة ابتزاز طالبة بصور تمس الشرف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فسخ علاقتهما العاطفية.
وذكرت النيابة العامة 8307 لسنة 2025 جنايات والمقيدة برقم 3010 لسنة 2025، أن المتهم "إسلام.ع"، هدد المجني عليهما "ه. ه"، و"ز.ص"، كتابة وقولاً بإفشاء أمور خادشة للشرف وهي صور المجني عليها الثانية المتحصلة من جريمة التعدي على حرمة الحياة الخاصة، لإجبارهما على إرسال مبالغ مالية.
وتابعت النيابة العامة، أن المتهم تعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها "ز. ص"، بأن سجل و نقل صور للمجني عليها بمكان خاص بغير رضاها بأن استدرجها وأوهمها بعلاقتهما العاطفية فأرسلت له تلك الصور الفوتوغرافية إثر ذلك فأحتفظ بها لاستغلال المجني عليها على النحو المبين بالأوراق.
وأوضحت النيابة العامة وفق أوراق الدعوى، أن المتهم استعمل صورًا فوتوغرافية خاصة بالمجني عليها "ز.ص"، المتحصل عليها على مواقع التواصل الاجتماعي بغير رضاها، بأن اصطنع حسابات وهمية على الشبكة المعلوماتية بتطبيقات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونسبه زورا لها، وأساء استخدام أجهزة الاتصالات، بأن تعمد على مضايقة المجني عليها"ز.ص"، وازعاجها.واستمعت النيابة العامة"ز.ص" طالبة، وأكدت في تحقيقات القضية أنها على تربطها علاقة عاطفية مع المتهم، على إثر تواصلهما إرسلت إليه صور فوتوغرافية خاصة بها واحتفظ بها المتهم لنفسه، وعقب امتناعها عن استمرار تواصلهما، فوجئت بتهديده لوالدتها بنشر الصور المتحصل عليها مسبقا لإجبارها على إرسال مبالغ مالية إليه نظير امتناعه عن إفشاء ونشر تلك الصور.
وتابعت الطالبة أن المتهم هددها إلكترونيًا وابتزازها جنسيًا عن طريق إنشاء حسابا إلكترونيا بتطبيق التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مسمى باسمها بغرض تحصله على الأموال نظير امتناعه عن عدم نشر صورها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ابتزاز طالبة محكمة جنايات الجيزة أخبار الحوادث التواصل الاجتماعی النیابة العامة المجنی علیها أن المتهم
إقرأ أيضاً:
قضية المنشار الكهربائي.. النيابة تكشف تفاصيل تخطيط الطفل القاتل لتنفيذ جريمته
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسماعيلية أن الطفل القاتل خطط لجريمته مسبقًا، بعدما اشترى قفازات طبية وأكياسًا بلاستيكية وحبلًا قبل الحادث بيوم واحد، ثم استدرج الطفل محمد إلى منزله، حيث باغته من الخلف، ولف الحبل حول رقبته بإحكام ووضع كيسًا أسود على رأسه حتى يتمكن منه، بينما كان الطفل يصرخ ويستغيث دون أن يسمعه أحد من الجيران.
وقررت نيابة الإسماعيلية إحالة الأدوات المستخدمة في "جريمة المنشار" إلى الطب الشرعي لمضاهاة آثار الدماء واستكمال ملف القضية بالإسماعيلية.
ووسعت النيابة العامة دائرة الاتهام بعد احتجاز والد الجاني واستدعت شهود العيان وبائعي الأدوات المستخدمة في الجريمة.
وأكدت التحقيقات أن تنفيذ جريمة مقتل الطفل ونشره بالمنشار الكهربائي استغرق نحو 7 ساعات متواصلة، واكدت التحقيقات أن المتهم بعد الانتهاء من تقطيع الجثمان تخلص من الأشلاء بإلقائها في مناطق متفرقة، من بينها بحيرة الصيادين، مما أدى إلى تعفن أجزاء كبيرة من الجثمان وصعوبة التعرف عليها في البداية.
وأكدت التحريات أن المتهم قام بتقطيع جثمان الضحية إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائي، ثم طهى جزءًا من الجثمان وتناوله.
وعلمت الوفد أن جهات التحقيق سحبت عينة تحليل مخدرات من المتهم، لبيان ما إذا كان تحت تأثير مواد مخدرة وقت ارتكاب الجريمة، إلا أن نتيجة التحاليل لم ترد حتى الآن.
وأكدت المصادر ان الطفل القاتل لوحظ أثناء استجوابه بثباته الانفعالي واستمتاعه بسرد واقعة القتل، وأعاد فريق النيابة العامة الاستماع لشهادة عدد من الجيران وأقارب الجاني.
وكانت النيابة العامة قررت مساء الأحد التحفظ على والد الجاني للتحقيق معه وذلك عقب اجراءات جديدة من النيابة باعادة الجاني يوسف ايمن تمثيل جريمة القتل التي اقدم عليها في الواقعة المعروفة إعلاميا بواقعة "الصاروخ الكهربائي"، والتي وقعت قبل أيام بمحافظة الإسماعيلية، وسط انتشار حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.
وترجع أحداث الواقعة إلى الأحد الماضي عندما تغيب محمد 12 عاما عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي ولم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى أصدقائه أو أيا من أفراد العائلة، ما دفعهم للتقدم ببلاغ للشرطة والتى شكلت فريق بحث لكشف غموض اختفاء الصبى وتبين وقوع جريمة مروعة، إذ أكد فحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة أن القتيل كان بصحبة زميله في الصف ذاته ويدعى يوسف أ 13 عاما، وعند سؤاله أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن الكاميرات كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة القتيل حتى دخل معه إلى منزله ثم اختفى.
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا أكياس سوداء و بمداهمة المنزل عثر فريق البحث على مفرش ملطخ بالدماء وكاب خاص بالقتيل، وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى عليه مستخدما آلة حادة "كتر" وبالضرب بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشار كهربائى خاص بوالده الذى يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى 6 أجزاء وضعها فى أكياس سوداء وألقى منها 4 أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من إحدى المسلسلات الأجنبية.
وتوجه فريق النيابة العامة مصطحبا المتهم إلى الموقع الذى ألقى فيه الأكياس التى تضم أشلاء الطالب القتيل فى المنطقة المحيطة بإحدى المراكز التجارية الشهيرة وإحدى الأماكن المهجورة، عقب تمثيله الجريمة داخل المنزل محل الواقعة بمنطقة المحطة الجديدة، وسط تواجد أمني كثيف وفريق من النيابة العامة الذى اصطحب القاتل لتمثيل الواقعة وملابساتها بمسرح الجريمة. بمسرح الجريمة.