8 أشواط في السباق الثاني لسباقات الخيل بالرحبة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
بركاء - سيف السيابي
نظم الاتحاد العُماني للفروسية والسباق ممثلا بنادي سباق الخيل العُماني السباق الثاني للموسم 2025 /2026 بمضمار الرحبة لسباقات الخيل بولاية بركاء، اشتمل السباق على ثمانية أشواط خصصت أربعة منها للخيول العربية الأصيلة وشوطان للخيول العربية الأصيلة (الإنتاج المحلي) وشوطان للخيول المهجنة الأصيلة، جاءت نتائجها على النحو التالي.
وفي الشوط الثاني: سباق "وادي شاب" للخيول المهجنة (الثربرد) لمسافة 1200 متر، توج الحصان أكارم بالمركز الأول لمالكه مربط الطوفان وفارسه المعتصم بن سعيد بن محمد البلوشي ومدربه أحمد بن خميس بن علي اليزيدي، وحل ثانيا الحصان تحارق لمالكه عمار بن سالم بن عبدالله المسكري وفارسه قيس بن سيف بن حمد البوسعيدي ومدربه أحمد بن خميس بن علي اليزيدي، واحتل الحصان بيج بوي هارلي المركز الثالث لمالكه عمر بن خميس بن عبدالله الحجري وفارسه أحمد بن سالم بن عبدالله السيابي ومدربه محمد بن خليفة بن حمدان الحجري.
بينما في الشوط الثالث: سباق "وادي دوكة" للخيول العربية الأصيلة (إنتاج محلي) لمسافة 1600 متر، فقد حقق صدارة الشوط المهر أس.أس.أر. نسيم بركاء لمالكه سالم بن سعيد بن حمد الرشيدي وفارسه أحمد بن محمد بن سالم السيابي ومدربه عبدالعزيز بن سالم بن سعيد الرشيدي، وجاء في المركز الثاني المهر لامع لمالكه ماجد بن علي بن ماجد المعمري وفارسه مؤنس بن سالم بن عبدالله السيابي ومدربه محمود بن خميس بن إبراهيم البلوشي، وحصلت على المركز الثالث المهرة بي .أف سحايب لمالكها حمزة بن علي بن حمد الطائي وفارسها آدم بن طالب بن نصيب البلوشي ومدربها أحمد بن حمود بن سيف الرقادي.
وفي الشوط الرابع: سباق "وادي الأبيض" للخيول العربية الأصيلة (إنتاج محلي) لمسافة 1600 متر، تمكن الحصان الباز من الفوز بالمركز الأول لمالكه مرشد بن سعيد بن محمد البلوشي وفارسه المعتصم بن سعيد بن محمد البلوشي ومدربه أحمد بن سعيد بن محمد البلوشي، تلاه في المركز الثاني الحصان محتشم لمالكه الأفق للسباقات وفارسه آدم بن طالب بن نصيب البلوشي ومدربه علي بن سالم بن سليم الهاشمي، وحصل الحصان اس.اس.ار.البرق على المركز الثالث لمالكه فيصل بن علي بن خميس السنيدي وفارسه غسان بن يحيى بن درويش الصحباني ومدربه حسين بن علي بن بدر السنيدي.
أما في الشوط الخامس: سباق "وادي حيبي" للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر، فقد فازت الفرس جيليان بالمركز الأول لمالكها صالح بن علي بن صالح الغنبوصي وفارسها حمد بن عامر بن سالم الغنيمي ومدربها حسين بن عامر بن سالم الغنيمي، وحصلت الفرس لولا دي لاجارد على المركز الثاني لمالكها جلال بن غالب بن خليفة البوسعيدي وفارسها مازن بن مبارك بن فاضل اليحيائي ومدربها مروان بن درويش بن محمد البلوشي، أما المركز الثالث، فكان من نصيب الفرس شمايل كي. أس لمالكها خالد بن سعيد بن سليم الحبسي وفارسها أحمد بن محمد بن سالم السيابي ومدربها يحيى بن حمد بن علي البوسعيدي.
وفي الشوط السادس: سباق "وادي ضيقة" للخيول العربية الأصيلة (إنتاج محلي) لمسافة 1600 متر، توج بالمركز الأول الحصان أس.أتش. البراق لمالكه الشيخ حمد بن سالم بن راشد البلوشي وفارسه عيسى بن محمد بن هلال البلوشي ومدربه موسى بن محمد بن هلال البلوشي، تلته في المركز الثاني الفرس بيان مسقط لمالكها مربط مسقط وفارسها آدم بن طالب بن نصيب البلوشي ومدربها محمد بن سعيد بن مطر السعيدي، وحل ثالثا الحصان عز الأشخرة لمالكه علي بن عبدالله بن سالم الجعفري وفارسه أنس بن سالم بن عبدالله السيابي ومدربه موسى بن محمد بن هلال البلوشي.
بينما في الشوط السابع: سباق "وادي عندام" للخيول المهجنة (الثربرد) لمسافة 1600 متر، فقد فاز الحصان رويال توش بالمركز الأول لمالكه سلطان بن علي بن بدر السنيدي وفارسه المعتصم بن سعيد بن محمد البلوشي ومدربه حسين بن علي بن بدر السنيدي، وحقق المركز الثاني الحصان أسوان لمالكه طاهر بن سعود بن علي الخليلي وفارسه مؤنس بن سالم بن عبدالله السيابي ومدربه محمد بن حبيب بن سالم البلوشي، وحصل الحصان بوس فروس على المركز الثالث لمالكه طاهر بن سعود بن علي الخليلي وفارسه آدم بن طالب بن نصيب البلوشي ومدربه أحمد بن إبراهيم بن عبدالكريم البلوشي.
وفي الشوط الثامن: سباق" وادي الجزي" للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1800 متر، ظفر بلقب الشوط الحصان أو نوارد لمالكه مروان بن درويش بن محمد البلوشي وفارسه مازن بن مبارك بن فاضل اليحيائي ومدربه مروان بن درويش بن محمد البلوشي، تلاه في المركز الثاني الحصان اربي بيستيفه لمالكه حمدان بن سباع بن حمدان السعدي وفارسه أحمد بن سالم بن عبدالله السيابي ومدربه ناصر بن حمد بن عبدالله القطيطي، واحتل المركز الثالث الحصان نيسال الشام لمالكه محمود بن عبدالرحيم بن يوسف الرئيسي وفارسه المعتصم بن سعيد بن محمد البلوشي ومدربه محمد بن
سليمان بن هيكل البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة بالمرکز الأول لمالکه فی المرکز الثانی حمد بن سالم بن المرکز الثالث لمسافة 1600 متر على المرکز بن محمد بن بن خمیس بن وفی الشوط بن علی بن بن درویش فی الشوط بن حمد
إقرأ أيضاً:
الفدائي: (الحصان الأسود)
صراحة نيوز- بقلم مجدي محيلان
بعد انتهاء دور المجموعات من (كأس العالم) العربي وتأهل منتخب فلسطين متصدرًا لمجموعته إلى دور الثمانية فقد صحَّت توقعاتي بأنَّ الفدائي هو فرس الرهان و الحصان الأسود للبطولة من دون منازع.
ولكن وأنا المتابع للبطولة منذ نصف قرن تقريبا فما معنى هذا العطاء وهذه الروح الوثّابة القتالية ونَفَس الرجال من لَدُن المنتخب الفلسطيني؟ ألِأسبابٍ رياضية بحتة؟ أم أنَّ وراء الأكَمة ما وراءها؟ أعتقد والاعتقاد ما يقبله العقل ويطمئن له القلب أنَّ لسان حال المنتخب يقول ويعلن للعالم أنَّ هنالك شعبا مضطهدا، وأرضًا مغتصبة، و حقوقًا (مهضومة) وذلك من خلال طرح اسم فلسطين كدولةٍ يجب أن لا تغيب عن ذهن عربي أو غير عربي، و أنَّ كرة القدم لها بصمةٌ على السياسة و قد تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الساسة الكبار، فعلى سبيل المثال و قبل شهرٍ تقريبا لم أكن أعرف أنَّ هنالك دولة على سطح الأرض اسمها (كوراساو)، لكن من خلال تصفيات كأس العالم وتأهل الدولة المذكورة إلى النهائيات عن منطقة (أمريكا الشمالية والكاريبي) فحينها فقط ومن خلال الكرة عرفت أنها دولة مستقلة شأنها شأن باقي دول العالم.
وبمناسبة كأس العرب فأود الإشارة إلى نقطة مهمة فلعلها سابقة أن تتأهل (ما شاء الله) ثلاثة منتخبات من بلاد الشام إلى دور الثمانية رغم كل ما تعانيه من شُح في الإمكانات و كثيرٍ من الصراعات فالنشامى بطل مجموعته (بالعلامة الكاملة)، وكذا فلسطين وإن لم تُحرز العلامة نفسها وربما لو أنَّ منتخب سوريا كان في مجموعة غير مجموعة فلسطين لتصدَّرها و بجدارة و استحقاق.
أما منتخب النشامى (حبيب القلب) فقد أثبت للجميع وأنا أولهم أنه إذا غاب منهم سيد حضر سيد فقد كنت متوجسا بسبب غياب ستة أساسيين عن المنتخب لظروف تتعلق بعدم السماح لهم بمشاركة منتخباتهم بسبب ارتباطاتهم (النادوية) و لكن ربَّ ضارة نافعة، و بحمد الله فقد لعبنا أمام مصر بفريق مختلف عن الذي قابلنا به الإمارات و الكويت و مع ذلك فقد فزنا بالثلاثة و أضعنا من الفرص مثليها فاطمأنت نفسي أنَّ النشامى بمن حضر.
ختامًا؛ فأقترح وبجدية على أصحاب الشأن إقامة بطولة كأس بلاد الشام (لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن) لتُقام كل عامين مثلا، لتكون رياضية تنشيطية اجتماعية بحيث تضع كل منتخب بصورة حقيقته الآنية، ولمَ لا؟ فالبطولات الكروية الجغرافية كثيرة وكأس الخليج وكأس غرب آسيا و الكأس الذهبية و هكذا و دواليك… منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، و لأننا نرغب أن نرى باستمرار منتخباتنا العربية و تلاحمها على صعيد اللاعبين و الجماهير على غرار كأس العرب فالغاية إذًا تبرر الوسيلة .
ورَحِم الله الشاعر إذ يقول:-
لمصرَ أم لربوع الشام تنتسبُ
هنا العلا و هناك المجد و الحسبُ
و كل كأس عرب و أنتم بخير