أعرب الفنان الكبير محمد الحلو، عن سعادته البالغة بالمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي شاركه فيها النجمان الكبيران هاني شاكر ومحمد ثروت، بمصاحبة مطربي الأوبرا، وسط حضور جماهيري ضخم وتفاعل لافت من الجمهور.

محمد الحلو يتألق في حفل مهرجان الموسيقى العربية المُهدى إلى «أم كلثوم».

. صورتكريم آمال ماهر ومحمد الحلو وخالد عز في الدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية

وأوضح محمد الحلو في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الفكرة كانت فكرة الوزير، وهو الذي اقترح أن تُقام الاحتفالية هذا العام في دار الأوبرا المصرية، بدلاً من الأماكن المعتادة التي كنا نحتفل فيها سنوياً داخل مؤسسات الجيش المصري.. وقد تواصل معالي الوزير معي ومع الأستاذ هاني شاكر والأستاذ محمد ثروت، بالإضافة إلى مطربي الأوبرا، من أجل تقديم ليلة فنية تليق بمناسبة أكتوبر المجيدة".

وأضاف الفنان الكبير، قائلاً: "الاستقبال كان هائلًا بالفعل، وأنا بجد ارتعشت من فرحة الجمهور واستقبالهم لنا، وحسّيت بحب الناس الكبير، وإن شاء الله دايمًا يكون فيه حاجات جديدة أقدر أقدّمها تحترم الجمهور وتسعده."

واختتم الحلو حديثه بالتأكيد على أن احتفالات أكتوبر تظل مناسبة خالدة في وجدان كل مصري، مشيرًا إلى أن الفن هو أحد أشكال التعبير عن الانتماء والاعتزاز بالوطن، وأن الغناء في هذه المناسبة يحمل طابعًا خاصًا يعكس روح الانتصار والفخر بالجيش المصري.

طباعة شارك محمد الحلو المسرح الكبير انتصارات أكتوبر احتفالات أكتوبر الغناء الوطن الجيش المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الحلو المسرح الكبير انتصارات أكتوبر احتفالات أكتوبر الغناء الوطن الجيش المصري محمد الحلو

إقرأ أيضاً:

بوابة الحضارة.. المتحف المصري الكبير صرح القرن الحادي والعشرين يكشف أسرار الفراعنة للعالم

مع اقتراب لحظة الافتتاح المنتظرة، تتجه أنظار العالم إلى سفح الأهرامات، حيث يقف المتحف المصري الكبير كأعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، يجسد عبقرية المصريين في صون تراثهم وإعادة تقديمه للعالم بروح العصر.

فهذا الصرح العملاق، الذي استغرق تشييده سنوات من العمل المتواصل والتخطيط الدقيق، لم يكن مجرد مبنى أثري أو متحف تقليدي، بل حلم وطني تحول إلى واقع.

على مساحة تزيد عن نصف مليون متر مربع، تظهر العراقة مع الحداثة في مشهد بصري يأسر الزائر منذ لحظة دخوله، حيث يستقبله تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم، فيما تمتد القاعات الواسعة لتضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تحكي تفاصيل دقيقة من حياة المصري القديم، من ملوك الفراعنة إلى حرفيي المعابد وملوك السلالات.

ولأن التجربة لا تقتصر على مشاهدة الآثار فحسب، فقد صمم المتحف ليكون رحلة تفاعلية فريدة، توظف أحدث تقنيات العرض والإضاءة والواقع الافتراضي، بما يتيح للزوار العيش في قلب الحضارة المصرية القديمة بكل ما فيها من رموز وأسرار وجلال.

عبد الرحيم ريحان لصدي البلد: المتحف المصري الكبير يضم كنوزًا أثرية تعرض لأول مرة أمام العالم
 

قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إن اختيار موقع المتحف المصرى الكبير بجوار الأهرامات له دلالة رمزية كبيرة، موضحًا أن اسم مصر ارتبط بالهرم الأكبر باعتباره العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع.

وأكد أن تصميم واجهة المتحف على شكل مثلثات تنقسم إلى مثلثات أصغر، جاء في إطار رمزي للأهرامات، طبقًا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي للمثلث، لتعكس عبق الحضارة المصرية القديمة وتحمل دلالات تاريخية عميقة.

وأشار إلى أن الواجهة تضم سبعة أهرامات مضيئة، حيث يرمز الرقم (7) إلى دلالات عقدية وتراثية في الهوية المصرية، لافتًا إلى أن الواجهة الشرقية للمتحف مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، منها اثنان يحتوي كل منهما على ثلاثة أهرامات مضيئة، في مشهد ديناميكي يعكس عبقرية المصرى القديم في البناء.

وأوضح أن الواجهة الشمالية للمتحف تضم الهرم السابع الزجاجي الشفاف، تأكيدًا على استمرارية الدور الريادي لمصر حضاريًا، مشددًا على أن تنفيذ الواجهة تم بأيادٍ مصرية وخامات محلية من رخام سيناء، مثلما كان يفعل المصري القديم.

وأضاف أن الواجهة الرئيسية على هيئة مثلثات متتالية كتبت عليها أسماء ملوك ورؤساء مصر من مينا إلى الرئيس السيسي داخل خراطيش بلغ عددها 568 ملكًا، بالإضافة إلى كشافات بألوان الطيف الأساسية.

وأكد أن المتحف المصرى الكبير يُعد مجمعًا ثقافيًا وتعليميًا وسياحيًا وترفيهيًا متكاملًا على مساحة 500 ألف متر مربع، منها 45 ألف متر مربع للمبنى ذاته، بينما تشمل بقية المساحة المراكز الخدمية المصاحبة.

وأوضح أن المبنى الرئيسي يضم 12 قاعة عرض مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية، لاستقبال الزوار في تجربة استثنائية.

وتابع الدكتور ريحان قائلًا إن تمثال الملك رمسيس الثانى، بطل الحرب والسلام، يستقبل زوار المتحف في البهو العظيم، مؤكدًا أن نقله إلى موقعه الدائم في 25 يناير 2018 كان لحمايته من التلوث، وكان ذلك إيذانًا ببداية العمل الفعلي في هذا الصرح العالمي.

وأشار إلى أن البهو يضم أيضًا عمود مرنبتاح المصنوع من الجرانيت الوردي بارتفاع 5.60 متر ووزن 17 طنًا، مؤكدًا أنه يمثل رمزًا لانتصارات الملك مرنبتاح على الليبيين في العام الخامس من عهده.

ولفت إلى وجود المسلة المعلقة التي تزن 110 أطنان، والتي صُممت بطريقة فريدة تسمح للزوار بالمرور أسفلها لمشاهدة خرطوش الملك رمسيس الثاني بعد 3500 عام، في تجربة بصرية فريدة.

وأوضح أن الدرج العظيم الممتد على مسافة 64 مترًا بارتفاع 25 مترًا يضم أكثر من 72 تمثالًا، في سيناريو عرض يبدأ بملوك مصر القديمة، مؤكدًا أن التصميم يتيح للزائر رحلة زمنية عبر العصور المصرية المختلفة.

وأضاف أن المتحف يضم 5 قاعات عرض دائمة، منها قاعتان لمجموعة الملك توت عنخ آمون التي تضم 5537 قطعة، تُعرض لأول مرة مجتمعة، ومنها القناع الذهبي والمقاصير الذهبية والعجلات الحربية والأسرة الملكية، مؤكدًا أنها تمثل أكمل كنز ملكي عُثر عليه في التاريخ.

وأشار إلى أن المتحف يعرض المراكب الجنائزية الخاصة بالملك خوفو، موضحًا أن عملية النقل تمت في أغسطس 2021 باستخدام عربة ذكية تم استقدامها من بلجيكا لنقل المركب كقطعة واحدة، في واحدة من أدق عمليات النقل الأثري في العالم.

وأكد أن المتحف يضم أيضًا مجموعة آثار تل الفرخة ومجموعة مقبرة حتب حرس، مشيرًا إلى أن هذه القطع تمثل فترات مبكرة ومهمة في التاريخ المصري القديم.

وشدد على أن المتحف المصري الكبير مؤسسة ثقافية حضارية متكاملة لا تقتصر على عرض الآثار فقط، بل تضم خدمات متكاملة للزوار، ومتحفًا للطفل، وقاعات محاكاة افتراضية، ومركز ترميم هو الأكبر من نوعه في العالم على مساحة 32 ألف متر مربع.

وأشار إلى أن الساحة الخارجية تضم مركزًا تدريبيًا للكوادر البشرية المتخصصة في مجال المتاحف والإرشاد السياحي، فضلًا عن ممشى سياحي يربط المتحف بالأهرامات الثلاثة، ومنطقة ترفيهية على مساحة 25 فدانًا.

وتوقع الدكتور ريحان أن تتجاوز أعداد السائحين 20 مليون سائح بعد افتتاح المتحف، مؤكدًا أن هذا الافتتاح سيكون نقطة تحول كبرى في السياحة المصرية، إذا توفرت الطاقة الفندقية الكافية وأسطول الطيران المناسب لدعم خطة الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030.

طباعة شارك المتحف المصري الكبير تمثال رمسيس الثاني الحضارة المصرية القديمة الأهرامات المتاحف

مقالات مشابهة

  • وكيل المخابرات العامة السابق يكشف كواليس نقل مفاوضات صفقة شاليط للقاهرة
  • فيريرا يكشف كواليس هامة بعد فوز الزمالك الصعب على ديكيداها
  • صابر الرباعى: الجمهور المصرى ذواق.. وسوما: المهرجان عرس فنى يجمع نجوم العالم فى خشبة الأوبرا
  • محافظ القاهرة يكشف استعدادات العاصمة لـ افتتاح المتحف المصري الكبير
  • ليالي مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية.. حفل مي فاروق والحجار الليلة
  • رئيس الوزراء يكشف رؤيته عن المتحف المصري الكبير في مقال صحفي
  • بوابة الحضارة.. المتحف المصري الكبير صرح القرن الحادي والعشرين يكشف أسرار الفراعنة للعالم
  • مهرجان الموسيقى العربية|صوت الحلو يعانق المشاعر وريهام عبد الحكيم تغزل خيوط الطرب.. صور
  • المتحف المصري الكبير.. منصة تعليمية ومعرفية تسعى إلى نشر الثقافة الأثرية