تقليل استهلاك الأطفال للسكر خلال أول عامين يعود بفوائد طويلة الأمد على صحة القلب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكدت دراسة حديثة أن تقليل استهلاك السكر خلال أول عامين من حياة الطفل يعود بفوائد طويلة الأمد على صحة القلب حتى مرحلة البلوغ.
وأوضحت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الأشخاص الذين تناولوا القليل من السكر في الطفولة، وخصوصا إذا قلّلت أمهاتهم من استهلاك السكر أثناء الحمل، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مثل الأزمة القلبية، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، وعدم انتظام ضربات القلب.
ونشرت الدراسة في الدورية الطبية البريطانية، واعتمد الباحثون على بيانات من بنك المملكة المتحدة الحيوي، شملت 63433 شخصا وُلدوا بين أكتوبر/تشرين الأول 1951 ومارس/آذار 1956، ولم يكن لديهم تاريخ سابق بأمراض القلب.
وقسم الفريق المشاركين إلى مجموعتين: 40063 شخصا تعرضوا لتقنين السكر خلال فترة الحرب (1940–1953)، و23370 شخصا لم يتعرضوا للتقنين.
كما تم تحليل السجلات الصحية للبحث عن حالات الأزمة القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية، والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت المقارنة أن الأشخاص الذين تعرضوا لتقنين السكر خلال الحمل وأول عامين من حياتهم سجلوا انخفاضا ملحوظا في المخاطر.
وكانت نسبة الإصابة بأمراض القلب أقل بنسبة 20%، بينما انخفضت نسبة الإصابة بالأزمة القلبية بنسبة 25%، وقصور القلب بنسبة 26%، ورجفان الأذيني بنسبة 24%، والسكتة الدماغية بنسبة 31%، فيما سجلت الأمراض القلبية والأوعية الدموية مجتمعة انخفاضا بنسبة 27%.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
صراحة نيوز- قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، إن 85 فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ممن تم الكشف عن هوياتهم، بينما يواجه نحو 10 آلاف أسير—بينهم ألفا أسير من قطاع غزة—أقسى أشكال الانتقام والتعذيب.
وأوضح شريتح، الأربعاء، أن الأسرى يعيشون في ظروف قاسية تحت برد شديد داخل غرف مكشوفة على مدار الساعة، دون امتلاكهم سوى ما يرتدونه من ملابس، وباستخدام بطانيات رقيقة لا تقيهم شدة الطقس، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، خصوصًا في ظل سياسة التجويع وحرمانهم من الغذاء الكافي.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد حرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، ويهيئ بيئة تساعد على انتشار الأمراض، من خلال مصادرة مواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وعدم توفير الملابس اللازمة، ما أدى إلى انتشار الأمراض، وخصوصًا الجلدية منها.
وأكد شريتح أن الاحتلال يواصل حرمان أهالي الأسرى من الزيارة، كما يمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى السجون، ويقيّد زيارات المحامين لفترات طويلة، ما يفاقم غموض الأوضاع داخل المعتقلات.
وبيّن أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 50 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار هجمة وصفها بـ”الشرسة والممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني