النيابة تباشر تحقيقاتها في جريمة "المنشار" بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
لليوم السابع على التوالي تباشر النيابة العامة بالإسماعيلية تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار»، والمتهم فيها طالب بالمرحلة الاعدادية قام باستدراج زميله لمنزله وتمكن من قتله وتقطيعه بالمنشار والتخلص من اشلائه في منطقة مهجورة بالقرب من مركز تجاري شهير بمدينة الإسماعيلية.
وكانت النيابة العامة على مدار الايام الماضية استمعت لأقوال المتهم والذي غاير أقواله عدة مرات فيما يتعلق بملابسات الجريمة التي اقدم عليها .
وكشفت التحقيقات تورط والد المتهم مع نجله في التستر على الجريمة بعد فعلها ومشاركته لابنه في إخفاء أشلاء المجني عليه وهو ما دعا النيابة لحبس والد المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت من ابرز قررت النيابة العامة على مدار الأيام الماضية اجراء تحليل DNA للمتهم لكشف شركاء محتملين في الجريمة.
واعترف المتهم امام فريق النيابة العامة التي تباشر عملها حتى الآن أنه خطط لارتكاب الجريمة مسبقا واستعد بشراء قفازات وأكياس بلاستيك ومنظفات وحبل قبل يوم من الواقعة، واستدرج زميله محمد إلى منزله بعد إنتهاء اليوم الدراسى، وضربه من الخلف ولف الحبل حول رقبته ووضع كيس أسود على رأسه وسط صراخ واستغاثة زميله وبعدما تأكد من مقتله قطعه بمنشار كهربائى واستغرق الوقت نحو 7 ساعات متواصلة وتخلص من أشلاء الجثة بإلقائها في عدة مناطق منها أماكن مهجورة وبالقرب من مول تجارى شهير .
واستمعت النيابة إلى أقوال بائعى الأدوات المستخدمة فى الجريمة وأعادت سماع شهود العيان فى الواقعة للتحقق من بعض المعلومات والوصول إلى تفاصيل أخرى تضيف أدلة جديدة، خاصة مع تضارب أقوال المتهم عدة مرات خلال التحقيقات، و أمرت النيابة بإحالة أدوات الجريمة إلى الطب الشرعى لمضاهاة آثار الدماء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة الطب الشرعي بالإسماعيلية ارتكاب الجريمة أقوال شهود العيان تحليل DNA جريمة المنشار النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
إجراء تحليل DNA للمتـ.هم بقتل زميله وتقطيعه بالصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
أمرت جهات التحقيق في واقعة مقتل طفل علي يد زميله في واقعة الصاروخ الكهربائي بإجراء تحليل البصمة الوراثية الـ DNA للطفل يوسف أيمن البالغ من العمر 13 عام، والمتهم بارتكاب الواقعة.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة في المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية وملابساتها، للتأكد مما إذا كان المتهم قد نفذ الجريمة بمفرده، أو بمساعدة آخرين.
وشملت التحريات أيضًا فحص دور والد المتهم وأشقائه لبحث مدى وجود صلة لهم بالحادث من عدمه.
وكشفت التحقيقات في الواقعة المعروفة إعلاميا بالصاروخ الكهربائي، والتي وقعت قبل أيام في منطقة المحطة الجديدة وهي واحدة من أقدم المناطق السكنية يمحافظة الاسماعيلية، تفاصيل جديدة صادمة وهي ادمان الطفل يوسف أيمن ذات 13 عام لمشاهدة مسلسل « ديكستر».
ومسلسل جريمة ودراما وغموض أمريكي عُرِضَ لأوّل مرّة على شبكة شوتايم في 1 أكتوبر 2006 وانتهى في 22 سبتمبر 2013.
وكان النائب العام قد قرر إعادة تمثيل الجريمة في الواقعة المعروفة إعلاميا بواقعة الصاروخ الكهربائي، والتي وقعت قبل أيام بمحافظة الإسماعيلية، وسط انتشار حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.
من جانبها كشفت مصادر رسمية في تصريحات خاصة لصدي البلد، أن إعادة تمثيل الجريمة هو جزء من استكمال التحقيق وتجميع الأدلة التي تقدمها الشرطة للنيابة العامة ، حيث تعاد بطريقة مشابهة، يمكنها تدعيم بدلائل مختلفة قد تكشف خيوطاً أخرى في الجريمة.
وشيعت أسرة الطفل محمد م. م، جثمانه الي مثواه الأخير بمقابر العائلة، أمس السبت، بعد صدور قرار جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، بالتصريح بدفن جثمانه وهو ضحية الجريمة المعروفة إعلاميًا باسم قضية الصاروخ الكهربائي.
جاء ذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي، الذي انتُدب لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها، مع ضم التقرير إلى أوراق القضية.
وأودعت جهات التحقيق الطفل المتهم بدار رعاية 7 ايام علي ذمة التحقيقات.
واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة هي الأروع من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفلا في عمر الثانية عشر ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه الي منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.
بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية حلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.
بتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعدي عمره 13 عام، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو الي الريبة حاملا شنطة.
خلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة افلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.