وزير الدفاع الباكستاني يحذر من "حرب مفتوحة" مع أفغانستان
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
كراتشي - رويترز
صرح وزير الدفاع الباكستاني اليوم السبت بأن بلاده ترى أن أفغانستان تتطلع إلى السلام، إلا أن أي فشل في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية في إسطنبول قد يؤدي إلى "حرب مفتوحة"، في إشارة إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأكد الوزير، في تصريح نقلته وسائل الإعلام الباكستانية، أن بلاده تتابع عن كثب محادثات السلام الأفغانية، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن الاستقرار في أفغانستان ويحد من خطر تجدد العنف المسلح.
ويشارك في محادثات إسطنبول مسؤولون أفغان وأطراف دولية متعددة، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي يُنهي الأزمة ويُرسخ مفهوم الشراكة الوطنية في إدارة الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال الوزير الباكستاني إن "عدم التوصل إلى اتفاق سيترك الباب مفتوحًا أمام مواجهة عسكرية شاملة، وهو ما نسعى جميعًا لتجنبه حفاظًا على أمن أفغانستان واستقرار المنطقة". وأضاف أن باكستان، بحكم موقعها الجغرافي وتأثيرها الإقليمي، ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الفني والدبلوماسي للمحادثات، مع التركيز على حماية المدنيين وتعزيز التعاون الحدودي لمنع تصاعد الصراع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر: الكارثة في القطاع مازالت قائمة ولم تتغير
أكد الدفاع المدني بقطاع غزة أن الكارثة الإنسانية مازالت على حالها، ولم يطرأ أي تغيير حقيقي على الأرض سوى دخول عدد محدود من الشاحنات التي لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان المنكوبين رغم مرور اسبوعين على وقف إطلاق النار .
وقال الدفاع المدني بغزة في بيان له: المنازل ما زالت مدمّرة والجثامين ما زالت تحت الأنقاض والطرق مغلقة بالركام فيما تعمل طواقم الدفاع المدني بإمكانات شبه معدومة وسط دمار هائل يغطّي كل مكان.
وأضاف : ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والفعّال لبدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة وإزالة الركام الناتج عن الدمار الواسع وإدخال المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لفتح الطرق وانتشال جثامين المواطنين من تحت الأنقاض والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتواصلة التي يعيشها السكان في مختلف مناطق القطاع.
وتابع : إن استمرار منع إدخال المعدات والآليات اللازمة لعمليات الإنقاذ ورفع الركام يُفاقم من الكارثة الإنسانية ويُعيق عمل الطواقم الميدانية، ويُبقي آلاف العائلات تحت وطأة الألم والحرمان، في ظل ظروف معيشية وصحية صعبة للغاية.
وإستطرد : نؤكد أن كوادرنا تعمل بإمكانات محدودة للغاية، وسط دمار هائل شمل معظم البنية التحتية والمناطق السكنية، الأمر الذي يجعل الحاجة إلى تدخل دولي عاجل أمراً إنسانياً لا يحتمل التأجيل.
وزاد: ندعو جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة إلى إدخال عاجل للمعدات الثقيلة والآليات الهندسية عبر المعابر دون قيود أو تأخير، وتأمين ممرات إنسانية آمنة لعمل فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في المناطق المدمّرة.
وأردف : ندعو لتوفير دعم لوجستي وتمويلي عاجل لعمليات إزالة الركام وانتشال الجثامين وإعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية، وضمان الحماية القانونية والإنسانية لطواقم الدفاع المدني وجميع العاملين في الميدان.
وختم : نُجدّد استعدادنا الكامل للتعاون مع جميع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الحياة إلى ما دمّرته الحرب في غزة.