الجزائر وتونس.. إنعقاد اللقاء التقييمي الثالث للمديرين الجهويين للجمارك
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
انعقد اللقاء التقييمي الثالث للمديرين الجهويين للجمارك من الجزائر وتونس، بالمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي.
وجاء هذا اللقاء، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتكريس التنسيق الميداني بين إدارة الجمارك الجزائرية والديوانة التونسية.
وشارك في هذا اللقاء المديرون الجهويون للجمارك من تبسة، ورقلة، وعنابة.
وقد ترأس الأشغال، عبد الحميد معوج، المراقب العام، المدير الجهوي للجمارك بتبسة، بصفته رئيس الوفد الجزائري. والعميد كمال الهداوي، المدير الجهوي للديوانة التونسية بجندوبة، بصفته رئيس الوفد التونسي.
وتطرق اللقاء إلى دراسة جملة من البنود المدرجة في جدول الأعمال، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز آليات التنسيق العملياتي. وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية المشتركة. وكذا دعم تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين الجانبين.
واختُتمت الأشغال بالتوقيع على محضر الاجتماع، تأكيداً على روح التعاون الوثيق والعلاقات المتميزة التي تربط إدارة الجمارك الجزائرية بنظيرتها التونسية. في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى تأمين الحدود وتيسير المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.