أحمد المنشاوى فى حوار لـ«الوفد»: أخوض الانتخابات البرلمانية لخدمة الناس لا للمناصب
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أسعى لسن قوانين تتناسب مع حياة المواطن
فى إطار اللقاءات التى تُجريها جريدة «الوفد» مع المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025، كان لنا هذا الحوار مع أحمد المنشاوى، المرشح لانتخابات مجلس النواب فردى، وأحد الوجوه السياسية المعروفة فى دوائر «إمبابة والمنيرة الغربية»، وعضو حزب الوفد العريق، حيث تحدث عن رحلته السياسية وطموحاته ورؤيته للعمل البرلمانى القادم.
- والله أنا إنسان بسيط جدًا من رحم هذا الشعب، ولدت فى محافظة سوهاج بقرية كنب مركز المنشأة، ونشأت وترعرعت فى إمبابة والمنيرة الغربية.
منذ بداياتى السياسية كنت مؤمنًا بأن العمل العام رسالة لخدمة الناس، فبدأت بخطوات جادة فى الملفات المعنية بحياة المواطنين، من منطلق الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن، كل المناصب التى توليتها، سواء السياسية أو التنظيمية، كانت هدفها الأول خدمة الناس ومساعدتهم بكل طاقة ممكنة.
- أنا متفرغ تفرغًا كاملًا للعمل النيابى والسياسى والتنفيذى، وافتتحت عدة مقرات لخدمة المواطنين منذ سنوات بشكل دائم، وأؤمن أن رسالتنا الحقيقية هى عبادة الله وعمارة الأرض، وهذا لا يتحقق إلا بتقديم خدمة حقيقية للناس، خاصة فى هذا الوقت الصعب الذى يحتاج فيه المواطن لمن يحنو عليه ويسانده.
أسعى لتفعيل الدورين الرقابى والتشريعى، وسأعمل على تشريع قوانين تتناسب مع حياة المواطن البسيط الذى يريد علاجًا جيدًا، وتعليمًا محترمًا، وخدمة حكومية تُقدَّم له بكرامة واحترام، وأخوض الانتخابات البرلمانية لخدمة الناس لا للمناصب.
- أنتم أهلى وناسى، وأقول لكم: أحسنوا الاختيار، ونريد برلمانًا يشرف مصر، ويقف فى ظهر القيادة السياسية التى أثبتت قدرتها على قيادة البلاد فى أصعب الظروف، واختاروا من يشعر بكم، من يتفرغ لخدمتكم، لا من يشترى أصواتكم أو يزيّف إرادتكم.
المقياس الحقيقى هو من لديه رسالة وقدرة على العطاء، من يعمل لوجه الله والوطن، لا لمصلحة شخصية، وبلدنا تتغير، وهناك قيادة تبذل جهدًا جبارًا، وعلينا أن نقف إلى جوارها باختيار ممثلين يليقون بثقة الشعب.
- المنافسة قوية جدًا، فبحكم الموقع الجغرافى كان من المفترض أن يكون لإمبابة والمنيرة نصيب أكبر من المقاعد الفردية، ولكننا اليوم نتنافس على مقعدين فقط، وهناك مرشحون سابقون، ونواب حاليون يخوضون التجربة من جديد، وكلها منافسة شريفة فى النهاية.
ونحن مؤمنون أنه «لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بإرادة الله»، ونتمنى أن تكون المعركة الانتخابية نزيهة تسودها روح التعاون، وأن يعمل الجميع فى النهاية لصالح إمبابة والمنيرة، سواء فازوا أو لم يحالفهم الحظ.
- حزب الوفد هو الحزب الذى خرج من رحم الشعب، وهو صاحب المدرسة السياسية العريقة التى صنعت تاريخ مصر الحديث، ونتمنى أن يستعيد الحزب مكانته الطبيعية فى الحياة السياسية، وأن يضطلع بدوره الوطنى الحقيقى.
نحن كأبناء الوفد نطمح أن نترك أثرًا يليق بتاريخ هذا الحزب العظيم، الذى قاده زعماء كبار وتركوا إرثًا سياسيًا مشرفًا، واجبنا اليوم أن نقتدى بهم، ونبدع فى العمل العام لنترك أثرًا طيبًا فى خدمة الوطن والمواطن.
- الحقيقة أن الدولة المصرية تسابق الزمن لدفع عجلة الاقتصاد للأمام، وما نراه اليوم من مشروعات بنية تحتية، ومدن جديدة، وتوسعات فى قطاعى الصناعة والزراعة، هو نتاج رؤية شاملة وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالاقتصاد الوطنى.
الدولة واجهت تحديات ضخمة، سواء كانت عالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أو داخلية نتيجة عقود من الإهمال، لكنها استطاعت الحفاظ على استقرار الاقتصاد، وتوفير فرص عمل، وتحقيق معدلات نمو فى ظل ظروف صعبة يشهد بها العالم كله.
- البرلمان القادم يجب أن يكون شريكًا حقيقيًا فى مسيرة الإصلاح الاقتصادى، لدينا أولويات واضحة، منها دعم الصناعة الوطنية وتشجيع الإنتاج المحلى، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، خاصة الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك، يجب أن نهتم بتشريعات تحفز التصدير، وتدعم المنتج المصرى، وتقلل الاعتماد على الواردات، وهذه الخطوات هى التى تخلق فرص عمل وتزيد من قوة الجنيه وتحقق الاكتفاء الذاتى.
- المواطن بدأ بالفعل يلمس ثمار الإصلاح، من خلال تحسين البنية التحتية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية مثل «تكافل وكرامة»، لكننا نحتاج إلى مزيد من التواصل بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين حتى يشعر الجميع بثمار ما يُنفذ من مشروعات، لأن التنمية الحقيقية ليست فى الأرقام فقط، بل فى حياة الناس اليومية.
- لدينا قيادة سياسية تمتلك رؤية واضحة وإرادة قوية. الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يسعَ لحلول مؤقتة، بل سعى لإصلاح جذرى وهيكلى للاقتصاد المصرى، والاستثمار فى البنية التحتية، وإنشاء شبكة طرق وموانئ جديدة، وتوسيع الرقعة الزراعية والصناعية، كلها خطوات وضعت مصر على خريطة الدول الصاعدة اقتصاديًا.
ونحن كنواب قادمين إن شاء الله، علينا مسئولية متابعة تلك الجهود وتقديم تشريعات تساندها وتضمن استدامتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الحرب الروسية الأوكرانية الانتخابات البرلمانية جريدة الوفد انتخابات مجلس النواب 2025 محافظة سوهاج مركز المنشاة تكافل وكرامة قطاعي الصناعة والزراعة المعركة الانتخابية حياة المواطنين مجلس النواب 2025
إقرأ أيضاً:
إسلام عوض: إعادة الانتخابات أعادت الثقة للمواطن وأثبتت حرص الدولة على حقوقه
قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض إن إعادة الانتخابات في بعض الدوائر جاءت بمثابة رب ضارة نافعة، إذ أسهمت في تأكيد النهج الذي اتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة الحقوق لأصحابها، وإرجاع المشهد الانتخابي إلى طبيعته التي يفترض أن يكون عليها منذ البداية.
ثقة المواطن المصريوأشار “عوض” خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحياة اليوم” والمذاع عبر قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل إلى أن هذا المسار عزز ثقة المواطن المصري، ومنحه رغبة أكبر في العودة للمشاركة السياسية، بعدما شعر بأن صوته مسموع وأن الدولة حريصة على توفير ما يحتاجه في مختلف القطاعات.
وأكد أن ذلك ظهر جليًا في حجم الإقبال الكبير على الانتخابات في 30 دائرة تمت الإعادة بها، وهو ما يعكس حالة من التفاؤل والأمل لدى المواطنين بوجود من يستجيب لمطالبهم ويعمل على تمكينهم من ممارسة حقوقهم السياسية بصورة عادلة وشفافة.