قوات النجدة في صعدة تحقق إنجازات أمنية متميزة خلال شهر ربيع الآخر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
حققت قوات النجدة بمحافظة صعدة خلال شهر ربيع الآخر المنصرم من العام الجاري 1447هجرية إنجازات أمنية متميزة أسهمت في تعزيز الأمن والسكينة العامة وضبط عمليات التهريب.
وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بمحافظة صعدة أنها نفذت خلال الفترة المذكورة، ألف و22 مهمة، منها 740 مهمة دورية، و245 مهمة أمنية، و28 مهمة حماية أمنية، و9 مهام إنسانية، كما ضبطت عدد من القضايا الجنائية.
وتضمنت الإحصائية أن قوات النجدة بمحافظة صعدة ضبطت خلال الفترة ذاتها، 369 كيلو جرام من الحشيش المخدر الخارجي، و40 ألف و210 حبات مخدرة نوع كبتاجون، و 178 ألف و251 حبة مخدرة نوع بريجابالين، كانت قادمة من مناطق سيطرة العدوان ومتجهة إلى الأراضي السعودية.
وجاء في الإحصائية أن قوات النجدة بمحافظة صعدة ضبطت خلال الفترة نفسها، 28 مغلف “قرطاس” مبيدات زراعية، وحجر مرمر أثري منحوت، وجهازين نوع ستار لينك، و158 شنطة سجائر جميعها ممنوعة ومهربة.
وأضافت الإحصائية أن قوات النجدة ضبطت خلال الفترة ذاتها 5 صقور عربية، و34 رأس من كبار وصغار الأغنام ، و8 رؤوس من صغار الأبقار، كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.