الخطوط الجوية الباكستانية تستأنف أولى رحلاتها الجوية إلى بريطانيا بعد حظر لمدة 5 أعوام
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
استأنفت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية اليوم السبت أولى رحلاتها الجوية إلى المملكة المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ خمسة أعوام بعد رفع الحظر المفروض على رحلات الشركة على خلفية فضيحة منح تراخيص مزورة لطيارين.
وانطلقت اليوم من العاصمة الباكستانية إسلام آباد أول رحلة جوية متجهة إلى مدينة "مانشستر" بعد أشهر من التدقيق والإصلاحات التي استعادت ثقة المملكة المتحدة في نظام الطيران الباكستاني؛ وذلك حسبما أفادت شبكة (تشانيل نيوز آشيا).
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف - في خطاب ألقاه أثناء احتفالية بمطار إسلام آباد الدولي - إن "الرحلة الجوية المتجهة إلى مانشستر تعد بداية رائعة، ولكننا عازمون على بدء الرحلات إلى لندن وإلى برمينجهام لاحقا".
وأكد آصف، أهمية هذه الرحلات لما يزيد عن 1.4 مليون باكستاني مقيم في بريطانيا وأوروبا، مضيفا أن تحويلات المواطنين العاملين بالخارج تمثل عصب الاقتصاد الباكستاني.
وأشار إلى أن توفير رحلات مباشرة لهؤلاء المواطنين هو واجب أخلاقي ووطني، إذ أن "هذه الخدمات ستوفر وقتهم وتقدم أسعارا معقولة وتتيح لهم ربطا جويا مباشرا بوطنهم الأم".
بدوره، صرح المفوض السامي الباكستاني لدى المملكة المتحدة محمد فيصل - خلال فعالية بالعاصمة البريطانية لندن - بأن هذا الحدث المهم سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة وسيدر عائدا كبيرا ويعزز التجارة والسياحة ويوسع حركة الأفراد والبضائع.
وأعلنت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في يونيو عام 2020 فرض حظر على الخطوط الجوية الباكستانية في أعقاب حادث تحطم طائرة مأساوي أودى بحياة نحو مئة شخص في مدينة "كراتشي" الباكستانية، وازداد الوضع سوءا عندما كشف وزير الطيران الباكستاني آنذاك أنه تم تعيين العديد من الطيارين برخص مزيفة، مما أثار مخاوف جادة تتعلق بالسلامة.
وألغى الاتحاد الأوروبي الحظر المفروض على الخطوط الباكستانية في نوفمبر 2024 بعد عمليات مراجعة موسعة لتدابير السلامة؛ مما سمح باستئناف الرحلات الجوية للشركة في يناير من العام الجاري.
وول ستريت جورنال: البنتاجون يعتزم إرسال حاملة طائرات قرب فنزويلا في تصعيد لحملة ترامب العسكرية
تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" الأكثر تطوراً إلى منطقة البحر الكاريبي، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً للحملة العسكرية التي تشنها الإدارة الأمريكية لاستهداف مهربي المخدرات وتهديد الحكومات في أمريكا اللاتينية.
وأعلن المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أمر بتوجه مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، التي تنشر حالياً في البحر المتوسط، إلى منطقة البحر الكاريبي، مما سيضيف عشرات الطائرات المقاتلة وطائرات المراقبة، إلى جانب سفن حربية أخرى ترافق حاملة الطائرات.
وقال هيجسيث، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، "إذا كنت إرهابياً يتاجر بالمخدرات في نصف الكرة الغربي، فسوف نعاملك كما نعامل تنظيم القاعدة. ليلاً أو نهاراً، سوف نرسم خريطة لشبكاتك، ونتعقب أتباعك، ونطاردك، ونقتلك".
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم السبت - أن إرسال حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية يعد أقوى مؤشر حتى الآن على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في ضرب أهداف على الأرض في ما وصفته إدارته بأنه جهد لتدمير عمليات تهريب المخدرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة نشرت فيها الولايات المتحدة حاملة طائرات كانت أواخر عام 2024 في البحر الأحمر لتنفيذ غارات جوية استمرت لأشهر ضد الحوثيين في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الباكستانية رحلاتها الجوية حظر الخطوط الجوية الباكستانية الدولية المملکة المتحدة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
مطالبة عاجلة الى مجلس السيادة بشأن الخطوط الجوية السودانية “سودانير”
متابعات تاق برس-طالبت مجموعة حادبون بارجاع تبعية شركة الخطوط الجوية السودانية”سودانير” إلى هيئة تتبع لوزارة الدفاع.
وأشارت في خطاب مفتوح إلى رئيس مجلس السيادة إلى أن مجموعة حادبون على الناقل الوطني تتقدم بهذه المناشدة الصادقة، انطلاقًا من حرصها على استعادة سودانير لمكانتها التاريخية ودورها الاستراتيجي كناقل وطني يُعبّر عن سيادة الدولة ويُسهم في دعم الاقتصاد والأمن القومي.
واضافت حسب طيران بلدنا :إن الضرورة تقتضي إعادة سودانير لوضعها الطبيعي كهيئة تتبع لوزارة الدفاع، كما كان عليه الحال في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري، حين كان يرأس مجلس إدارتها الفريق الراحل فتحي عمر أبو الحسن، ووضعها كهيئة انذاك مكّن الشركة حينها من الانضباط المؤسسي والتطور التشغيلي وإضافة طائرات دعمت الأسطول .
وقالت المجموعة في الخطاب ان تجارب الدول الشقيقة تؤكد نجاح هذا النموذج؛ فكل من الخطوط الجوية الباكستانية ومصر للطيران والخطوط الجوية السعودية والخطوط الليبية تتبع وزارات الدفاع أسوة بتبعبة الطيران المدني لوزارة الدفاع من ما مكنه من الانطلاق أو جهات سيادية عليا، مما منحها قوة واستقلالية ومرونة في اتخاذ القرار، ومكّنها من الانطلاق بثبات نحو المنافسة العالمية.
واشارت الى أن تبعية سودانير الحالية لوزارة المالية، فقد حدّت من قدرتها على التوسع وإضافة أسطول جديد أو الحصول على أي امتيازات تمويلية، كما أن ازدواجية الإشراف بين وزارتي النقل والمالية خلقت تعقيدات إدارية أعاقت الإصلاح والتطوير.
واضافت “إننا في مجموعة حادبون نرفع هذه المناشدة بكل صدق وأمل إلى سيادتكم، لإعادة سودانير تحت مظلة وزارة الدفاع أسوة بالطيران المدني والذي بعد تبعيته لوزارة الدفاع تمكن من سرعة الاجراءات والتطور، بما يمكنها من أداء دورها الوطني في نقل الصادرات والمسافرين، ويمنحها الانطلاقة القوية التي تليق باسم السودان وتاريخه في مجال الطيران المدني.
سودانيرطيران بلدناوزارة الدفاع