ميستي كوبلاند.. الراقصة السوداء التي غيّرت معايير الجمال والموهبة في عالم الباليه
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت راقصة الباليه الأمريكية ميستي كوبلاند، المعروفة بنشاطها ودفاعها عن القضايا الاجتماعية خارج المسرح بقدر ما تُعرف بإنجازاتها عليه، اعتزالها هذا الفن بعد مسيرة مهنية حافلة امتدت لعقود مع فرقة الباليه الأمريكية.
قدّمت كوبلاند آخر عروضها مع الفرقة قبل خمس سنوات، وستُكرَّم في حفل خريفي ختامي ضخم.
وأفادت كوبلاند في منشور عام عبر إنستغرام قبل عرضها الأخير: "رغم أنّني سأودّع المسرح، إلا أنني سأبقى ملتزمة بفتح الأبواب، وخلق المساحات، وجعل عالم الباليه مكانًا يشعر فيه الجميع بالانتماء".
View this post on InstagramA post shared by Misty Copeland (@mistyonpointe)
أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمّل تكلفة تذاكر الحفل التي تبلغ 5000 دولار، فقد أعلنت فرقة الباليه الأمريكية إتاحة مئات التذاكر المجانية لمتابعة بث مباشر للعرض في قاعة أليس تولي، التي تبعد شارعًا واحدًا فقط عن مكان إقامة الحدث.
بدأت ميستي كوبلاند مسيرتها في الرقص بولاية كاليفورنيا وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وهو عمر يُعتبر متأخرًا في معايير الباليه، قبل أن تنضم في العام 2001 إلى فرقة الباليه الأمريكية بنيويورك كعضو في فرقة الكورس وهي في الثامنة عشرة من عمرها، التي تُعد من أبرز فرق الباليه الكلاسيكي في الولايات المتحدة والعالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رقص فنون مسرح نيويورك
إقرأ أيضاً:
كرمها الرئيس عبد الناصر ودخلت الفن بالصدفة.. زبيدة ثروت «رمز» الجمال والرومانسية
تحل، اليوم السبت، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى أبرز نجمات السينما في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي ارتبط اسمها بأدوار الرومانسية الهادئة والجمال الأرستقراطي، حيث تركت بصمة فنية بارزة في تاريخ الفن العربي.
وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو عام 1940، إذ كان والدها أحمد ثروت قبطانًا بالقوات البحرية المصرية، بينما تنتمي والدتها إلى سلالة السلطان حسين كامل، أنهت دراستها بمدرسة الرمل الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق وتدربت في مكتب المحامي لبيب معوض، قبل أن تتجه لاحقًا لترك العمل بالمحاماة والتفرغ لمسيرتها الفنية.
دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها في مسابقة نظمتها «مجلة الجيل»، حيث نشرت صورتها على غلاف المجلة وهو ما لفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها، لتظهر لأول مرة على الشاشة عام 1956 من خلال فيلم «دليلة» إلى جانب الفنانين شادية وعبد الحليم حافظ.
وحصلت على أول بطولة مطلقة لها في فيلم «الملاك الصغير» عام 1957 لتتوالى بعده أعمالها السينمائية مقدمة رصيدًا بلغ 27 فيلما من أبرزها «يوم من عمري» و «في بيتنا رجل» و«زوجة غيورة جدًا» و «حادثة شرف» و «زمان يا حب» و«المذنبون»، كما دخل فيلمان من أعمالها قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
شاركت زبيدة ثروت كبار نجوم جيلها وقدمت عددًا من الأعمال المسرحية وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسرحية «مين يقدر على ريم» عام 1987 قبل أن تعلن اعتزالها الفن في أواخر الثمانينيات.
وخلال مشوارها الفني كرمها الرئيس جمال عبد الناصر عن فيلم «في بيتنا رجل» مع رشدي أباظة.
وفي ذكرى رحيلها تبقى رمزًا للجمال والرومانسية وأعمالها شاهدًا خالدًا على زمن الفن الجميل.
اقرأ أيضاًذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث
ذكرى رحيل الفنانة ماري كويني.. مكتشفة النجوم ورائدة صناعة السينما
ذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث