وردنا الآن من صنعاء.. تصريح هام وعاجل بشأن التواجد الأمريكي على الأراضي والمياه اليمنية.. هذا ما سيحدث (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أن تواجد القوات الأمريكية في المحافظات الشرقية وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية سيقابل برد يمني قوي.
وأشار قائد كتائب الوهبي في تصريح له، إلى أن أي تواجد للقوات الأجنبية في أي جزء من اليمن سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة في أي لحظة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والعسكرية لتوجيه ضربة قوية للقوى الغازية سواء في البر أو البحر أو الجو.
وأوضح اللواء الوهبي أن إمعان دول تحالف العدوان في إيصال المفاوضات إلى طريق مسدود سيضطر الحكومة والجيش اليمني إلى استعادة حقوق الشعب بالقوة.
ودعا إلى أخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعين الاعتبار، وأن السعودية لن تنعم بالأمن والاستقرار والشعب اليمني يعاني ويلات الحرب والحصار وقطع المرتبات.. مؤكدا أن وصول المفاوضات بشأن المرتبات إلى طريق مسدود ستكون عواقبه وخيمة على تحالف العدوان.
# اللواء بكيل الوهبي# قائد كتائب الوهبي#الأراضي اليمنية#المياه الإقليمية اليمنيةالتواجد الأمريكياليمنتحالف العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت وتطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي اللبنانية
دانت فرنسا الجمعة، الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية الاحتلال إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وطالبت الخارجية الفرنسية في بيان، جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
اظهار ألبوم ليست
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية عشية عيد الأضحى "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
وأضاف عون، أن استهداف إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ولبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
كما وشدد على أن استهداف الضاحية الجنوبية "دليل دامغ على رفض إسرائيل لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا"، مشيرا إلى أنها "رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء والمدنيين، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً".
من جانبه، دان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بشدة في بيان، "التهديدات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأكد سلام أنها تشكل "استهدافا ممنهجا ومتعمدا للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي".
وأوضح، "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701".
وحاول الجيش اللبناني ردع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بتهديداته عبر الاتصال بالميكانيزم للكشف على الاماكن المهددة لكن الجيش الإسرائيليّ رفض فابتعد الجيش اللبنانيّ عن المواقع التي قُصقت لاحقا، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 23 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.