تركيا – اكتشفت نقابة محامي إسبارتا في تركيا حالات مؤلمة لحيوانات ضالة تعرضت لبتر وحشي في أطرافها وذيولها.

وجاء هذا الاكتشاف بعد تلقي النقابة لسلسلة من البلاغات المقلقة من أطباء بيطريين ومواطنين، مما دفعها لفتح تحقيق عاجل في الواقعة.

وأكدت التحقيقات الأولية أن الجناة يستخدمون أطراف الحيوانات في طقوس شعوذة تسمى “سحر الربط”.

وصرح رئيس النقابة فاتح سيميز بهذا الخصوص: “تتعرض الحيوانات للبتر وهي على قيد الحياة، وتموت العديد منها بسبب هذه الإصابات القاسية”.

وسجل المحققون العشرات من الحالات التي تعاني من بتر كامل في الأقدام أو الذيل. وأظهرت المعاينات الميدانية أن القليل من هذه الحيوانات تمكن من النجاة، بينما تعاني الناجيات منها من إعاقات دائمة.

في غضون ذلك، تقدمت النقابة بشكوى رسمية إلى النيابة العامة في إسبارتا. كما بدأت تنسيقا مع مديرية الأمن لملاحقة الجناة، حيث كانت المدينة قد شهدت حوادث مشابهة في الماضي.

ودعت النقابة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في القبض على الجناة. وأكد سيميز أن “هذه الممارسات الوحشية تتنافى مع القيم الإنسانية”، مشيرا إلى استمرار متابعة القضية حتى تقديم الجناة للعدالة.

المصدر: Haberler

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يُنظّم “أسبوع مستقبل المدن” 10 نوفمبر

 

 

 

أعلن متحف المستقبل عن تنظيم واستضافة “أسبوع مستقبل المدن” بالتعاون مع بلدية دبي، يومي 10 و11 نوفمبر المقبل، بمُشاركة نخبة من قادة الفكر والخبراء وصنّاع القرار محلياً وعالمياً، لبحث مستقبل التخطيط الحضري في ظل التحوّلات التكنولوجية والمناخية والاجتماعية المتسارعة، وتبادل الرؤى حول سُبل تعزيز جاهزية المدن لمواجهة تحديات المستقبل.

ويُمثل الأسبوع منصة إستراتيجية تجمع أكثر من 40 متحدثاً وممثلاً عن جهات محلية ودولية، وما يزيد على 1000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، في حدث نوعي يتضمن كلمات رئيسية وجلسات نقاشية وحوارات تفاعلية ومعارض متخصّصة تستعرض أحدث التجارب والمشاريع في مجالات الاستدامة والحوكمة الرقمية والتصميم العمراني المبتكر، بما يعكس مكانة دبي مركزا عالميا للتفكير المستقبلي والتجريب العملي.

يتناول الأسبوع مجموعة من المواضيع المحورية التي تشمل الجاهزية للمستقبل، ومستقبل المدن في ظل التحولات العالمية، والبنية التحتية الرقمية، والمشاريع المستقبلية الحضرية، والمجتمعات المستقبلية، مع التركيز على تعزيز جودة الحياة وتطوير بيئات حضرية أكثر ذكاءً واستدامة.

وفي إطار محور “المجتمعات المستقبلية”، تُسلّط الفعالية الضوء على مبادرة “حوي دبي” التي تُمثّل نموذجاً عملياً لبناء مجتمعات حضرية تتمحور حول الإنسان.

ويضم المشروع مساحات متنوعة تهدف إلى تعزيز القيم المجتمعية، وتوفير أماكن تدعم الروابط الاجتماعية وتُحافظ على التقاليد، بالإضافة إلى مساحات مخصّصة لزراعة النباتات المحلية بما يُساهم في دمج تقنيات الزراعة المستدامة ضمن الحياة الاجتماعية، ويُجسّد رؤية متقدمة لبناء مدن نابضة بالحياة وأكثر ارتباطاً بالبيئة والمجتمع.

ويعكس تنظيم “أسبوع مستقبل المدن” التزام كل من متحف المستقبل وبلدية دبي بالمساهمة في صياغة مستقبل حضري أفضل وأكثر شمولية، من خلال تمكين الحوار والعمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص.

ويُمثّل نقطة التقاء بين صنّاع السياسات والمجتمعات والقطاعات الاقتصادية لدفع الابتكار في المدن وتصميم بيئات أكثر ذكاءً وارتباطاً بالناس.

وقال سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، إن تنظيم أسبوع مستقبل المدن يأتي في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية لاستشراف مستقبل الحوكمة والابتكار في المجال الحضري، وخاصة في ضوء ما يشهده العالم من تحوّلات متسارعة تُحتّم علينا إعادة التفكير في أساليب إدارة المدن وتعزيز قدرتها على التكيّف.

وأضاف أن بلدية دبي تُؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها بدعم النماذج المرنة للحوكمة، وتمكين المجتمعات من المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبلها العمراني، بما يتماشى مع الأجندة الخضراء لدولة الإمارات 2030، وأهداف التنمية المستدامة، ورؤية الإمارات 2071، بما يضمن استشراف تحديات المستقبل وتحويلها إلى فرص تنموية.

من جانبه، قال سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إن استضافة هذا الحوار العالمي في متحف المستقبل بالتعاون مع بلدية دبي، تعكس الدور الريادي لدبي في بناء مدن أكثر مرونة واستعداداً للمستقبل عبر توفير منصات تفاعلية لتبادل المعرفة وصياغة حلول عملية توظف التقنيات المستقبلية وتُلبّي تطلّعات الأجيال القادمة.

وأضاف أن أسبوع مستقبل المدن يُشكّل محطة مهمة لتسليط الضوء على مستقبل المدن الرقمية والمجتمعات الذكية، حيث باتت التكنولوجيا والبيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي أدوات رئيسية في تشكيل ملامح الحياة المستقبلية، وبناء أنماط معيشية تتسم بالكفاءة والاستدامة.

وتُشكّل هذه الفعالية منصة متجدّدة لاستكشاف سبل استخدام البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي والحوكمة التجريبية في تعزيز استدامة المدن وقدرتها على التكيف، فيما يدعم الحدث الرؤية الاستشرافية لدبي كنموذج حضري رائد يسعى إلى تصميم مدن المستقبل من خلال التعاون والتخطيط المدعوم بالبيانات.

ويأتي ذلك إلى جانب دور هذه الفعالية في ربط التوسّع الحضري بالمرونة المناخية والاستدامة، وتوفير فرصة لتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية والحكومية لتسريع اعتماد البنية التحتية الرقمية والأنظمة الذكية، وتحفيز المبادرات الشبابية في مجال التخطيط العمراني المستقبلي.

ومن المُتوقّع أن يخرج “أسبوع مستقبل المدن” عن مخرجات عملية تشمل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق مبادرات إستراتيجية جديدة في مجالات البنية التحتية الذكية، وتوليد مقاربات مبتكرة لبناء مدن أكثر صحة ومرونة واستباقية.

كما سيتم إصدار تقرير شامل يُلخّص أبرز الأفكار والتوصيات الناتجة عن الجلسات الحوارية وورش العمل، ليُشكّل مرجعاً عملياً يدعم صنّاع القرار في رسم السياسات المستقبلية، ويُعزّز من مكانة دبي كمنصة عالمية لبناء مدن المستقبل.وام

 


مقالات مشابهة

  • مشروع “المقاومة” لا يموت
  • متحف المستقبل يُنظّم “أسبوع مستقبل المدن” 10 نوفمبر
  • حكم الرعب في مناطق الحوثي.. انتهاكات ممنهجة تعمّق معاناة اليمنيين
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي يفرض تعتيماً إعلامياً شاملاً على غزة لإخفاء جرائم الإبادة
  • “الأونروا”: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة
  • ظهور “ثعبان” أممي على امتداد مساحة غزة (شاهد الصورة)
  • زعل بين لجنة الثقافة النيابية وبين نقيب الفنانين
  • نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب
  • سجن “سدي تيمان” الإسرائيلي.. جرائم تعذيب مروعة وتشويه للمعتقلين الفلسطينيين