اكتشاف مذهل..العثور على متحجر لديناصور يمتلك حوافر لأول مرة في التاريخ
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
في كشف علمي غير مسبوق، أعلن فريق من علماء الحفريات الأميركيين عن العثور على متحجرتين نادرتين لديناصور الإدمونتوصوروس، أحد أنواع الديناصورات ذات المنقار الشبيه بالبط، في ولاية وايومنج حيث أظهرت الدراسة تفاصيل تشريحية استثنائية لم تُرصد من قبل في أي نوع من الديناصورات، أبرزها وجود حوافر في القدمين.
. اكتشاف عالم جديد في أعماق الكوكب | ما القصة؟
ويعد هذا الاكتشاف، الذي يعود إلى نحو 66 مليون عام في نهاية العصر الطباشيري، الأول من نوعه الذي يوثق امتلاك ديناصور لحوافر، وهي خاصية معروفة فقط لدى الثدييات الحديثة مثل الخيول والأبقار.
تفاصيل مذهلة من العصر السحيقتعود إحدى المتحجرتين لديناصور بالغ يبلغ طوله نحو 12.2 مترا، بينما تعود الثانية إلى ديناصور أصغر في السن لا يتجاوز نصف هذا الطول.
وقد حفظت طبقة طينية رقيقة لا يتعدى سمكها 0.025 سنتيمتر تفاصيل مذهلة من البنية الخارجية لجسديهما، بما في ذلك الجلد والأنسجة الرخوة.
ويعد هذا إنجازا نادرا، إذ نادرا ما تحفظ الأنسجة الرخوة في الحفريات، ما يجعل إعادة بناء الشكل الخارجي للديناصورات تحديا علميا كبيرا إلا أن هذه المتحجرات كشفت عن أكثر صور الديناصورات اكتمالا حتى اليوم.
ليست مومياوات بالمعنى الحرفيورغم أن العلماء أطلقوا على هذه المتحجرات اسم "المومياوات"، إلا أن عالم الحفريات بول سيرينو من جامعة شيكاغو، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Science، أوضح أن المصطلح يستخدم مجازيا.
وقال: "إنها لا تشبه المومياوات المصرية، فلا يوجد حمض نووي أو أنسجة محفوظة بالكامل، بل مجرد قناع طيني يحتفظ بشكل الجلد الخارجي."
ديناصور يجري على حوافرهوأشار سيرينو إلى أن الإدمونتوصوروس كان يمتلك حوافر تساعده على المشي بكفاءة على الأرض الصلبة وربما الجري.
ولفت إلى أن هذا الاكتشاف يجعل هذا الديناصور أول كائن فقاري بري معروف يطور الحوافر، أي قبل ظهور الثدييات الحديثة بآلاف السنين.
ملامح خارجية دقيقةكما بينت الدراسة أن الإدمونتوصوروس كان يمتلك طبقة لحمية على الرقبة والجذع، وصفا من الأشواك عند الفخذ يمتد حتى الذيل، فيما كان جلده مغطى بحراشف صغيرة تشبه حراشف السحالي.
ويرجح العلماء أن الديناصورين نفقا خلال فترة جفاف أعقبها فيضان مفاجئ غطى جثتيهما بطبقة طينية ساعدت على حفظ ملامحهما بدقة لافتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم الحفريات
إقرأ أيضاً:
تصميم مذهل وتحكم مخفي.. هاتف مبتكر يدمج قوة الألعاب بتجربة فريدة
أزاحت شركة آيانيو الصينية، الستار عن هاتفها الذكي الأول، Pocket Play، والذي صمم لدمج راحة الهاتف المحمول مع تجربة الألعاب عالية الجودة على مستوى الأجهزة المحمولة.
وتصف الشركة الهاتف بأنه جهاز يحمل روح وحدة تحكم الألعاب المحمولة، وهو ما يظهر بوضوح في تصميمه.
يتميز هاتف Pocket Play بهيكل انزلاقي كلاسيكي يكشف عن وحدة تحكم فعلية تحت الشاشة، توفر جميع وظائف الألعاب الأساسية.
يشمل التصميم الداخلي لوحة D-pad، أزرار ABXY، زنادين على الأكتاف، وعصا تحكم تماثلية مزدوجة.
بالإضافة إلى ذلك، أضافت آيانيو لوحة لمس ذكية مزدوجة يمكن تخصيصها للعمل كعصي تحكم افتراضية أو كأدوات لمس قياسية، ما يتيح للمستخدمين تخصيص إعدادات التحكم حسب تفضيلاتهم الشخصية.
آيانيو لا تروج لهذا الجهاز كأنه مجرد هاتف ذكي عادي، بل كجهاز متعدد الاستخدامات، بفضل آلية الانزلاق، يتحول الهاتف إلى وحدة تحكم محمولة أفقية، مما يتيح قبضة مريحة وتصميم وحدة تحكم يتنافس مع أجهزة الألعاب المحمولة المخصصة.
تتميز الآلية بتصميم ميكانيكي سلس يهدف إلى تقديم تجربة لمسية ممتعة عند استخدامه.
يستمد Pocket Play إلهامه من سوني إريكسون إكسبيريا بلاي، الذي تم إطلاقه في 2011 وكان يحتوي على تصميم مماثل لوحدة تحكم منزلقة. ومع ذلك، يطور Pocket Play هذا التصميم بشكل أفضل، مع تركيز أكبر على الجمالية الشاملة، يتماشى الجهاز مع فلسفة آيانيو في التصميم البسيط والحديث.
المواصفات والتفاصيل ما زالت غامضةلم تكشف آيانيو بعد عن المواصفات الدقيقة لجهاز Pocket Play، حيث تظل تفاصيل المعالج والشاشة والبطارية ونظام التشغيل غير معروفة حتى الآن. وأكدت الشركة أن الجهاز سيتم إطلاقه قريبا.
ويعتبر Pocket Play بمثابة عودة لتصميم الهواتف القابلة للانزلاق، الذي اختفى إلى حد كبير من السوق في العقد الماضي.
وعلى الرغم من أن بعض الأجهزة المحمولة ذات الطابع retro مثل Anbernic RG Slide قد استكشفت هذا المفهوم في مجال الألعاب المحمولة، إلا أن آيانيو هي أول من تدمج هذا التصميم في هاتف ذكي يحمل وظائف الهاتف المحمول الحديثة.