أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصول السفينة التركية السابعة عشرة المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى ميناء العريش المصري لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة، مؤكداً استمرار تركيا في إرسال المساعدات دون توقف.

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أردوغان على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من جولته الخليجية، حيث شدد على ضرورة تحويل الأقوال إلى أفعال على الصعيد الدولي، مؤكداً أن الضغط الدبلوماسي الكافي على إسرائيل أصبح أمراً أساسياً.

ودعا أردوغان المجتمع الدولي إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وإخضاعها للعقوبات، لضمان التزامها الكامل بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن حركة حماس تلتزم بالاتفاق بينما تواصل إسرائيل انتهاكاته.

كما أعرب أردوغان عن ثقته بأن قطاع غزة سيشهد التعافي قريبًا، مؤكداً استعداد تركيا لتلبية احتياجات القطاع والمساهمة في إعادة إعماره وإنعاشه، في ظل الحصار الإسرائيلي الذي وصفه بـ”اللاإنساني”.

وتأتي تصريحات الرئيس التركي في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعد جهود الإغاثة الدولية، وسط دعوات متكررة من المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وإعادة الإعمار بعد سنوات من الصراع المستمر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا تركيا وأمريكا تركيا وفلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كنديون يطالبون حكومة بلادهم بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال

شهدت مقاطعة أونتاريو الكندية مظاهرة نظّمها مؤيدون لفلسطين، طالبوا فيها حكومة بلادهم بوقف مبيعات الأسلحة لاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول الأخرى.

وجرت المظاهرة، الثلاثاء، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دفاع عسكري في مدينة لندن التابعة للمقاطعة، حيث شارك في رعاية المؤتمر شركات مثل "جنرال دايناميكس وديلتك وإلبيت سيستمز ونورتاك ديفينس"، وهي شركات تزوّد تل أبيب بالأسلحة أو تتخذ من إسرائيل مقراً لها.

وقام نحو 100 من مؤيدي فلسطين بتطويق المبنى الذي جرى فيه المؤتمر وأغلقوا مداخله، وطالبوا بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي وغيرها من الدول.

كما احتجّ المتظاهرون أيضاً على خطط الحكومة الكندية لزيادة الإنفاق العسكري.

وفي مقطع مصور نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، قال أحد المتظاهرين: "نطالب بحظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل، من غير المقبول أن تستمر هذه الشركات والمسؤولون الحكوميون في تحقيق الأرباح من جرائم الحرب".


وأشار متظاهر آخر إلى أن هدف المظاهرة هو "إدانة شركات الدفاع الكبرى المتورطة في الإبادة الجماعية في غزة".

وواجه المتظاهرون تدخلاً من قِبل شرطة المدينة التي قامت بتوقيف أحد المشاركين في التظاهرة.

ومطلع آب / أغسطس الماضي، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، إن بلادها لم تصدر أي أسلحة للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2024.

غير أن تقريراً أصدره باحثون من 4 منظمات غير حكومية، هي "عالم ما بعد الحرب"، و"حركة الشباب الفلسطيني"، و"كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط"، و"أصوات يهودية مستقلة"، في 29 تموز / يوليو الماضي، كشف عن بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية تُظهر أن البضائع الكندية المصنفة على أنها قطع غيار أسلحة عسكرية وذخائر لا تزال تدخل إسرائيل.

وفي الثامن تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حرب إبادة بقطاع غزة استمرت عامين، وخلفت 68 ألفا و229 شهيدا، و170 ألفا و369 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو للضغط على إسرائيل للالتزام بوقف النار
  • أردوغان يطالب بالضغط على إسرائيل لعدم خرق اتفاق غزة
  • أردوغان مخاطباً العالم: الوقت حان لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • أردوغان: الوقت حان لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • أردوغان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف النار من خلال العقوبات ووقف مبيعات الأسلحة
  • الرئيس التركي يختتم زيارته لسلطنة عُمان
  • جلالة السلطان يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • أمير قطر يجري مباحثات مع الرئيس التركي في الدوحة
  • كنديون يطالبون حكومة بلادهم بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال