الثورة نت /..

قال المستشار القانوني لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عايد مرار، اليوم الخميس، إن حكومة العدو الإسرائيلي “تسابق الزمن للسيطرة على ما تبقى للفلسطينيين من حقوق في المناطق المصنفة (ج)”، عبر سلسلة من المشاريع الاستيطانية المتسارعة والمخططات القديمة التي أعادت تفعيلها مؤخراً.

وأوضح مرار في تصريح نقلته وكالة شهاب الفلسطينية، أن مصادقة حكومة العدو الإسرائيلي على توسعة مستوطنة “معاليه أدوميم” وربطها بالأحياء الاستيطانية المحيطة، تهدف إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها، وتعزيز السيطرة “الإسرائيلية” على المنطقة الممتدة حتى القدس، بما يؤدي إلى قتل كل أمل بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف أن المشاريع الاستيطانية الجديدة لم تستغرق وقتاً طويلاً للمصادقة عليها، ما يعكس تصميماً واضحاً من حكومة العدو الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها التوسعية بأسرع وقت ممكن.
وأشار مرار إلى أن العديد من هذه المشاريع تعود لمخططات قديمة أُعلن عنها قبل أكثر من 15 عاماً، تشمل بنية تحتية وإنشاء قطار سريع، لكن العدو أعاد إحياءها اليوم في إطار سعيه لتكريس واقع استيطاني لا رجعة عنه في الضفة الغربية والقدس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تحركات للانتقالي لتشكيل “حكومة مصغرة” لإدارة الجنوب والشرق

 الجديد برس| خاص| بدأت الفصائل المدعومة إماراتياً في جنوب اليمن، الأحد، مساراً سياسياً طموحاً لتحقيق مكاسب حكم على وقع انتصاراتها العسكرية الأخيرة في المحافظات الشرقية، من خلال الشروع الفعلي في تشكيل حكومة مصغرة لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها. وكشفت مصادر رفيعة داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن، عن انطلاق تحركات مكثفة لتشكيل هذه الحكومة، حيث عقد رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، سلسلة لقاءات حاسمة. وترأس الزبيدي اجتماع الهيئة العليا للانتقالي، الذي حضره وزير الدفاع في حكومة عدن، محسن الداعري، على الرغم من عدم امتلاك الأخير صفة رسمية في قيادة المجلس، كما التقى بمحمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للشؤون الأمنية والعسكرية. وبالتوازي، أجرى نائب رئيس الانتقالي، هاني بن بريك (المعروف بأبي زرعة المحرمي)، اجتماعاً منفصلاً مع أمين عام مجلس الوزراء في حكومة عدن، في إطار التنسيق الموسع. وأوضحت المصادر أن هذه التحالفات واللقاءات المتسارعة تهدف إلى تشكيل هيكل حكم مصغر لإدارة المحافظات الجنوبية والشرقية التي باتت تحت سيطرة الانتقالي، كبديل عملي عن حكومة بن بريك التي غادرت عدن برفقة رئيس المجلس الرئاسي. ويسعى الانتقالي، عبر هذه الخطوة، إلى توسيع قاعدة مشاركة القوى الجنوبية، بما فيها الجهات غير المنتمية له مباشرة، في محاولة لإضفاء الشرعية على سيطرته الكاملة على مؤسسات الدولة في مناطق نفوذه، ومنع أي اختراقات سياسية أو عسكرية ضد مشروعه الانفصالي.

مقالات مشابهة

  • في اليـوم الـ 60 “لهـدنـة غـزة”.. العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • فيديو - 48 - مقاومة الاستيطان الكبير يتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان بيلوبونيز
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • العدو الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة
  • سرايا القدس تتصدى لقوات العدو الإسرائيلي في قباطية والسيلة الحارثية
  • تحركات للانتقالي لتشكيل “حكومة مصغرة” لإدارة الجنوب والشرق
  • العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
  • الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد البرغوثي وغيره ينبأ بمنهجية قتل بطيئ
  • “البديوي” يشيد بجهود قطر في التوصل إلى اتفاق الدوحة لترسيخ الالتزام بالسلام بين حكومة كولومبيا وجماعة EGC