عوض تاج الدين: المبادرات الرئاسية حافظت على صحة أولادنا في المدارس
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مواصلة جهود الكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا تسهم في حماية صحة الأطفال بالمدارس.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه المبادرة تغطي جميع المدارس على مستوى الجمهورية وتوفر العلاج مجاناً، مما يُحدث فارقاً كبيراً في صحة الطفل ونموه العقلي والجسدي، وبالتالي في مستواه الدراسي والتعليمي.
وتابع، أن الكشف المبكر يبدأ منذ لحظة الولادة، حيث يتم تحليل نقطة دم من كعب قدم الطفل لقياس هرمونات الغدة الدرقية، مؤكداً أن هذا التحليل ضروري لتفادي التقزم أو المشكلات الوراثية.
وأضاف أن المبادرات الصحية تشمل الكشف عن ضعف السمع أو البصر، لأن هذه المشكلات قد تؤثر على قدرة الطفل على التعلم والاستيعاب داخل الفصل، مشدداً على أهمية ملاحظة أي أعراض غير طبيعية والتعامل معها سريعاً.
وأشار مستشار الرئيس إلى أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل ركناً أساسياً في إنجاح هذه الجهود، موضحاً أنه في حال لاحظت الأسرة أي تغير في سلوك أو قدرات الطفل، يجب التواصل فوراً مع المدرسة أو الجهات الطبية المختصة، وبالمقابل، على المدرسة إخطار الأسرة إذا لاحظت ضعفاً في السمع أو البصر أو فرط حركة أو مشاكل في التركيز، حتى يتم علاج المشكلة في مراحلها المبكرة.
وذكر، أن التأمين الصحي يلعب دوراً محورياً في متابعة وعلاج الأطفال، حيث يغطي جميع طلاب المدارس ويقدم لهم خدمات علاجية متكاملة تشمل توفير السماعات الطبية وصيانتها، فضلاً عن متابعة الأمراض المزمنة مثل السكري في مراحله المبكرة.
وأكد أن الملاحظة الدقيقة والكشف الدوري يسهمان في تشخيص الأمراض وعلاجها في وقت مبكر، مما يضمن جيلاً صحياً قادراً على التعلم والإبداع والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنيميا صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين
اختتمت وحدة النطق والتخاطب في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أعمال ورشتها السابعة للتأهيل السمعي، والتي شكلت هذا العام تحولاً جذرياً في مسار الرعاية الطبية بالمنطقة الشرقية.
وذلك عبر توجيه البوصلة لأول مرة نحو ”البالغين“ من زارعي القوقعة الإلكترونية بدلاً من التركيز التقليدي المقتصر على الأطفال.ضعف السمع لدى كبار السنوشهدت الورشة، التي تُعد الثالثة من نوعها على مستوى المملكة، تجمعاً طبياً لنخبة من أخصائيي النطق والتخاطب، لمناقشة بروتوكولات تأهيلية متخصصة لفئة ”ما بعد اكتساب اللغة“، وهم الأشخاص الذين فقدوا سمعهم بعد سنوات من السمع الطبيعي، مما يفرض تحديات تأهيلية معقدة تختلف كلياً عن احتياجات الأطفال.
أخبار متعلقة سيهات.. «سعادة» تطلق «خلود العطاء» وتكرم عددًا من القيادات بالشرقيةيبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوأكدت رئيسة وحدة النطق والتخاطب بالمستشفى، الأخصائي أول سميرة عبد العزيز عاشور، أن هذا التحرك الطبي يأتي استجابة لضرورة ملحة تتمثل في حماية البالغين من الآثار المدمرة لفقدان السمع، والتي تهدد استقرارهم الوظيفي واستكمال تعليمهم، مشددة على أن التدخل الفوري يعيد لهم استقلاليتهم وقدرتهم على الإنتاج.
وربطت عاشور بين مخرجات الورشة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز ”الشيخوخة الصحية“، مشيرة إلى أن إهمال علاج ضعف السمع لدى كبار السن لا يتوقف عند حدود الصمت، بل يمتد ليشمل تدهوراً في القدرات الإدراكية وارتفاع احتمالات الإصابة بالخرف والاكتئاب والعزلة المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين - اليوم لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فقدان السمعوتناول الخبراء المشاركون أحدث الدراسات التي تحذر من أن فقدان السمع لدى الفئات المنتجة في سن العمل يشكل عائقاً اقتصادياً يقلل من فرص مشاركتهم في التنمية الوطنية، مما يستوجب برامج تأهيلية تعيد دمجهم في المجتمع كعناصر فاعلة ومنتجة.
وهدفت الورشة بشكل رئيسي إلى تزويد الممارسين الصحيين بمهارات متقدمة لفهم النفسية والاحتياجات الدقيقة للبالغين زارعي القوقعة، لضمان تقديم خدمات تتجاوز مجرد ”السمع“ إلى تحقيق ”جودة الحياة“ والثقة بالنفس.
واختتمت إدارة المستشفى الفعالية بالتأكيد على التزامها بتوطين أحدث الممارسات العالمية في التأهيل السمعي، لضمان حصول جميع فئات المجتمع، من أطفال وبالغين وكبار سن، على رعاية صحية متكاملة تضمن لهم حياة كريمة ومشاركة فعالة.