الطب الشرعي يكشف حقيقة وجود علاقة غير سوية بين الطفلين في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نفي تقرير الطب الشرعي ما أثير حول وجود علاقة شاذة غير شرعية بين الطفلين «المجني والمجني عليه » في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية.
وكشف تقرير صادر عن مصلحة الطب الشرعي بمحافظة الإسماعيلية، عدم وجود أي آثار تدل علي وجود علاقة شاذة بين الطفلين، وذلك بعدما خضع المتهم للفحص الدقيق.
واصطحبت جهات التحقيق الطفل المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهربي، إلى مسرح الجريمة المرة الثانية بحثا عن أدلة جديدة حول الواقعة، وذلك للتأكد من عدم وجود أشخاص آخرين مشاركين الجاني وقت تنفيذ الجريمة.
وسط إجراءات أمنية مشددة ظهر الطفل يوسف المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية في مسرح الجريمة، رفقة جهات التحقيق، بحثا عن أدلة جنائية جديدة.
و أمرت جهات التحقيق بالقيام بإجراء التحريات التكميلية حول الحادث، وتوضيح علاقة والد المتهم بالجريمة وما إذا كان مشاركا بها من عدمه.
وكانت النيابة العامة أمرت في وقت سابق إيداع الطفل يوسف المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية وتقطيعه بصاروخ كهربي، مركز رعاية 15 يوما لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته للمحاكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
قبلة الوداع .. آخر مشهد جمع صغير الإسماعيلية بوالده في واقعة الصاروخ الكهربائي
تصدرت قضية مقتل طفل على يد زميله بمحافظة الإسماعيلية والتي عرفت إعلاميا بقضية الصاروخ الكهربائي، مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت الرأي العام المصري حول ارتفاع معدلات الجرائم بين أطفال المدارس.
من جانبه ظهر والد الطفل الضحية « محمد»، في بث مباشر على صدى البلد، أكد فيه أن آخر مشهد جمع بينه وبين نجله، قبلة قبل خروجه إلى المدرسة وقال له : « لا إله إلا الله ».
وكشفت التحقيقات في الواقعة المعروفة إعلاميا بالصاروخ الكهربائي، والتي وقعت قبل أيام في منطقة المحطة الجديدة وهي واحدة من أقدم المناطق السكنية يمحافظة الإسماعيلية، تفاصيل جديدة صادمة وهي إدمان الطفل يوسف أيمن ذات 13 عاما لمشاهدة مسلسل « ديكستر».
ومسلسل ديكستر جريمة ودراما وغموض أمريكي عُرِضَ لأوّل مرّة على شبكة شوتايم في 1 أكتوبر 2006 وانتهى في 22 سبتمبر 2013.
وكان النائب العام قد قرر إعادة تمثيل الجريمة في الواقعة المعروفة إعلاميا بواقعة الصاروخ الكهربائي، والتي وقعت قبل أيام بمحافظة الإسماعيلية، وسط انتشار حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.
من جانبها كشفت مصادر رسمية في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن إعادة تمثيل الجريمة هو جزء من استكمال التحقيق وتجميع العناصر المسطرة التي تقدمها الشرطة للنيابة العامة فقرب عناصر الأمن من مسرح الجريمة ومراقبتها لسيرورة الجريمة كيف وقعت أول مرة، حيث تعاد بطريقة مشابهة، يمكنها تدعيم بدلائل مختلفة قد تكشف خيوطاً أخرى في الجريمة.
وشيعت أسرة الطفل محمد م. م، جثمانه الي مثواه الأخير بمقابر العائلة، أمس السبت، بعد صدور قرار جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، بالتصريح بدفن جثمانه وهو ضحية الجريمة المعروفة إعلاميًا باسم قضية الصاروخ الكهربائي.
جاء ذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي، الذي انتُدب لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها، مع ضم التقرير إلى أوراق القضية.
وأودعت جهات التحقيق الطفل المتهم بدار رعاية 7 أيام علي ذمة التحقيقات.
واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفل في عمر الثانية عشرة ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه الي منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.
بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية حلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.
بتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعد عمره 13 عاما، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو إلى الريبة حاملا شنطة.
خلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة افلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.