الموسيقى العربية تستعيد بريقها الذهبي.. مي فاروق تتألق والحجار يشدو بالحنين (صور)
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
استعادت الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، التي تُقام هذا العام تحت اسم كوكب الشرق أم كلثوم بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيلها، بريق العصر الذهبي للنغم، من خلال حفلاتها المتنوعة التي تنظمها وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ويديرها المايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، بإشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا.
على مسرح النافورة، تألقت النجمة مي فاروق في أمسية طربية خالصة، تنقلت خلالها بين ضفاف النغم الأصيل، وقدّمت بصوتها الذي يبعث الحياة في التراث الغنائي باقة من الروائع، منها: ليلة حب، كل الحبايب، كان نفسي أقابلك، قريبة منسية، ضحكت فجأة، ميزني، بلاش عتاب، بعيد عنك، افتكرلك إيه، ليالينا، هدى الليل، تاريخي، وألف ليلة وليلة، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو تامر فيضي.
وسبق فقرتها فقرةٌ مميزة لنجوم الموسيقى العربية بدار الأوبرا مي حسن، ياسر سليمان، وأحمد سعيد، الذين قدموا مجموعة من أيقونات زمن الفن الجميل، منها: أول مرة تحب يا قلبي، ع الحلوة والمرة، تعب الهوى، القلب ولا العين، قديش كان في ناس، كلمة حلوة، كعب غزال، وحياتك يا حبيبي، وانت مين.
أما على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، فقد جاب النجم علي الحجار شواطئ الحنين بمجموعة من أشهر أعماله الراسخة في وجدان الجمهور، منها: المال والبنون، على قد ما حبينا، الليل وآخره، رمى رمشه، في قلب الليل، العروسة، اعذريني، مسألة مبدأ، مغرم صبابة، إنت المدد،
ماتمنعوش الصادقين، الزين والزينة، زي الهوا، لما الشتا يدق البيبان، يا إسكندراني، بنت وولد، يا موجه يا زرقا، تجيش نعيش، عارفة، وبوابة الحلواني.
وفي مسرح أوبرا دمنهور، قدّم نجوم فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي أمير رفاعي، السيد وهب الله، هبة إسماعيل، وائل أبو الفتوح، يمنى حسن، وسارة مجدي حفلاً مبهراً بقيادة المايسترو هشام نبوي، ارتدى خلاله الفنانون قفاز الإجادة، وجسّدوا بروحهم المعاصرة عبق التراث الأصيل، من خلال أعمال مثل: القلب معاك، على بلد المحبوب، قال إيه بيسألوني، عدوية، عيون بهية، ياللي سامعني، بلاش عتاب، يا أعز من عيني، حبيتك تنسيت النوم، إلا إنت، أنا بعشقك، في يوم وليلة، قلبي ومفتاحه، وموعود.
بهذا المشهد المتنوع، تواصل ليالي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين عزفها على أوتار الإبداع، مؤكدة أن الموسيقى لا تزال لغة القلوب التي تجمع المصريين على الجمال، وتُجدد روح الفن في أبهى صوره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الموجي نجوم الموسيقى العربية النجم علي الحجار رئيس الأوبرا وزارة الثقافة الأوبرا دار الأوبرا المصرية الفرقة الموسيقية مسرح سيد درويش كوكب الشرق أم كلثوم الأوبرا المصرية الموسيقى العربية سيد درويش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مسرح النافورة زمن الفن الجميل المايسترو تامر غنيم علاء عبد السلام الدكتور محمد مؤتمر الموسيقي العربية فرقة الموسيقى الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الموسيقى العربية|"على مر الأجيال" في أوبرا الإسكندرية.. غدًا
يُقام على مسرح سيد درويش – أوبرا الإسكندرية حفل لفريق على مر الأجيال بقيادة الفنانين محمد الخولي وياسر سعيد.
ومن المقرر أن يتضمن الحفل، مختارات من روائع الموسيقى العربية في قالب عصري يُبرز تنوع الأجيال وتكاملها الفني.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وتحت الإدارة الفنية للمايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، وبإشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الخميس 23 أكتوبر 2025.
عن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربيةمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هو أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، ويُعد منصة رائدة للاحتفاء بالموسيقى العربية الكلاسيكية والمعاصرة، والربط بين تراثها الأصيل وتطورها الحديث.
أُطلقت الدورة الأولى من المهرجان عام 1992، وكان من بين أهدافه الرئيسية الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، وإحياء التراث الغنائي الأصيل، وتقديم تجارب موسيقية رائدة من مختلف البلدان العربية. ومنذ انطلاقه، بات المهرجان يشكل تظاهرة فنية فريدة تجمع بين العروض الغنائية والنقاشات البحثية العلمية، ما يمنحه طابعًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملاً.
أبرز ملامح المهرجان:
تُقام فعالياته على عدة مسارح تابعة لدار الأوبرا المصرية، منها: المسرح الكبير، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية، وأوبرا الإسكندرية، وأوبرا دمنهور.
يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء العربي، إلى جانب فرق موسيقية وكورالية متخصصة، ومنشدين، وعازفين من مختلف الدول العربية.
يتخلله مؤتمر علمي دولي يشارك فيه باحثون وموسيقيون من العالم العربي والغرب، يناقشون قضايا تتعلق بتاريخ وتوثيق الموسيقى العربية، وتحديات الإنتاج الفني، والتقنيات الحديثة في التأليف والتوزيع.
أهداف المهرجان:
1. الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وإبرازه للأجيال الجديدة.
2. إتاحة الفرصة للفنانين الشباب للظهور وتقديم أعمالهم ضمن سياق فني راقٍ.
3. تعزيز التواصل بين الأجيال الموسيقية من مختلف البلدان العربية.
4. توثيق وتطوير المعرفة الموسيقية من خلال المؤتمر العلمي المصاحب.
5. التأكيد على دور مصر المحوري كحاضنة للفن والثقافة العربية.
رموز وتكريمات:
دائمًا ما يخصص المهرجان كل دورة لأحد رموز الموسيقى العربية، ويُكرّم خلالها عددًا من الشخصيات الموسيقية البارزة، تقديرًا لعطائهم في مجالات الغناء، التلحين، التأليف، النقد، والإعلام الموسيقي.